جريمة جديدة بإعدام الفتى محمد شحادة
الجهاد الإسلامي تدعو لتفعيل المقاومة المُسلحة لردع المحتل والمستوطنين
دانت حركة الجهاد الإسلامي، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفتى محمد رزق شحادة (14 عاماً)، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة المحتلة، وإعدامه بدم بارد، في تجسيد واضح للإرهاب والعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني الاعزل.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) دانت حركة الجهاد الإسلامي، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفتى محمد رزق شحادة (14 عاماً)، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة المحتلة، وإعدامه بدم بارد، في تجسيد واضح للإرهاب والعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
واستنكرت حركة الجهاد، هذا الإجرام المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدةً على ضرورة وحدة الشعب وقواه المقاومة والوطنية، لتفعيل الجهود والتصدي وإعادة الاعتبار للمقاومة بأشكالها كافةً، وخاصة المسلحة لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دم الشعب في مدن ومخيمات الضفة والقدس.
وحملت، الاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملةً عن تداعيات هذه الجريمة، التي لن يصمت أمام بشاعتها ثوار الشعب وأبطاله المستمرون في مواجهة الاحتلال حتى دحره عن الارض الفلسطينية ومقدساتها.
واعتبرت الحركة، أن الصمت على هذه الجريمة النكراء، يعتبر وصمة عار في جبين الهيئات والمؤسسات التي تدعي حقوق الإنسان، فهذا الصمت هو بمثابة غطاء وتشجيع للإرهاب الصهيوني الذي يمعن في القتل والإعدام.
وتقدمت بالتعازي والمواساة من عائلة وأسرة الشهيد، سائلين الله عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرزقهم شفاعته يوم القيامة، وأن يكون دمه لعنة على الاحتلال المجرم.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS