qodsna.ir qodsna.ir

رحيل سنديانة الأقصى سارة النبالي صاحبة صرخة “انقلعوا”

توفيت الجمعة، الحاجة الفلسطينية سارة النبالي (أم وليد) إحدى أبرز النساء المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، عن عمر يناهز 91 عامًا

 

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) توفيت الجمعة، الحاجة الفلسطينية سارة النبالي (أم وليد) إحدى أبرز النساء المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، عن عمر يناهز 91 عامًا.

 

وعُرفت أم وليد -المولودة في مايو/أيار 1930 ولديها 7 أولاد و 35 حفيدًا- بشد رحالها إلى المسجد الأقصى يوميًّا، حيث تؤدي صلاتَي الظهر والعصر وتتصدى بما تستطيع لاقتحامات المستوطنين.

 

واشتهرت أم وليد في تسجيل مرئي شهير، عقب الاقتحام الذي نفذه الاحتلال في الأقصى صبيحة 28 من رمضان الماضي، لإخراج المعتكفين من الأقصى تمهيدًا لمسيرة المستوطنين التي فشلت حينها.

 

وتداول ناشطون مشهد الحاجة سارة، وهي تصرخ أمام جنود الاحتلال وتقول لهم “انقلعوا”، وتتحداهم لطردهم من المكان.

 

وقالت “سنديانة الأقصى” كما يلقبها أهل القدس، في تصريح سابق “وجودي هنا رغم كبر سني، ووجودنا جميعًا هو دليل على صمود هذا الشعب وتمسّكه بمدينته ومسجده الأقصى”.

 

وعن طردها لجنود الاحتلال أوضحت الحاجة أنها تصر دومًا على طرد المستوطنين وجنود الاحتلال، وأن المسجد الأقصى للمسلمين وليس لليهود.

 

وامتازت أم وليد بارتدائها الأثواب التراثية والشالات القطنية صيفًا والصوفية شتاء، وملازمتها لمسبحة مئوية بنية اللون من بذور الزيتون، التي تمررها بين أناملها ذاكرة الله.