الجمعه 17 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

مختصون لـ«قدسنا»: المقاومة في شمال الضفة الغربية باتت ترفع كُلفَة الاحتلال

أكد مختصون في الشأن الفلسطيني، أن الاعتداءات الإسرائيلية تُسبب تصاعد العمليات الفدائية و أن العدو يشعر بالقلق الشديد لما يحصل في الضفة ويبذل قصارى جهده لدعم السلطة باتجاه التنسيق الأمني بهدف ملاحقة المقاومين.

 

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) جوان محمود صالح- فلسطين المحتلة

 

 

أكد مختصون في الشأن الفلسطيني، أن الاعتداءات الإسرائيلية تُسبب تصاعد العمليات الفدائية و أن العدو يشعر بالقلق الشديد لما يحصل في الضفة ويبذل قصارى جهده لدعم السلطة باتجاه التنسيق الأمني بهدف ملاحقة المقاومين.

 


في كل مرة تعتقد فيها أجهزة الأمن الصهيونية ومعها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بأنه قد تم السيطرة على الوضع الأمني في الضفة الغربية والقدس المحتلة عبر التنسيق الأمني المشترك، تخرج المقاومة الفلسطينية تارة بالمباغتة وتارة بالمفاجئة، حيث يقوم مقاومون فلسطينيون بتنفيذ سلسلة عمليات فدائية تتنوع ما بين إطلاق نار وطعن ودهس في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ليتبدد هذا الاعتقاد ويُسقط الرهان الصهيوني على توقف العمليات، وهو ما يكشف عجز التنسيق الأمني عن مواجهة البندقية الحُرة الطاهرة التي أصبحت تُورق الاحتلال في شمال الضفة الغربية وجنوبها.


الاعتداءات الإسرائيلية تُسبب تصاعد العمليات الفدائية و تُؤكد على أن المقاومة والانتفاضة، لم تتوقف وإن تراجعت أحيانًا، وهو ما يعني اقبالها على مرحلة من التصاعد والتأجج لاسيما مع اقتراب احياء يوم الأرض الذي يُوافق الثلاثين من شهر آذار وكذلك اقتراب ذكرى اغتصاب فلسطين في 15 أيار ، حيث يُتَوقَع أن يؤدي ذلك إلى اشتعال المواجهات الشعبية مع قوات الاحتلال، وتوافر المناخات المواتية لتنفيذ عمليات فدائية جديدة تستهدف جنود الاحتلال.

السلطة تفقد السيطرة


يقول المختص في الشأن الإسرائيلي باسم أبو عطايا: إن " الأراضي الفلسطينية المحتلة شهدت على مدار الأشهر القليلة الماضية الكثير من الاحتجاجات والاشتباكات مع جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية ، حيث أن هذه المواجهات لم تقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ٦٧ (  الضفة المحتلة  ومدينة القدس وضواحيها  ) بل وصل الأمر إلى اشتباكاتٍ دامية في أراضي فلسطين المحتلة عام ٤٨ ( النقب وقُرى ومُدن الداخل الفلسطيني )؛ مع اختلاف الأسباب وتنوعها الا أن العامل المشترك فيها هو الاحتلال ومصادرة الأرض والاستيطان القائم بالأساس على الترحيل وسرقة الاراضي الفلسطينية .


وأضاف عطايا خلال تصريحاتٍ لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) " مع اختلاف المناطق اختلفت وسائل المقاومة لهذا الاحتلال ففي حِين عبّر الفلسطينيون في الضفة الفلسطينية المحتلة عن غضبهم في مواجهة هذه الهجمة الاستيطانية الشرسة بالعمليات المسلحة ذات (الطابع الفردي)  عبّر فلسطينيو الداخل المحتل عن غضبهم بالمواجهات الشعبية في القدس والنقب ومدن الداخل؛ هذا الأمر وخصوصًا المتعلق بالمواجهة في الضفة المحتلة أوجد لدى الاحتلال تخوفًا شديدًا من أمرين يُمكن اجمالها وفق الآتي:


  • الأول :تصاعد العمليات المسلحة خَلَقَ لدى الاحتلال هاجسًا كبيرًا من عودة العمل العسكري المسلح مِن قِبل التنظيمات المُقاومَة في الضفة المحتلة خاصة أن هناك حالةً من التأييد مِن قِبل الشارع وهناك دعم وتأييد كبير مِن قِبل التنظيمات وإن كانت لم تتبناها بشكلٍ رسمي إلا أن الخشية لدى المنظومة الأمنية الاسرائيلية من عودة هذه التنظيمات للعمل والتجنيد والتدريب وقد أشار في أكثر من مناسبة إلى عدم قدرة السلطة على السيطرة على هذا السلاح وخاصة في مخيم جنين.

  • الثاني : الخوف الكبير لدى كيان الاحتلال من انهيار السلطة وخاصةً في ظل تصاعد الاحتجاجات الأخيرة ضدها وفقدان ثقة الشارع بها وبأجهزتها الامنية مما سيؤدي الى تدهور الحالة الأمنية في الضفة المحتلة .


وتابع " المنظومة الأمنية الإسرائيلية لديها مصلحة بالحفاظ على استقرار السلطة  في الضفة المحتلة ،  وذلك لأن استقرار السلطة يحافظ على الاستقرار الأمني .


وردًا على سؤال ما اذا كانت الاحتجاجات المتصاعدة ضد السلطة والاحتكاك اليومي مع الجيش الاحتلال  في أرجاء الضفة المحتلة لا تمس بقدر كبير باستقرار السلطة، وما اذا كان لإسرائيل الاكتفاء بمحاولات تحسين البنى التحتية الاقتصادية والحياة اليومية للفلسطينيين أم أن عليها وضع ناظريها جوانب أخرى من المعادلة ؟ أجاب: " هذا التساؤل اجاب عنه وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس الذي يرى  أن التنسيق والتعاون مع السلطة يأتي في سياق المضي قدمًا في تطوير العلاقات مع الاحتلال، والتي كان نتاجها تكثيف السلطة للمعركة الأمنية ضد المقاومة في الضفة، ووقف رواتب عائلات الأسرى ووقف الخطوات الدولية ضد الاحتلال .


وأردف: "ما تقوم به السلطة هو دورٌ وظيفيٌ مقتصرٌ فقط على الجانب الأمني وهذا ما هو مطلوب منها اسرائيليًا، فالاعتقالات اليومية التي تُنفذها الأجهزة الامنية في الضفة تتبعها اعتقالات من قبل جيش الاحتلال، وذلك مقابل بعض الامتيازات الشخصية والاقتصادية وتحصيل تصاريح  لم الشمل لكن على المستوى السياسي فكان كلام بينت رئيس كيان الاحتلال واضحًا بأنه لا أحاديث سياسية، لا لقاءات، لا دولة فلسطينية .


  • إسرائيل تسعى لتغيير حقائق الديمغرافيا في الضفة الغربية من خلال الاستيلاء على الأراضي والاستيطان
     

يرى شاكر شبات، المختص بالشأن الصهيوني " أن الاحتجاجات الشعبية الفلسطينية في الضفة الغربية ضد الاستيطان وإن كانت أكثر كثافةً من السابق لكنها لم ترقًّ إلى مستوى الهجمة الاستيطانية لنهب المزيد من الأراضي، لافتًا إلى أن إسرائيل تُسابق الزمن ومعها المستوطنين لتغيير حقائق الديمغرافيا في الضفة الغربية من خلال الاستيلاء على مزيدٍ من الأراضي ومزيدٍ من البناء الاستيطاني وتهجير السكان الفلسطينيين أصحاب هذه الأراضي، مشيرًا  إلى أن هجمات المستوطنين وعنفهم المحمي مِن قُوات جيش الاحتلال، تحتاج إلى مزيدٍ من المواجهة لعرقلة المخطط الاستيطاني الذي يستهدف ما تبقَّ من الأراضي في الضفة الغربية.


أما فيما يتعلق باتساع رُقعة المواجهات فمن المفترض أن يكون هناك فعلًا شعبيًا منظمًا وكذلك عدم إسقاط خيارات وأدوات أخرى من الممكن أن تُعرقل الهجمة الاستيطانية الشرسة .


وتابع " العمل الفلسطيني الجماعي  المنظم بمشاركة كافة القوى الحية في الضفة من شأنه أن إعادة قضية الاستيطان إلى واجهة التحرك الفلسطيني علي جميع المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية أما دور السلطة فهو مكبلٌ بارتباطات واتفاقيات هبط بسقف عملها إلى الاستنكار والشجب وهذه المواقف لا تُساهم في إعاقة السياسة الإسرائيلية المنصبة على مزيدٍ من الاستيطان .

 

ورأى المختص في الشأن الاسرائيلي " أن ما يقوم به المستوطنون من عنف واعتداءات على الأراضي الفلسطينية وضد ممتلكات الفلسطينيين هو جزءٌ من سياسة الحكومة الإسرائيلية ، فهي عمليًا تُشرعن الاستيطان وتُسهل إصدار التصاريح وتقوم بحماية المستوطنين وتعتدي على أصحاب الأراضي الفلسطينيين، سياسة الحكومة الإسرائيلية تتوافق مع المستوطنين وتحميهم فهي حكومة استيطان وليست حكومة مفاوضات.

  •  
  • قلق أمني إسرائيلي


يُؤكد أحد مؤسسي حركة حماس القيادي، عيسى النشار " أن المقاومةَ متجذرةٌ في وجدان شعبنا وشعبُنا جاهزٌ في كل وقت للمواجهة مع المحتل ولا يتأخر عن المقاومة إلا بسبب الضغط الشديد من السلطة وممارستها للتنسيق الأمني مع المحتل ومع ذلك في ظل فقدان الثقة بتلك السُلطة وفي ظل استمرار الهجمة الصهيونية وعربدة المستوطنين فما كان من شبابنا وقُوى شعبنا إلا التحرك والمواجهة للعدو وتحديًا لسُلوك السلطة.

 

وأضاف "مؤكد أن أبناء شعبنا مع التوسع في المواجهة فمن الطبيعي توجه الشباب للتسلح لإيذاء العدو والدفاع عن أنفسهم وقناعة الشباب أن طريق المقاومة هي الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف واستعادة الحقوق.

 

وتابع " لاشك أن العدو يشعر بالقلق الشديد لما يحصل في الضفة ويبذل قصارى جهده لدعم السلطة باتجاه التنسيق الأمني بهدف ملاحقة المقاومين وكذلك دعم المستوطنين بهدف زيادة الضغط  على شعبنا وبكل وسائل الإجرام ولكن كل ذلك لن يفت في عضد شعبنا".


ولفت إلى " أن هذه العمليات تُؤثر بشكلٍ كبير على العدو الصهيوني وفي كل المجالات الاقتصادية والسياسية كما تُؤثر على استقرار الحكومة واستمرارها أما تأثير السلطة فلا شك انه يؤثر سلبًا على اتساع المقاومة وهذا ما يدفع العدو للتواصل واللقاء مع قيادات السلطة بهدف تعزيز التنسيق الأمني ولكن مع ذلك فالشباب لم يعودوا يبالوا بسلوك السلطة لأن الثقة منزوعة منها ومن المؤكد أن الأمور قد تصل للمواجهة معها وحصل فعلًا مواجهات مع معظم شباب الفصائل بما فيهم شباب فتح المقاومين".


  • المقاومة في الضفة هي امتداد تاريخي لمقاومة المحتل


يقول المحلل السياسي مصطفى إبراهيم " منذ هبة الكرامة التي اندلعت في القدس في شهر أيار الماضي احتجاج على ما يحدث في الشيخ جراج وما تلاه مِن شن عملية عسكرية على قطاع غزة تشهد الاراضي الفلسطينية المحتلة احتجاجات ومواجهات مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي في القدس والضفة الغريبة وقطاع غزة وامتدت المواجهات لفلسطيني الداخل  فهذه الاحتجاجات المناهضة للاحتلال هي جزءٌ من المقاومة الفلسطينية المستمرة  منذ النكبة وحتى اليوم، وإن تتفاوت الاحتجاجات  خلال السنوات الماضية منذ 2014-2015 كان ما يُسمى هبة السكاكين وهبة القدس حيث قامت مجموعةٌ  من الشبان الفلسطيني بطعن المستوطنين في القدس وغيرها.

 

وتابع: بالإضافة إلى الاحتجاجات الشعبية لمواجهة الاستيطان والتهويد وانتزاع الأراضي مواجهةً الارهاب الإسرائيلي  والعنف بالإضافة إلى اندلاع المواجهة الشعبية في جبل صبيح في قرية بيتا والمحاولات الاسرائيلية لبناء المستوطنات،  والاحتجاجات التي نشهدها على اختلاف مواقيتها هي امتدادٌ طبيعيٌ وسياقٌ تاريخيٌ لمقاومةِ الشعب الفلسطيني لسلطات الاحتلال وهي ليست بجاجةٍ لسببٍ والسبب الرئيس الاحتلال الإسرائيلي وممارسات والجرائم المرتَكبَة في الضفة الغربية بشكلٍ يومي والاعتقالات وهدم البيوت وزيادة الاستيطان في مناطق تُسمى" "c, والانتهاك الإسرائيلية بحق الفلسطينيين كل هذه الاحتجاجات ضمن المقاومة الشعبية منذ النكبة، وتأتي في اطار المناهضة للاحتلال ومشروعه الصهيوني .


وفيما يتعلق بوسائل المقاومة ضد الاحتلال، بيّن أنها مختلفةٌ في أماكن التواجد الفلسطيني حتى الفلسطيني الذي في الخارج فهو يقاوم الاحتلال بأدواتٍ قانونية  ودبلوماسية  عبر وسائل حرية الرأي والتعبير والتضامن والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم وهي امتدادٌ للمقاومة الفلسطينية بشكلٍ عام وربما ليس هناك تناسق محدد في بعض المناطق التي تجمع الشتات الفلسطيني في أوروبا أو الدول العربية وهناك اختلاف الأدوات كما في غزة فالمقاومة في غزة مسلحة وأيضًا في الضفة الغريبة لم تخلُّ كثيرًا من المقاومة المسلحة وشهدنا عملية إطلاق نار تجاه المستوطنين والجيش الاسرائيلي وقتل عدد منهم.

 

ونفى أن يكون اختلاف السلاح في غزة يعود للعامل الجغرافي بقدر ما يعود السبب  بأن اسرائيل لم تعد موجودةً ماديًا على أرض غزة بعد انسحابها في 2005 , مشيرًا إلى أنه قبل ذلك في هبة الاقصى عام 2000 كان هناك احتجاج على فشل مفاوضات كامب ديفيد وهبة الاقصى واستمرت حتى 2004 حيث كان هناك تسلح لدى الاجهزة الأمنية وللمقاومة الفلسطينية وحاولت تطوير أدواتها إلى أن فازت حركة حماس وهذا أعطى زخمًا للمقاومة بالعَتاد والسلاح وتهريب المواد القتالية بينما في الضفة الغريبة اختلف الأمر تمامًا لأن اسرائيل منذ عملية السور الواقي في 2002 على أثر انتفاضة الاقصى أعادت احتلال الضفة والمدن المسماة ("أ "المصنفة من خلال اتفاق اوسلو) والأن أصبحت تستبيح مُدن الضفة وتعمل على الاعتقالات وملاحقة الفصائل العسكرية الجهادية كالجهاد الاسلامي وحركة حماس والجبهة الشعبية لمنعهم من المقاومة وإن كانت تغفو تارة وتنشط تارات أخرى.

وأوضح أن " الأجهزة الأمنية الاسرائيلية دائمًا تُعبّر عن قلقها اتجاه العمليات والانتفاضة وتتوقع دائمًا اندلاع انتفاضة ثالثة لأن الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في الضفة خطيرةٌ وهذه الاحتجاجات تُؤثر على المشروع الصهيوني ومخططاته  وسياساته التي تستخدمها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ما نشهده من عنف المستوطنين  في الضفة الغريبة يأتي في سياق تاريخي للجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال وحتى أن كان هناك تحديات مِن قِبل "دولة "الاحتلال والأجهزة الامنية عبر التنسيق الأمني بين الأجهزة الامنية الاسرائيلية والفلسطينية".

وختم مصطفى حديثه لـ«قدسنا» قائلًا: " أعتقد أن هذا تحدٍ ففي الضفة هناك مقاومة شعبية  فعلية احتجاجًا على الاستيطان، إلى جانب التغول مِن قِبل الاجهزة الامنية الفلسطينية عبر التنسيق الأمني الذي يقمع المقاومة التي تُمثل رمزًا للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال".

 

 




محتوى ذات صلة

الشيخ نعيم قاسم: اسرائيل لا يوقفها الا السلاح و المقاومة

الشيخ نعيم قاسم: اسرائيل لا يوقفها الا السلاح و المقاومة

لفت نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى أنَّ "المقاومة النبيلة العزيزة في لبنان التي حررت الأرض مرات ومرات - حررت الأرض في مواجهة "إسرائيل" وحررت الأرض بمواجهة التكفيريين - وشكلت حالة ردع، هي التي تساعد على أن يكون لبنان قويًا وعزيزًا".

|

تعقيبا علي الهجوم المركب بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية 

إعلام الاحتلال يقر بصعوبة تعامل جيش الاحتلال مع مسيّرات حزب الله
تعقيبا علي الهجوم المركب بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية

إعلام الاحتلال يقر بصعوبة تعامل جيش الاحتلال مع مسيّرات حزب الله

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية أنّ جيش الاحتلال يواجه ارتباكاً في التعامل مع طائرات حزب الله المسيّرة، ويحاول إيجاد طريقة للتعامل معها.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. القائد العام للجيش الإيراني: إيران اثبتت للعالم ان اي تهديد موجه ضدها سيواجه برد دقيق وماحق
  2. استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة
  3. باقري امام اجتماع مجموعة "بريكس": مفتاح الاستقرار واستتباب الهدوء في المنطقة يتمثل في وقف جرائم الكيان الصهيوني
  4. قائد حركة انصار الله: الأمريكي هو شريك للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني
  5. الفصائل الفلسطينية تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح الاحتلال رفح
  6. ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة إلى 141
  7. قيادي في حماس: عملية طوفان الأقصى حققت أبعادها السياسية والاستراتيجية والإنسانية
  8. القوات المسلحة اليمنية : استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين في خليج عدن وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي
  9. بعد استقالة حاليفا.. "تأثير الدومينو" يلحق قيادات الجيش الصهيوني
  10. بيان إيراني باكستاني مشترك ضد الكيان الصهيوني
  11. خلال استقباله حشدا من العمال في انحاء البلاد.. قائد الثورة الإسلامية: جميع الشعوب تدعم فلسطين / الارهابيون الحقيقيون هم من يقصفون الشعب الاعزل في غزة
  12. قيادي في "حماس" : لدى الحركة نحو 30 أسيرا من الجنرالات وضباط الشاباك
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)