qodsna.ir qodsna.ir

وزير الحرب الإسرائيلي : قلق يكتنف مستقبل "إسرائيل" بسبب فقدانها السيادة في كل من النقب والجليل

حذّر وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس، من أن “قلقاً يكتنف مستقبل إسرائيل بسبب فقدانها السيادة في كل من النقب والجليل".

أمر رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، الحكومة بدراسة خيار تدمير منازل فلسطينيي الداخل، الذين ينفذون عمليات، وطرد عوائل منفذي العمليات الذين يقطنون الضفة الغربية إلى قطاع غزة، في حين حذّر وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس، من أن “قلقاً يكتنف مستقبل إسرائيل بسبب فقدانها السيادة في كل من النقب والجليل".

 

وأفادت وكالة القدس للأنباء (قدسنا)، أنه نقلت إذاعة الجيش عن بينيت قوله، أثناء اجتماع المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، مساء الأحد، إنه يتوجب تحديد الأدوات الإضافية التي يمكن استخدامها لضمان وقف موجة العمليات الحالية.

 

ولفتت إلى أن موقف بينيت جاء ردا على مطالبة وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر بتدمير منازل منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل وطرد عوائل المنفذين الذين يقطنون الضفة الغربية إلى غزة.

 

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن أعضاءً في المؤسسة الأمنية عارضوا توصية ساعر "لخطورة تداعياتها وصعوبة تنفيذها".

 

إلى ذلك حذّر وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس، أمس، من أن "قلقاً يكتنف مستقبل إسرائيل بسبب فقدانها السيادة في كل من النقب والجليل".

 

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عنه قوله إنه "في حال لم نستثمر في الجليل والنقب فإننا سنضطر للقبول بقرار التقسيم".

 

ولفتت الصحيفة إلى أن مخاوف غانتس تعود أيضاً إلى "تعاظم الثقل الديمغرافي لفلسطينيي الداخل في المنطقتين المذكورتين، ومظاهر التشبث بالهوية الوطنية الفلسطينية".

 

وأشارت إلى أن تصريحات غانتس جاءت خلال جلسة مغلقة الأسبوع الماضي للكتلة البرلمانية لحزب "أزرق أبيض" الذي يرأسه، حيث زعم أنه تلقى رسائل على "واتساب" تفيد بأن مجهولين من فلسطينيي الداخل "هددوا بالسيطرة على الدولة".

 

وأضاف أن "إسرائيل يمكن أن تتقلص جغرافياً لتصبح ممتدة فقط بين مدينة الخضيرة جنوب حيفا ومدينة غديرا جنوب تل أبيب".

 

وتعقيباً على ما ورد على لسانه، قال مكتب غانتس للصحيفة العبرية، إنه يؤيد تشكيل ما سمّاها "سلطة القرن" التي يكون على رأس أولوياتها ضمان أن يعيش نصف الإسرائيليين في النقب والجليل.

 

وفي ملف استشهاد الإعلامية شيرين أبو عاقلة، أعلنت إدارة المستشفى الفرنسي في حي الشيخ جراح شرق القدس، أنها تدرس إمكانية مقاضاة شرطة الاحتلال الإسرائيلية بعد اعتدائها على حرمة المستشفى وجنازة الشهيدة.

 

المصدر: القدس العربي