الخميس 1 ذوالقعدة 1445 
qodsna.ir qodsna.ir
صحيفة عبرية:

كل المؤشرات تدلل على أن موجة العمليات الحالية لا تزال بعيدة عن نهايتها

رجح تقدير إسرائيلي استمرار موجة العمليات الفدائية التي تنفَّذ ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأفادت وكالة القدس للأنباء، (قدسنا)، أنه ذكرت صحيفة معاريف العبرية أنه رغم اعتقال منفذي عملية "إلعاد" التي وقعت مساء الخميس الماضي التي أدت لمقتل 3 مستوطنين، لكن "كل المؤشرات على الأرض تشهد بأن موجة العمليات الحالية لا تزال بعيدة عن نهايتها".
 
وقالت: إن سهولة تنفيذ العمليات "محبطة على نحو خاص، فلا مستوى مهنيا عاليًا ودون تجربة عملياتية غنية، ينجحون في تنفيذ عمليات قوية، وفي كل العمليات الأخيرة تقريبا، كل ما هو مطلوب هو اختيار هدف للعملية والوصول إليه، وتخطيط العملية ينتهي في ساحة الحدث".

 

وذكرت أنه "في العملية التي وقعت في تل أبيب، استغل المنفذ خط التماس المنفلت في منطقة أم الفحم، ومن هناك وصل بسهولة لتل أبيب، وبعدها صعد إلى باص ولم يشتبه به أحد، وأما في العملية في أرئيل استغل المنفذون روتين عشية السبت ولوحة أرقام صفراء كانت على السيارة التي وصلوا فيها حتى بوابة الدخول إلى أرئيل، وفي العملية الأخيرة كانت الخطة العملياتية تقوم أساسا بالنسبة لهم، على الوصول لساحة العملية بعد اجتياز خط التماس، في ظل استغلال سائق إسرائيلي نقلهما".

 

وأضافت: "تخطيطات بسيطة كانت تكفي في الشهر والنصف الأخيرة لقتل إسرائيليين كثيرين، دون حاجة لشبكات مؤطّرة، ويكفي إلهام من عمليات سابقة وتحريض موجه للقيام بالعمل".

 

ونبهت إلى أن "نقاط الضعف تكرر نفسها في معظم الحالات، الأولى؛ هي الصعوبة الاستخبارية في تشخيص المنفذين قبل خروجهم لتنفيذ العملية، لقد تعلموا كيف يرتكبون أخطاء أقل وألا يتركوا تلميحات في الشبكات الاجتماعية".

 

وأما نقطة الضعف الثانية، بحسب "معاريف"، هي "خط التماس المنفلت؛ ففي الشهر الأخير، يُبذل جهد إسرائيلي كبير في هذا الشأن، ولكن هذه المسألة أهملت على مدى سنوات طويلة من الحكومة والجيش، والآن سيستغرق وقتا إلى أن ينصب في خط التماس عائقا معقولا".

 

ورأت أن "الحلول التي تطرح الآن في الميدان، من نصب رادارات وحتى ترميم الجدار القائم، وحفر قناة، ومرابطة قوات تعزيز على طول التماس، هي رد جزئيّ، وهذا النشاط قلل عدد الماكثين غير القانونيين الذين يدخلون كل يوم، لكن لا يزال يوجد ما يكفي من الثغرات التي تسمح لمن يخطط لتنفيذ عملية أن يدخل بسهولة إلى إسرائيل".

 

ونبهت الصحيفة إلى أن "نقطة منطلق جهاز الأمن، أن العمليات الحالية لا تزال بعيدة عن نهايتها، وهذا ليس فقط موضوع تواريخ ذكرى وصلوات معينة في الحرم. الإلهام موجود منذ الآن، وفي الميدان يشخص جهاز الأمن دوافع لتنفيذ مزيد من العمليات، وهكذا فإن التوتر الأمني في الضفة الغربية، مثلما هو أيضا حيال حماس في قطاع غزة، سيرافقنا بقوى عالية في الأسابيع القادمة على الأقل".

 

المصدر:عربي 21




محتوى ذات صلة

مستخدماً أسلحة متنوعة..

حزب الله يوقع قافلةً عسكرية إسرائيلية في كمين مركّب
مستخدماً أسلحة متنوعة..

حزب الله يوقع قافلةً عسكرية إسرائيلية في كمين مركّب

أعلنت المقاومة ‏الإسلامية في لبنان - حزب الله - أنّ مجاهديها أعدّوا كميناً مركباً استهدفوا من خلاله قافلةً مؤلّلة إسرائيلية، وذلك عند ‏الساعة 23:10 من ليل الخميس، قرب ‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. الفصائل الفلسطينية: نرفض أي وصاية على معبر رفح ونعتبرها احتلالا
  2. مؤتمر الوحدة الاسلامية في بغداد: نؤكد تأييدنا المطلق لعمليات "الوعد الصادق" ردا على اعتداءات الكيان الصهيوني
  3. تظاهرات حاشدة امام مقر الحكومة البريطانية تندد بالعدوان الصهيوني على رفح
  4. الرئيس الإيراني: المنتصر في الميدان هو الشعب الفلسطيني المقاوم
  5. المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفا حيويا في مدينة أم الرشراش
  6. حمدان: الكرة باتت في ملعب إسرائيل والإدارة الأميركية / العملية العسكرية في رفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال
  7. ايران تدعو الى تشكيل تحالف عالمي من النخب الجامعية للمساعدة في احقاق حقوق الشعب الفلسطيني
  8. هنية والنّخالة يستعرضان الإجراءات المطلوبة لضمان تنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار
  9. الخارجية الإيرانية: الهجوم الصهيوني على رفح يكشف الطبيعة الوحشية لكيان مارق لا يلتزم بالاعراف الدولية
  10. الصحة بغزة: آلاف الضحايا ما يزالون تحت الركام
  11. تفاصيل النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  12. المقاومة الاسلامية في العراق تستهدف قاعدتي "يوهنتن" و"ياردن" في الأراضي المحتلة
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)