"غزة، رمز المقاومة"؛ ذكري انتصار المقاومة الفلسطينية في عدوان عام عام 2008-2009
يصادف اليوم الذكري السنوية الـ13 لانتصار المقاومة الفلسطينية في عدوان عام عام 2008-2009، وهو اليوم الذي أطلق عليه مجلس الشوري الاسلامي الايراني اسم يوم 'غزة ، رمز للمقاومة ' لتخليد ذكري الانتصار.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) يصادف اليوم(الاربعاء) الذكري السنوية الـ13 لانتصار المقاومة الفلسطينية في عدوان عام عام 2008-2009، وهو اليوم الذي أطلق عليه مجلس الشوري الاسلامي الايراني اسم يوم 'غزة ، رمز للمقاومة ' لتخليد ذكري الانتصار.
وبهذه المناسبة، تعقد جمعيات غير حكومية كجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، سنويا، ملقتا دوليا تحت عنوان "غزة رمز المقاومة" بمشاركة عدد من القادة والمسؤولين الإيرانيين وخبراء في الشان الفلسطيني بالإضافة إلي ممثلين عن فصائل المقاومة.
الجدير بالذكر أن مجلس الشوري الاسلامي الايراني(البرلمان) قد اطلق علي يوم 19 كانون الثاني من كل عام اسم 'غزة ، رمز للمقاومة ' .
استقبل قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي، مساء اليوم الخميس، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة والوفد المرافق له.
قال رئيس جمعية الهلال الأحمر للجمهورية الاسلامية الايرانية بير حسين كوليوند ان جرحى غزة يتوفون اليوم بسبب انعدام الامكانات وان انعدام الامكانات الطبية والادوية ادي الى زيادة الخسائر البشرية. مؤكدا ان غزة تحولت اليوم الى معرض لجرائم الحرب الحديثة في العالم.
أشار عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، إلى أن البحث في طهران، بين المقاومة الفلسطينية والقيادة الإيرانية، "كان مركزاً على تطوير أساليب المقاومة وبحث نقاط ضعف الأعداء".
اعترف مسؤولون في المخابرات الإسرائيلية لصحيفة التلغراف البريطانية (الأربعاء) بأن "إسرائيل قد لا تكون قادرة على تدمير حماس رغم ستة أشهر من القتال العنيف في غزة". وحذروا من أن "الهدف الرئيسي لاجتياح غزة يواجه الفشل مع تحول الدعم الدولي ضد إسرائيل".
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ان حرب الكيان الصهيوني تستهدف المستشفيات والمراكز الطبية، قائلا إن السؤال الذي يتكرر لدى الرأي العام العالمي هو انه مع هذا الحجم من جرائم الابادة في قطاع غزة، أليس لدى الاوساط والمنظمات الدولية مسؤولية عملية لردع ووقف هذه الابادة ...
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS