الشيخ غازي حنينة: الإمام الخميني أعاد إبراز الصورة الحقيقية للإسلام من جديد
قال الشيخ غازي حنينة رئيس مجلس الأمناء لتجمع العلماء المسلمين في لبنان في ندوة إلكترونية أقامتها الممثلية لقائد الثورة الإسلامية في منظمة الحج والزيارة تحت عنوان "الإمام الخميني(ره) إعادة الهوية الإسلامية إلى المسلمين": إنّ عنوان الندوة يصلح أن يكون إطارا للمرحلة التي نعيشها من عمر أمتنا الإسلامية و هو إسترداد الهوية.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال الشيخ غازي حنينة رئيس مجلس الأمناء لتجمع العلماء المسلمين في لبنان في ندوة إلكترونية أقامتها الممثلية لقائد الثورة الإسلامية في منظمة الحج والزيارة تحت عنوان "الإمام الخميني(ره) إعادة الهوية الإسلامية إلى المسلمين": إنّ عنوان الندوة يصلح أن يكون إطارا للمرحلة التي نعيشها من عمر أمتنا الإسلامية و هو إسترداد الهوية.
وأضاف: هذه الهوية التي تعرضت لكثير من الضغوط ولكثير من التزييف ولكثير من التشويه عبر مئات السنوات من سلاطين وملوك سخّروا الإسلام واستغلّوا المسلمين ووظّفوا طاقات المسلمين من أجل مكاسبهم المالية والسلطوية والعائلية. فكانت الدول -للأسف- تنسب للعائلات ولا تنسب للإسلام والتأريخ يشهد على ذلك حتى في عصرنا اليوم هذا الإسلام الذي كان مهمشا على مستوى الدول الحاكمة، كان في زوايا دوائر الأوقاف وفي المساجد والحسينيات والتعازي والأفراح.
وتابع: انّ الإمام الخميني الراحل لم يأت بالإسلام وإنّ من جاء بالإسلام هو النبي محمد (ص) وأنّ الإمام الخميني أعاد إبراز الصورة الحقيقية للإسلام من جديد فلم يسخّر الشعب الإيراني من أجل مصالحه أو من أجل مصالح عائلته أو أولاده ولا من بعده السيد القائد الإمام الخامنئي الذي منع أولاده أن يتولّوا وظيفة كما فعل الإمام الراحل. إنّما كانت طاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية خدمة للشعب الإيراني وخدمة للشعوب المستضعفة في العالم أجمع دون تمييز بين مسلم أو غير مسلم أو بين فارسي وغير فارسي و إنما كانت طاقات الجمهورية الإسلامية مسخّرة من أجل تنمية قدرات الشعب الإيراني الذي عاش على مدى أكثرمن أربعين و هو يعاني من الحصار والذي جعل من هذا الحصار إسقاطا لكل شعارات العدالة والرحمة التي تنطق بها المؤسسات الدولية وعرّ هذه المؤسسات الدولية و كانت من ذلك أنّ هذا الشعب بقدراته و إمكانياته صمد وخرج من هذه المحنة الطويلة منتصرا. كانت ولاتزال الجمهورية الإسلامية داعمة للجمهورية الإسلامية إلى جانب قضايا الأمة الإسلامية و خاصة رفع شعار دعم القدس والقضية الفلسطينية و إنها أكبر داعم للشعب الفلسطيني.
وأضاف: نحن نستذكر أن الإمام الخميني يوم طرح جيش المليون لتحرير فلسطين كيف كان ينظر البعض –بالأسف- من العرب والمسلمين إلى هذه المقولة. ولكن أصبحت الجيش المليوني على أبواب القدس إن شاء الله وإنّ معركة سيف القدس قامت بها غزة منفردة بصواريخ مقاومتها الذي ذرع قواعد صناعتها الشهيد القائد الحلاج قاسم سليماني و الشهيد الحاج عماد مغنية.
وأردف الشيخ قائلا: أنا مسلم سني شافعي أشعري أقول بكل صراحة أنّ الصورة التي رأيتها في أول مفاوضات فيينا وكيف طالب الوفد الإيراني بإخراج المندوب الأمريكي من منصة التفاوض فخرج المندوب الأمريكي أفتخر بها.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS