qodsna.ir qodsna.ir
النخالة يوجه تهديدا إلى الكيان الصهيوني؛

على الصهايمة أن يعوا بأن أيدينا ليست مكفوفة للتدخل لدعم أهلنا في الضفة والقدس

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنه "يجب أن يفهم الإسرائيلي أن يدنا ليست مكفوفة عن التدخل لدعم أهلنا في الضفة والقدس، إمكانات المقاومة محدودة، لكنها تصنع تأثيرات كبيرة على كيان الاحتلال".


 وأفادت وكالة القدس للأنباء، (قدسنا)، أنه قال النخالة خلال لقاء موسع معبر برنامج (بين قوسين) الذي بثته قناة المنار اللبنانية مساء الأحد 10/4.: لن نسمح ️باستفراد الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنين مهما كلف ذلك من ثمن..️يجب أن يفهم الإسرائيلي أن يدنا ليست مكفوفة عن التدخل لدعم أهلنا في الضفة والقدس، إمكانات المقاومة محدودة، لكنها تصنع تأثيرات كبيرة على كيان الاحتلال".

 

وأوضح أن جنين تضم فعلا مميزا لسرايا القدس وكتائب الأقصى، وأن وحدة المقاومة مطلوبة ومهمة في مواجهة العدو.

 

وتابع بالقول: ️العمليات البطولية الأخيرة أكدت قدرة الإنسان الفلسطيني على مواجهة الاحتلال بكل شجاعة"، مؤكدا أن ما يجري من عمليات في الأراضي الفلسطينية ليس رد فعل على ممارسات الاحتلال، وإنما هو واجب على كل فلسطيني.


 وزاد النخالة بالقول: ️الفلسطيني لديه خيارات واسعة في مسيرة المقاومة ويستطيع أن يفعل أشياء كثيرة، والعمليات الاستشهادية خير دليل".

 

وبيّن أن ️قرار غزة في الرد على جرائم الاحتلال متروك لقوى المقاومة، مشددا على أن المقاومة لن تخذل أهالي جنين والقدس وكل فلسطين.

 

وأردف الأمين العام للجهاد: ️نحن في مواجهة مباشرة مع الاحتلال وفي كل لحظة يجب أن نتوقع حالة الاشتباك الشامل، وفي أي لحظة يمكن أن نصل إلى حالة من الغليان في كل أوساط الشعب الفلسطيني".

ولفت النخالة إلى أن ️ممارسات الاحتلال في الأقصى والضفة الغربية تصعد من حالة الغليان الفلسطيني، مشيرا إلى أن ️قوى المقاومة جميعها منفتحة على بعضها البعض.


 وأوضح أن الأنظمة العربية التي هرولت للتطبيع مع دولة الاحتلال، ️تركت فلسطين بشكل نهائي تحت الحصار والملاحقة.

 

وقال: ️العرب الذين اجتمعوا في النقب ليسوا معنا وهم غير مؤمنين بحقنا في فلسطيين.. ️استنجاد الاحتلال بالمسلمين والعرب لمحاصرة الفلسطينيين يعني موافقة عربية على محاولات تهويد الأقصى".

 

وعدّ النخالة ️التسهيلات التي يقدمها الاحتلال للفلسطينيين حقوقا، لا تعمي كف النظر عن استباحة الدم الفلسطيني.

 

وأكد أن المناخ في المقاومة هو مناخ مواتٍ لموقف حركة الجهاد الإسلامي، وأن لا أحد مستثنى من الإجابة على استباحة الدم الفلسطيني، مبينا أن ️قوى المقاومة تصنع القرار في الميدان مجتمعة وموحدة.

 

واستطرد النخالة يقول: ️الفصل بين الأراضي الفلسطينية ليس في عقل الجهاد الإسلامي والاستفراد بجنين لن نسمح به مهما كلف ذلك من أثمان، ويجب أن يفهم العدو أن غزة غير مفصولة عن الضفة".

وتابع قائلا: ️نحن مقبلون على معركة في شهر رمضان ونحن أقوياء بعقيديتنا ومجاهدينا وإيماننا بأن الاحتلال رغم قوته يظل ضعيفا أمام الإرادة الفلسطينية".

 

وبيّن النخالة أن الشهيد رعد، منفذ عملية تل أبيب، وبقطعة سلاح واحدة، استنفر الاحتلال لمدة 10 ساعات متواصلة، مشددا على أن واجب الحركة هو تحريض الناس على القتال ومواصلة المواجهة.

 

وانتقد الأمين العام للجهاد استمرار تعاون السلطة الفلسطينية برام الله مع الاحتلال، تحت ما يسمى بالتنسيق الأمني، في ظل ما يمارسه من عدوان وإرهاب بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس.