qodsna.ir qodsna.ir
إسرائيل تقترب من الزوال..

بينيت يوضح اسباب اتفاقه مع لابيد على حل الكنيست/ نتنياهو" سأعود لدفة الحكم مجددا/ ليبرمان: الهدف الأساسي منع عودة نتنياهو إلى الحكم

علل رئيس حكومة الاحتلال ” نفتالي بينيت”، مساء امس الإثنين، الأسباب التي أبرم على أثرها اتفاقاً مع وزير خارجيته “يائير لابيد ” بتقديم مشروع قانون حل الكنيست إلى الكنيست للموافقة عليه الأسبوع المقبل.

مصاحبه فلسطيني بازتاب انحلال  

 

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) علل رئيس حكومة الاحتلال ” نفتالي بينيت”، مساء امس الإثنين، الأسباب التي أبرم على أثرها اتفاقاً مع وزير خارجيته “يائير لابيد ” بتقديم مشروع قانون حل الكنيست إلى الكنيست للموافقة عليه الأسبوع المقبل.

 

وقال “بينيت”خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير  الخارجية  “يائير لابيد” :” قررنا اللجوء لانتخابات مبكرة للخروج من الأزمة الحالية في إسرائيل وقرار حل الكنيست هو القرار السليم بالنسبة لبلادنا”.

 

وأضاف ” نقف أمامكم اليوم في لحظة صعبة، لكن مع إدراك أننا اتخذنا القرار الصحيح “لإسرائيل”، كان تشكيل الحكومة أصعب شيء في حياتي و حينما شكلنا الحكومة، عادت “إسرائيل” إلى العمل، وأثبتنا أنه يمكن تنحية الخلافات جانباً، استعدنا العدل، قلبنا كل حجر لدعم الحكومة”.

 

وأوضح :” لقد أجريت محادثات قانونية وأدركت أن إسرائيل على وشك الدخول في فوضى قانونية ولن أسمح بذلك، فقد اتفقت مع لابيد على نقل السلطة بطريقة منظمة وتحديد موعد للانتخابات”.

 

بدوره، قال “يائير لابيد” :”ما يتعين علينا القيام به اليوم هو العودة إلى فكرة الوحدة الإسرائيلية، لا تدعوا قوى الظلام تفككنا من الداخل، نذكّر أنفسنا بأننا نحب بعضنا البعض، ونحب بلدنا، وفقط معًا سننتصر”.

 

وأضاف “وضع بينيت البلاد قبل المصلحة الشخصية، شكرا لك على الشراكة، أنا أحبك”.

 

يذكر أن اتفاقاً أبرم  بين ” نفتالي بينيت ونائب رئيس الوزراء يائير لابيد” الليلة على تقديم مشروع قانون حل الكنيست إلى الكنيست للموافقة عليه الأسبوع المقبل، بعد “استنفاد محاولات تحقيق الاستقرار في الائتلاف”، بمجرد الموافقة على القانون، سيتولى لابيد منصب رئيس الوزراء حسب اتفاق التناوب لحين إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة”، بحسب وسائل الإعلام “الإسرائيلية”.

 

بدوره علق رئيس المعارضة ورئيس الحكومة “الإسرائيلية” الأسبق “بنيامين نتنياهو”، مساء الإثنين، على اتفاقا بينيت رئيس الحكومة “الإسرائيلية” الحالية ووزير خارجيته على طرح قانون لحل الكنيست الأسبوع المقبل.

 

وبحسب وسائل الإعلام “الإسرائيلية”، قال نتنياهو :” هذه أمسية بها أخبار عظيمة لملايين الإسرائيليين، بعد عام من جهود المعارضة، انتهت معاناة الإسرائيليين – من الواضح للجميع أن الحكومة الفاشلة في تاريخنا قد انتهت، حكومة كانت تعتمد على مؤيدي الإرهاب، تخلت عن أمن الإسرائيليين، ورفعت تكلفة المعيشة إلى مستويات لم نكن نعرفها، وفرضت ضرائب غير ضرورية، وعرضت للخطر الجمهور اليهودي”.

 

وأضاف “هذه الحكومة ستعود إلى البيت – أنا وأصدقائي سنشكل حكومة وطنية واسعة برئاسة الليكود، حكومة ستهتم بكل الإسرائيليين دون استثناء، سنخفض الضرائب ونخفض الأسعار ونقود إسرائيل إلى آفاق جديدة بما في ذلك توسيع دائرة السلام”.

 

وأردف:” حكومة بينت فشلت بشكل كبير أمنيا وسياسيا واقتصاديا وسأشكل حكومة وحدة وطنية واسعة”.

 

يذكرأن اتفاقاً أبرم  بين ” نفتالي بينيت ونائب رئيس الوزراء يائير لابيد” الليلة على تقديم مشروع قانون حل الكنيست إلى الكنيست للموافقة عليه الأسبوع المقبل، بعد “استنفاد محاولات تحقيق الاستقرار في الائتلاف”، بمجرد الموافقة على القانون، سيتولى لابيد منصب رئيس الوزراء حسب اتفاق التناوب لحين إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة”، بحسب وسائل الإعلام “الإسرائيلية”

 

من جهته أعلن رئيس حزب “يسرائيل بيتينو” ووزير المالية، أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، أن الائتلاف سيرفق بمشروع قانون حل الكنيست، غدا، مشروع قانون يمنع متهما بمخالفات جنائية من تشكيل حكومة، في إشارة إلى رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو.

 

وقال بينيت، خلال مؤتمر يعقده “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، إن “الهدف الأساسي هو منع عودة نتنياهو إلى الحكم” في الانتخابات المقبلة. “وكنا منفتحين جدا في جولات الانتخابات الأخيرة، ولم نتحايل ولم نتراجع وكنا مثابرين وواضحين، وصمدنا أمام جميع الضغوط والإغراءات، وهذا بالضبط ما سنفعله في هذه الانتخابات أيضا”.

 

ونفى ليبرمان إمكانية نجاح محاولة المعارضة بمنع الانتخابات وتشكيل حكومة بديلة خلال ولاية الكنيست الحالية. واعتبر أنه “لو أن نتنياهو مهتم فعلا  بإسرائيل، وبالمعسكر القومي وبحزبه، لتنازل عن رئاسة الليكود، وتنحى إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية ضده.

 

وفي الوقت نفسه سيشكل الليكود حكومة مستقرة لفترة طويلة على طهارة اليمين. لكن من يهتم قبل أي شيء بنفسه وعائلته، فإن باقي المصالح لا علاقة لها بالواقع”.

 

واتهم ليبرمان نتنياهو بأنه السبب بالذهاب إلى الانتخابات، وأن “هذه نتيجة للدسائس والأكاذيب والتآمر من جانب شخص واحد، اسمه بنيامين نتنياهو. وانعدام الاستقرار السياسي يضر بالمجتمع والاقتصاد والأمن. وقد توقفت الخطة المتعددة السنوات لميزانية الأمن مرة أخرى، وفي تقديرنا أن جهاز الأمن يدار بدونها منذ أكثر من خمس سنوات”.

 

وأضاف ليبرمان أن “قدرة نتنياهو على الكذب بوقاحة طوال الوقت مذهلة. وسمعته يقول في مقطع فيديو أنه لن يجلس أبدا مع (رئيس القائمة الموحدة) منصور عباس. وخلال عملية ’حارس الأسوار’ العسكرية (العدوان على غزة في العام الماضي) التقى معه في بلفور (المسكن الرسمي لرئيس الحكومة الإسرائيلية) أربع مرات، يستجدي تشكيل حكومة مع عباس، ويتصل بالحاخام دروكمان (الزعيم الروحي للصهيونية الدينية) ويرسل عباس إليه من أجل شرعنته، وبعد ذلك يقول إنه لم يلتق معه”.

 

ووصف ليبرمان نتنياهو بأنه “استسلم للإرهاب”، عندما غيّر مسار “مسيرة الأعلام” التي نظمتها الصهيونية الدينية العام الماضي، “وانعدام الأمن كله مسجل باسمه”. وأضاف أن “كارثة جبل الجرمق حدثت خلال ولايته. وأنا أقول إنه من كافة النواحي يحظر عودة هذا الرجل. وسنفعل أي شيء كي لا يحصل هذا. وسنشكل حكومة بأسرع ما يمكن”.