رئيس مكتب حزب الفضيلة الإسلامي العراقي لـ«قدسنا»:
احياء يوم القدس العالمي يجعل القضية الفلسطينية على رأس أولويات الأمة الإسلامية
أكد رئيس مكتب حزب الفضيلة الإسلامي العراقي في إيران «علي الازير جاوي»، أن الاستمرار في إحياء يوم القدس من الأهمية بمكان جعل القضية الفلسطينية في الصدارة لدى الأمة الإسلامية وتتجدد في كل عام وفي أهم زمان عبادي معنوي يكون فيه المسلمون في ضيافة الله تعالى.
أكد رئيس مكتب حزب الفضيلة الإسلامي العراقي في إيران «علي الازير جاوي»، أن الاستمرار في إحياء يوم القدس من الأهمية بمكان جعل القضية الفلسطينية في الصدارة لدى الأمة الإسلامية وتتجدد في كل عام وفي أهم زمان عبادي معنوي يكون فيه المسلمون في ضيافة الله تعالى وعلى مائدة الرحمن التي أحتوت على يوم للقدس كما يوم معركة بدر الخالدة.
وفي تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) بمناسبة يوم القدس العالمي، قال الازيرجاوي: نلاحظ اليوم التغير الواضح في المعادلات المراد تطبيقها على المنطقة وبروز أجيال من الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية نتيجة لاحياء يوم القدس و الفعاليات الداعمة لفلسطين.
وعن أهمية يوم القدس شدد الازيرجاوي قائلا: إن احياء يوم القدس يعني أن الأمة تعتبر القدس قضيتها الأولى ما يبطل جميع الخطط المرسومة لصهينة القدس الشريف.
وتابع: أن بروز المقاومة الإسلامية كقوة فاعلة ومتجددة في الحفاظ على التوازن والردع حتى تصل إلى المبادرة والتحكم في مسار التحرير بإذن الله تعالى.
وعن تصاعد وتيرة عمليات المقاومة في الضفة المحتلة، أكد رئيس مكتب حزب الفضيلة الإسلامي العراقي في إيران، أن الضفة الغربية تمثل موقع رمزية القدس الشريف وقلب الدولة الفلسطينية ومركز الكيان الغاصب في وقت واحد والحراك الأخير يعكس الرغبة المتجددة في الحفاظ على إسلامية القدس مدينة ومقدسات وهذا مما اشار اليه احد مسؤولي الكيان المحتل.
وتابع: أن أحداث العامود تعبير عن النضال الديني والوطني الذي وصل لدرجة الغليان من اجل السيطرة على المدينة؛ وهذا عين ما تطمح إليه المقاومة وهو إستمرار العمليات المناهضة للاحتلال وتثبيت الحق الاسلامي الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وفي الختام، نوه رئيس مكتب حزب الفضيلة الإسلامي العراقي في إيران إلي أن استمرار العمليات المناهضة للكيان الغصب من الداخل وخصوصاً من داخل الضفة وإسناد من القطاع ودعم الجمهورية الإسلامية للمقاومة، مع بروز مشاكل وصراعات داخلية من جانب، وضعف وتخبط الغرب من جانب أخر، يسّرع في إنهيار الكيان الصهيوني الغاصب.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS