العدو الإسرائيلي صار يتخبط ويلفظ أنفاسه الأخيرة/يوم النكبة انتهى وبدأ يوم العودة

وأفادت وكالة القدس للأنباء (قدسنا)، أن مؤتمر "صبح انتصار فلسطين قريب" أقيم مساء اليوم الأحد بحضور شخصيات سياسية وإعلامية ونشطاء فاعلين في مجال المقاومة وفلسطين.

وتزامنا مع ذكرى الاحتلال العنصري على فلسطين من قبل الصهيونية العالمية بدعم من الغطرسة العالمية في 15 مايو 1948، أقيم مؤتمر "صبح انتصار فلسطين قريب"بحضور شخصيات وطنية بارزة وجماعات مهتمة بشأن الفلسطينيين وممثلين عن المقاومة ووسائل الإعلام في طهران.

مقاومة الشعب الفلسطيني في وجه الكيان الصهيوني لن تتوقف

وأشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران: "نحن لا نعترف بسيادة إسرائيل على أي جزء من الأراضي الفلسطينية".

وقال ناصر أبو شريف، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في كلمة ألقاها في المؤتمر "صبح انتصار فلسطين قريب"، أن إصدار وعد بلفور مهد الطريق لتشكيل الكيان الصهيوني. 

وقال "لم يكن احتلال فلسطين مجرد احتلال، جلب البريطانيون الكثير من القوات إلى هذه الأرض واستخدموا الكثير من القوة، وأدى في النهاية إلى قدوم اليهود إلى فلسطين من دول أخر، وارتكب البريطانيون العديد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني واستخدموا سياسات إرهابية ضد الشعب الفلسطيني".

وأشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران إلى السياسات الصهيونية في فلسطين، قائلا: "إن الشعب الفلسطيني مستمر في المقاومة بالرغم من كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، وهذا الأمر لا يؤثر عليه مرور الوقت، وتعاقب الأيام".

وقال أبو شريف إن الولايات المتحدة وبريطانيا دعمتا سياسات الكيان الصهيوني، مضيفًا: "رأينا مؤخرا في اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، أنهما لم يدينا حتى الفعل الإجرامي للكيان الصهيوني، لكنهم يسعون إلى التستر على جرائمه، لو كانت شيرين أبو عاقلة شخصًا آخر وفي بلد آخر، فما هي الضوضاء التي كان سيحدثها نفس الغربيين"؟

وأردف بالقول"استشهد العديد من الصحفيين على مر السنين لكن لم يتم تقديم شكوى واحدة، نحمل الغرب مسؤولية تاريخية على هذه الجريمة، كانت هذه جريمة تاريخية ضد الإنسانية".

وأضاف ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في طهران: "بعض الدول العربية تسعى للتطبيع مع النظام الصهيوني، والدول التي اتخذت خطوات في هذا الاتجاه تتعارض مع دين الله"، وأوضح أبو شريف: "بعد 74 عامًا من احتلال فلسطين، أؤكد أننا لا نعترف بسلطة الكيان الصهيوني على أي جزء من الأراضي الفلسطينية، فالقدس هي قلب فلسطين، وسيواصل الشعب الفلسطيني المقاومة".

اليوم هو يوم التقاء الإسلام والمسيحية لتمهيد الطريق لظهور إمام العصر

وتحدث الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية مجتبى أبطحي، عن الوضع قبل احتلال فلسطين وشدد على أن الدول الغربية أقامت إسرائيل في قلب الأرض، فلسطين، لأنهم اعتقدوا أن البقاء كقوة عظمى يتطلب السيطرة على قلب الأرض.

وقال الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في مجلس الشورى الإسلامي: إن القوى الاستعمارية من خلال دعمها للحركة العربية حاولت حصر قضية فلسطين في تيار العروبة حتى يتجاهلها المسلمون.

وأشار إلى تشكيل محور المقاومة وقال: "منذ 1982، وبتأثير الثورة الإسلامية الإيرانية تشكل تيار المقاومة وفرض على إسرائيل هزائم ثقيلة".

وأضاف أبطحي: "إسرائيل حاولت في السنوات الماضية مواجهة الصحوة الإسلامية والقضاء على المقاومة من أجل تحقيق حلم النيل إلى الفرات، لكن كل جهودهم باءت بالفشل".

شهداءنا وشبابنا في فلسطين قد وصلوا تدريجياً من جنين الى تل أبيب

بدوره قال خالد القدومي، ممثل حركة حماس في طهران، خلال كلمة ألقاها في المؤتمر: "شهداءنا وشبابنا في فلسطين قد وصلوا تدريجياً من جنين الى تل أبيب وتجاوزوا ماكينة المعدات الصهيونية، وقتل مجاهدونا أربعة إسرائيليين في جنين".

وأوضح "تمكن مجاهدونا في أحد المباني المقاومة لمدة تتجاوز أربع ساعات حتى نفدت ذخيرة الجيش الذي يزعم أنه لا يقهر وقتل جندي إسرائيلي، وهذا يعني بداية النهاية لهذا الكيان الصهيوني القاتل للأطفال".