qodsna.ir qodsna.ir

دعوات مقدسية للتصدي لاقتحامات المستوطنين الأحد والاثنين

تتواصل الدعوات المقدسية بضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى الأحد والاثنين (5 و6 يونيو الجاري)؛ للتصدي للاقتحامات المتوقعة للمستوطنين في هذين اليومين.

 

وأفادت وكالة القدس للأنباء (قدسنا)، أنه يأتي ذلك مع إطلاق جماعات استيطانية دعوات جديدة لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، فيما يسمى "عيد نزول التوراة" العبري.

 

وأكد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، أهمية استمرار شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، تزامنا مع تواصل دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جديدة.

 

وقال الشيخ صبري إنه "يجب التمسك بالدفاع عن المسجد الأقصى، واستمرار شد الرحال إليه؛ لإحباط دعوات المستوطنين المتواصلة لاقتحام المسجد".

 

ورأى أن صمت العالم العربي والإسلامي يشجع الاحتلال والمستوطنين المتطرفين على تكرار اقتحاماتهم المركزية للمسجد الأقصى، إلى جانب مواصلة محاولات التهويد وتنفيذ الطقوس الدينية داخل باحاته.

 

وتابع الشيخ صبري قائلا: "في سياق هذه الاعتداءات ليس أمامنا سوى مواصلة الرباط والصلاة في الأقصى، والتمسك بقبلتنا الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".

 

هذا ودعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رأفت ناصيف، إلى الحشد والرباط من أجل الدفاع عن المسجدين الأقصى والإبراهيمي، في ظل تواصل اعتداءات وانتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحقهما.

 

ووجه ناصيف دعوة إلى أهالي الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بضرورة شد الرحال والزحف إلى المسجد الأقصى، موضحا أنه "بمواصلة إعمار الأقصى، نعزز الحقيقة، بأنه أقصانا لا هيكلهم المزعوم، حتى لو اقتحموه عنوة".

 

وأدى عشرات آلاف المواطنين صلاة أمس الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في "جمعة الحشد الكبير" رغم تشديدات الاحتلال العسكرية في القدس المحتلة.

 

وقالت مصادر مقدسية: إن أكثر من 35 ألف مصلٍّ تمكنوا من الوصول للأقصى، وأداء الصلاة في باحاته وداخل المصليات المسقوفة.

 

وتوافد آلاف الفلسطينيين من القدس والداخل المحتل إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، في حين عرقلت قوات الاحتلال وصول مئات الفلسطينيين بعد فرضها إجراءات عسكرية مشددة في مدينة القدس المحتلة.