الإعلاميون والمنظمات الداعمة لفلسطين يجددون ميثاقهم مع مبدأ مفجر الثورة لتحرير القدس
جددت مجموعة من النشطاء والمنظمات غير الحكومية المدافعة عن فلسطين عهدهم مع مبدأ الإمام الخميني (رضوان الله عليه) في نصرة فلسطين وتحرير القدس.
وأفادت وكالة القدس للأنباء (قدسنا)، أنه جددت مجموعة من النشطاء والمنظمات غير الحكومية المدافعة عن فلسطين عهدهم مع مبدأ الإمام الخميني (رضوان الله عليه) في نصرة فلسطين وتحرير القدس.
عشية ذكرى رحيل الإمام الخميني أقيم في الضريح المقدس لمؤسس جمهورية إيران الإسلامية حفل لتجديد ميثاق النشطاء والمنظمات غير الحكومية المدافعة عن فلسطين مع مبدأ مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رضوان الله عليه) في نصرة فلسطين وتحرير القدس.
وشارك في هذا الحفل الميثاقي ممثلو جمعية الدفاع عن فلسطين، والاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، والنشطاء والأمانة الدائمة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية، والاتحاد الدولي للشباب بالإضافة إلى مجموعة من النشطاء المحليين والأجانب في مجال فلسطين.
وبدأ هذا الحفل يوم الأربعاء في مرقد الإمام الخميني (رضوان الله عليه) بتلاوة آيات من كلام الله وبحضور شخصيات ونشطاء سياسيين وثقافيين في مجال المقاومة وفلسطين وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والسيدة هدى الموسوي شقيقة الشهيد السيد عباس الموسوي الأمين العام السابق لحزب الله في لبنان.
*السيدة موسوي: لانتصار الثورة الإسلامية وتعليمات المؤسس العظيم للثورة الإسلامية آثار عميقة واسعة النطاق ضد الاحتلال
وعبرت السيدة هدى الموسوي شقيقة الشهيد السيد عباس الموسوي الأمين العام السابق لحزب الله في لبنان عن الآثار العميقة والواسعة النطاق لانتصار الثورة الإسلامية وتعليمات المؤسس العظيم للثورة الإسلامية بشأن تشكيل المقاومة ضد الاحتلال.
وأكدت شقيقة الأمين العام السابق لحزب الله في لبنان استمرار الجهاد والنضال الشامل ضد الاحتلال حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية وخاصة القدس الشريف.
*مجتبى أبطحي:لانتصار الثورة الإسلامية تداعيات ضخمة على تعزيز نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الصهاينة
وتحدث السيد مجتبى أبطحي، الأمين العام لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية، عن الآثار المدهشة لانتصار الثورة الإسلامية والدور الكبير للإمام الخميني في تعزيز نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الصهاينة وأنصارهم وإفشال مؤامرات أعداء الإسلام.
وشدد على تجديد العهد بمثل الإمام والقيادة لمواصلة الجهاد والنضال الشامل ضد الصهيونية حتى تحرير جميع الأراضي الفلسطينية من البحر إلى النهر، موضحًا ضرورة التضامن الوطني مع القضية الفلسطينية.
وأكد ضرورة محاكمة جرائم الصهاينة والنظام في المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم حرب (انتهاك القانون الإنساني والاتفاقيات الدولية).
وكان حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن خميني حفيد الإمام الرحيل (رضوان الله عليه ) أحد المتحدثين الآخرين في الحفل، الذي أعلن خلاله عن أهم آثار الثورة الإسلامية على القضية الفلسطينية وقال إن الحاضرين جاءوا إلى مرقد الإمام الخميني (رضوان الله عليه) ليحيوا ذكرى ظلم الشعب الفلسطيني، وأصبح موضوعًا دينيًا وإلهيًا وموضوعًا مرتبطًا بالسمعة والغيرة للعالم الإسلامي.
وأردف بالقول: "دخلت حماس والجهاد الإسلامي المشهد الفلسطيني في هذا الخطاب الجديد الذي خلقته الثورة الإسلامية، وتشكلت صرخة الله تعالى في محاربة الصهاينة، وكان هذا عملًا عظيمًا للإمام الراحل (رضوان الله عليه).
وصرح حفيد الإمام الرحيل (رضوان الله عليه) أن الحل النهائي هو الحل الذي اقترحه قائد الثورة الإسلامية كحل نهائي لفلسطين، وهو إجراء استفتاء شامل وأن يقرر الشعب الفلسطيني مصيره بنفسه.
*محمد حسن اختري: ضرورة التمسك بمثل الإمام الراحل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال
ختاما أشار السيد حسن الخميني إلى أنه لا شك أن معيار السعي لتحقيق العدالة لكل شخص حر في العالم هو التعبير عن موقف واضح من القضية الفلسطينية، وإذا كان هناك من يسعى حقًا إلى الحرية والعدالة وحقوق الإنسان يجب أن يعلن موقفه من القضية الفلسطينية بأمانة وسرعة ووضوح.
كما أكد حجة الإسلام والمسلمين ، محمد حسن اختري رئيس لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني، على التمسك بمثل الإمام الراحل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ودعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في القدس.
يشار إلى أن حفل تجديد ميثاق النشطاء والمنظمات غير الحكومية والإعلاميين بهدف تحرير القدس أقيم بالتعاون مع لجنة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، والاتحاد الدولي للشباب والمراهقين المكافحين للاحتلال.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS