الثلثاء 7 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

خبراء فلسطينيون لـ«قدسنا»: إسرائيل تنوع علاقاتها السياسية والاقتصادية في ظل انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة والباب الصيني ما زال مقفلٌ أمام اسرائيل

أكد خبراء ومحللون سياسيون فلسطينيون، أن الكيان الصهيوني قلق من تراجع الدور الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، فالاحتلال ينوع علاقاته السياسية والاقتصادية في ظل انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة.

وكالة القدس القدس للأنباء(قدسنا) من التطورات التي بدأت تُقلق صانع القرار الإسرائيلي مؤخرًا، عدم نجاح مشروع حماية الولايات المتحدة لحلفائها في المنطقة، وتراجع نفوذ الجاليات اليهودية في أمريكا وبعض المتغيرات الاقليمية فضلا عن قوة إيران في مواجهة الضغوط الغربية فيما يتعلق بملفها النووي، وأخيراً انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الذي بدأت إدارته في إعادة تقييم لسياساتها الخارجية لا سيما في الشرق الأوسط، كل هذه العوامل دفعت إسرائيل والساسة فيها إلى إعادة التفكير في توسيع دائرة تحالفاتها وخياراتها الإقليمية والعالمية فاتجهت نحو الصين لنسج علاقات اقتصادية كبداية لعلاقات تحالفية على المستوى السياسي والعسكري.
 

اتجهت وكالة قدسنا لنخبة من المحللين لمعرفة الأسباب التي دفعت الكيان الصهيوني لإقامة علاقات مع الصين وانعكاسات ذلك على المنطقة سيما في ظل تغيير المعادلات الاقليمية.
 

اسرائيل أصغر مِن أن تُشكّل تهديدًا للصين

يقول المختص في الشأن الاسرائيلي عماد أبو عواد: إن " الهدف الاقتصادي لإسرائيل هو أخر أهدافها في علاقتها مع الصين فالحركة الصهيونية وإسرائيل يسعون لأن يكونوا في " حضن " الدول الأقوى في العالم لذلك نُلاحظ انتقالها من بريطانيا إلى للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي سويًا حيث كانت إسرائيل في الأربعينات والخمسينات توازن في علاقتها الدولية وهو ما يعني بقائها في " حضن " الدول الًأقوى عسكريًا إضافة إلى أن ذلك يمنحها العديد من الأمور أولها وجود حلف عسكري وحمايةٌ دبلوماسية دولية ثم القوة الاقتصادية وتليها القوة المعنوية كونها تُشبّك علاقات مع هذه الدول.
 

وحول قدرة اسرائيل بالتأثير في صنع القرار لدى حكومة  الصين، نفى أبو عواد ذلك كون اسرائيل عندما كانت تُؤثر في اتخاذ القرارات في الدول الأخرى بسبب وجود اشخاص يهود، في ظل وجود لوبي يهودي في أوروبا وأمريكا غني وقوي ومتقدم بالحقيقة، ولكن في الصين لا؛ لكن الخطورة تمكن في تبني الصين لإسرائيل، لأن الأخيرة نجحت في سحب البساط منا كفلسطينيين في تأييد الهند لنا، وأصبحت صديق وحليف للهند والآن يُخشى فعليًا أن تُصبح صداقة بين الصين واسرائيل، معتقدًا أن الباب الصيني ما زال مقفلٌ أمام اسرائيل.
 

وأضاف لـقدسنا "أن الصناعات هي هدفٌ طبيعيٌ لدى اسرائيل لكنها لا تحتاج لصناعات وتطور تكنولوجي فحليفتها الأمريكية تزودها بكثرة فالهدف من بناء العلاقات الاسرائيلية تجاه الصين هي بناء الحلف العسكري الدبلوماسي.
 

ويُشير المختص في الشؤون الاسرائيلية، إلى أن اسرائيل تُعد أصغر مِن أن تُشكّل تهديدًا للصين أو اقتصادها, لافتًا إلى أن التهديد للصين يَكمن في قدرتها على وصول البضائع لها وخروجها منها, فبعض المضائق القريبة من الصين تُسيّطر عليها الولايات المتحدة حيث 80% من البضائع الصينية تمر منها وهذه هي الخطورة وفي حالة قررت الولايات المتحدة إغلاقها فسينتج عن ذلك توترًا, وهو ما يُؤكد عدم قدرة اسرائيل على تشكيل  خطر للصين في ظل قوة "الأخيرة" التي استطاعت بناء ما يُعرف بأنبوب نقل البنزين مباشرة برًا من الصين لباكستان وصولًا لإيران وهو ما يُؤكد قدرة الصين على ابتلاع اسرائيل.
 

إسرائيل تنوع علاقاتها السياسية والاقتصادية في ظل انسحاب الولايات المتحدة من منطقة الشرق الأوسط
 

من جانبه يقول منصور ابو كريم الباحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية" رغم أن الصين كانت من أكبر داعمي الثورة الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير، كما تعتبر دولة عُظمى على المستوى السياسي والاقتصادي إلاّ أن الدور الصيني على مستوى عملية السلام ليس كما يجب، لذلك يأمل الفلسطينيون تعزيز الدور الصيني على مستوى عملية السلام.

وفي حديث لـقدسنا أشار إلي أن التبادل التجاري بين الصين وإسرائيل في ازدياد كبير، الأمر الذي يُؤهل الصين للعب دور أكثر فاعلية ضمن جهود التسوية السياسية.

 

وفيما يتعلق  بالأهداف التي تسعى إسرائيل لتحقيقها عبر توسيع العلاقات مع الصين أجاب " بأن إسرائيل تُحاول تنويع علاقاتها السياسية والاقتصادية خاصة في ظل انسحاب الولايات المتحدة من منطقة الشرق الأوسط، لذلك تعمل السياسة الإسرائيلية على تقوية علاقاتها بالصين على كافة المستويات للاستفادة من التقدم التكنولوجي الصيني من جانب وتحسبًا لأي تحول في بنية النظام الدولي، خاصة في ظل الصعود الصيني الملحوظ على المستوى الدولي".
 

واستبعد أبو كريم  وجود قلق صيني من العلاقة مع إسرائيل، حيث أن الصين تعتمد على نمط علاقات يقوم على المصالح.
 

وأضاف " في إطار سياسة السيطرة تجاه الشعب الفلسطيني تُحاول إسرائيل الاستفادة من التكنولوجيا الصينية في إدامة احتلالها للأراضي الفلسطينية عبر برامج التعقب والتتبع والتصنت على الهواتف الفلسطينية، وبالتالي هناك استفادة متبادلة بين الصين وإسرائيل في المجال التكنلوجي والصناعي والتبادل التجاري، حيث بلغت نسبة التبادل التجاري بين الجانبين 11 مليار دولار خلال السنوات الأخيرة.
 

وتابع: " من أهم عوامل القوة التي أصبحت تمتلكها إسرائيل خلال العقدين الماضين هو قدرتها على التكيّف مع التحولات الدولية والإقليمية ومحاولة تسخير هذه التحولات في خدمة المشروع التوسعي الإسرائيلي، الذي يهدف للاستفادة من الفُرص التي تُوفرها هذه التحولات ومعالجة التحديات، وخاصة الصعود الصيني لهرم السلطة في النظام الدولي، وبالتالي بقاء إسرائيل لا يُشكّل أي تحدٍ بالنسبة للاقتصاد الصيني، بل بالعكس الصين بعد تخليها عن الأيديولوجيا كمحدد في سياساتها الخارجية لحساب المصالح أصبحت تبحث عن الفرص التي يمكن أن يُوفرها لها التعاون الاقتصادي مع الآخرين.
 

اسرائيل لا تستطيع الاستغناء عن الصين كقوة تكنولوجية وصناعية صاعدة
 

من جانبه يقول سعيد بشارات المختص في الشأن الاسرائيلي " الصين تعلم أن القضية الفلسطينية هي الملف الذي لا حل له، لذلك تعتمد سياسة المصالح ، فهي في علاقة مصالح مع إسرائيل كونها صاحبة استثمارات ضخمة لديها، وهي استثماراتٌ تُقلق الولايات المتحدة، إلى جانب علاقتها مع السلطة دونَ وقوفٍ معها في مسارٍ قد يطرح حلولًا مثلاً في يوم من الأيام، وربما لا مانع لها من فتح علاقات مع حماس اذا اقتضت مصلحتها ذلك".
 

وأشار إلى " أن الصين بالنسبة لإسرائيل قوة لابد من الاستثمار معها وهي منافسٌ قوي في العالم ولها الصدارة ربما في المستقبل لذلك سياسياً وامنياً يجب فتح معها علاقات لذلك هي اليوم تُشرف على مشاريع ضخمة في إسرائيل رغم المعارضة الأمريكية لأن اسرائيل لا تستطيع الاستغناء عن الصين كقوة تكنولوجية وصناعية صاعدة" .
 

وأكد بشارات لـقدسنا "أن إسرائيل تُطوّر علاقتها مع الصين عبر الأنجيليين الموجودين هناك وعبر خطوط سياسية تعتبر لوبيات في الصين ولا تقف علاقتها معها في اطار الصناعة والتكنولوجيا بل هي منفتحةٌ وإسرائيل تعتمد فتح العلاقات وليس توتيرها مع أي دولة ومنها الصين لذلك العلاقة بين إسرائيل والصين ستتطور في المستقبل.
 

وأوضح "أن إسرائيل تعتبر نفسها رائدة في التكنولوجيا والاتصالات لذلك هي تسعى لفتح علاقات قوية في مجال تطوير التطبيقات والتكنولوجيا وقد اعترضت الولايات المتحدة على حجم الاستثمارات الإسرائيلية في الصبين والعكس ، لذلك الجيل الخامس الذي دخل بعض مناطق إسرائيل يدفع لتعميق العلاقة مع الصين .
 

ونوه إلى " أن هناك توازن بين علاقة الصين بإسرائيل ولا علاقة لما تُريده الصين من المنطقة بإسرائيل لأن الصين ضامنة لمواردها، فنظرتها لإسرائيل هي باعتبارها منطقة استثمار وقليلاً ما يُقلقها الوضع الأمني لذلك في حال أحسنت الصين بالخوف تُوقف أو تسحب الاستثمار لأن أرباحه أقل من المخاطر وهكذا هي سياستها.
 

ضعف الدبلوماسية الفلسطينية في تسخير الصين كقوة فعّالة

 

يقول أستاذ العلوم السياسية، المختص بالشأن الفلسطيني والشرق أوسطي، الدكتور حسام الدجني، "على الرغم من قوة الصين وحضورها الدولي ومنافستها الاقتصادية والمتوقع أن تكون خلال عام 2028 الأكبر في العالم وفي ظل حالة الاستقطاب الحَاد بين الصين و الولايات المتحدة الأمريكية أعتقد أن الصين حتى هذه اللحظة رغم أهميتها  لم تلعب الدور المنسجم مع حجمها في القضة الفلسطينية وربما يعود لعدة اعتبارات منها حجم التبادل التجاري والاقتصادي والتكنولوجي بين الصين واسرائيل بالإضافة لضعف الدبلوماسية الفلسطينية في تسخير الصين كقوة فعّالة في خدمة القضية أو على الأقل أن يكون التدخل أو الدعم منسجم مع قوتها العالمية ومع مشروعها الاستراتيجي الكبير وطريق الحرير و بذلك بتقدير كل المراقبين الصين تستطيع لعب دور أكبر في ملفات القضية  ولكن للأسف فإن اهتمامات المصالح بالنسبة للصين وضعف الموقف العربي وغياب قوة اقتصادية عربية أو قوة سياسية عربية اسلامية تجعل من القضية الفلسطينية محط اهتمام الصين وهناك حالة شرذمة في الموقف العربي والفلسطيني هو ما جعل الصين تقف الموقف الضعيف وتحسب الحساب مع اسرائيل.
 

وبيّن الدجني خلال تصريحاتٍ لـقدسنا أن "إسرائيل تفهم اللعبة السياسية بشكلٍ كبير وواضح وبذلك تتحرك دبلوماسيتها وفق هذه الرؤية وتدرك أن الصين دولة مهمة وفاعلة وبذلك هي لا يُمكنها التخلي عن القوة لغيرها في ظل  علاقتها مع الولايات المتحدة  وفي ظل التنافس بين الصين والولايات المتحدة  تَعتبر اسرائيل الطفل المدلل وبالتالي يُسمح له بغير ما هو مسموح لغيره من حلفاء الولايات المتحدة والمصالح الاقتصادية، في المقابل تُحاول إسرائيل استغلالها و التبادل التجاري بين الدولتين بما يُحقق التطلعات والمصالح دون أدنى اعتبار للقضية الفلسطينية.


الحركة الصهيونية تُدرك الآن أن الصين قوة لا يُستهان بها اقتصاديًا وعسكريًا وسياسيًا

 

من ناحيته يُوضح المحلل الدكتور مخيمر أبو سعدة أستاذ العلوم السياسية" أن العلاقات بين فلسطين والصين وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية تعود لفترة الستينات فقد حاولت الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الحصول على دعم الصين إبّان ولاية الرئيس ماو تسي تونغ للحصول على شحنات أسلحة لمنظمة التحرير؛ حيث تُعد الصين ثاني أكبر قوة اقتصادية وسكانية عالمية والصين لديها موقف "جيد" اتجاه القضية وإذا عُدنا لقرارات المجلس الدولي سنجد الصين دائما تقف مع الحق الفلسطيني سواء من خلال دعمها لقرارات المجلس الدولي أو حتى من خلال معارضتها لسياسيات اسرائيل والادارة الامريكية في منطقة الشرق الاوسط".

وأردف: " الجمهور الفلسطيني يعتقد بأن الصين تلعب دورًا أكبر فعالية لصالح القضية ولكنها ليست الوحيدة على الأجندة الصينية, فالصين لديها اهتمامات ومشاكلها الاقتصادية مع أمريكا وخلافات مع دول شرق أسيا على خلفية جُزر تايوان وقضية كوريا الشمالية".

ويتابع خلال تصريحاتٍ لـقدسنا: " الشأن الفلسطيني ليس من المواضيع الأساسية، حيث أن الصين مِن خِلال وكالتها الرسمية شينخوا تتناول بعض القضايا الفلسطينية وإن كان ليس بالشكل المطلوب لكن مِن خلال مراجعة مواقفها في مجلس الأمن الدولي فإن الصين تُصوّت لصالح القضية الفلسطينية".

 

ورأى أنه ليس غريبًا على اسرائيل وأصحاب صُنع القرار فيها " قبل أن يتحول ميزان القوى لصالح الولايات المتحدة بعد بريطانيا التي منحتها وعد بلفور ولذلك أقامت مؤتمرها السنوي لأول مرة في عام 1942 في أمريكا, وكان هذا الاعتقاد بأن أمريكا تصعد لتكون نجمًا دوليًا وقوة عسكرية في ظل تراجع بريطانيا والحركة الصهيونية تُدرك الآن أن الصين قوة لا يُستهان بها اقتصاديًا وعسكريًا وسياسيًا ولذلك حاولت اسرائيل في عهد نتنياهو نسج علاقات اقتصادية  وعسكرية مع الصين وهو ما أغضب الادارة الأمريكية وخاصة ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب و والحالي جو بايدن كونها تعتبر الصين ليس فقط منافسًا اقتصاديًا بل هناك تخوفات من التداعيات السلبية على أمريكا وكانت هناك مطالبات من الادارة الامريكية لإسرائيل بخفض مستوى علاقاتها الاقتصادية  والتجارية مع الصين .
 

وأكد "أن الولايات المتحدة ترى في اسرائيل حليفًا استراتيجيًا لها وأنه لا يجوز تباين المواقف الامريكية والاسرائيلية من القضايا الدولية، كما يُبدي توافقه مع ما ذكره الدكتور أبو عواد، فيما يتعلق بصعوبة محاولة الصهاينة التأثير في مجالات صُنع القرار في الصين لعدة أسباب منها عدم وجود جالية يهودية في الصين كما هو الحال في الولايات المتحدة والتي يوجد بها عدد كبير من اليهود وتضم أقوى لوبي (الايباك) مؤكدًا: " اسرائيل لايُمكنها أن تؤثر في الصين كون غِياب وجود لوبي أو مؤسسات صُنع القرار سواء في الحزب الشيوعي الصيني أو غيره من المؤسسات حيث تُحاول الحصول على العلاقات الجيدة مع الصين في ظل معرفتها بالعلاقات الطيبة التي تربط الصين بالقضية الفلسطينية واسرائيل سوف تعتبر نفسها منتصرة، فيما لو حيّدت الصين عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية في المؤسسات الدولية إما أن تصل لمرحلة لصُنع القرار الصيني غير وارد في الوقت الحالي لافتقار اسرائيل الموارد لتحقيق هدفها.
 

ونوه إلى أن اسرائيل غير قادرة على تهديد الصين, معتبرًا ما قام به دونالد ترامب خلال سنوات حُكمِه من فرض عقوبات على الصين لم يؤثر عليها، حيث تعتبر الصين على مدار 40 عامًا من أكثر الدول النامية اقتصاديًا بشكل متسارع وكانت تصل معدلات النمو في سنوات الثمانينات والتسعينات إلى 7-9% والتي تُعد من أعلى المعدلات العالمية.
 

وختم حديثه لـقدسنا قائلًا: "أمريكا بكل ما تمتلك لم تستطع التأثير سلبًا على الصين ولذلك اسرائيل لن تتمكن من ذلك، لافتًا إلى أن تطبيع العلاقات بين الصين واسرائيل لم يكن هو الأول حيث طبّعت دول عربية كالأردن ومصر في اتفاقيات قديمة، وحديثًا العديد من الدول الخليجية مع اسرائيل، وهو ما يعني أن الخوف ليس من التطبيع وإنما محاصرة النفوذ الصيني في منطقة الشرق الأوسط وإن كان المستهدف ليس الصين بقدر المستهدف بالتطبيع الاسرائيلي العربي هو ايران في الوقت الحالي".

 

 

 

 

 

 




محتوى ذات صلة

قائد الثورة الإسلامية: قوى الاستكبار لا تروق لها قدرة ومكانة ايران في العالم

قائد الثورة الإسلامية: قوى الاستكبار لا تروق لها قدرة ومكانة ايران في العالم

اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، أن جزءاً مهماً من مكانة إيران العالمية يعود إلى التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حققته وقال: يجب علينا إثراء البلاد علمياً من خلال الحفاظ على هذه المكانة، رغم أن قوى الاستكبار لا تروق لها هذه القدرة والمكانة لإيران.

|

رئيس البرلمان الإيراني: العقاب الذي ينتظر الصهاينة سيكون قاسياً ودرساً للعبرة

رئيس البرلمان الإيراني: العقاب الذي ينتظر الصهاينة سيكون قاسياً ودرساً للعبرة

قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في الجلسة العلنية للمجلس، صباح اليوم الأحد، إنّ "زمن البلطجة والتطاول الصهيوني في المنطقة بدعم الولايات المتحدة الأميركية ولى وانتهى".

|

وزيرا خارجية إيران ومصر يبحثان آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية

وزيرا خارجية إيران ومصر يبحثان آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية

استعرض وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية مصر العربية التطورات الإيجابية في الأشهر الأخيرة في العلاقات الثنائية ، وبحثا سبل تطوير العلاقات بناء على إرادة القادة السياسيين في البلدين على ضوء نتائج الاجتماع المهم الأخير للوزيرين في جنيف.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. الرئيس الايراني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي: سنرد على أي عمل ضد مصالح إيران بقوة أكبر وأوسع وأكثر ايلاما مقارنة بردنا السابق
  2. المرجع الديني آية الله جوادي آملي يشيد بعملية "الوعد الصادق" ضد الكيان الصهيوني
  3. الكشف عن مقبرة جماعية بغزة / قوات الاحتلال أعدمت الشهداء ودفنتهم في باحة مجمع الشفاء
  4. "الجهاد الإسلامي" تشيد بالرد العسكري الإيراني واستهداف مواقع عسكرية داخل الكيان الصهيوني
  5. في اتصال هاتفي مع وزير خارجية بريطانيا امير عبداللهيان: لو اقدمت "اسرائيل" على أي مغامرة، فإن ردنا سيكون عاجلا وأوسع وأكثر اقتدارا
  6. المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: الكيان الصهيوني سيتلقى ردا أقوى بـ10 أضعاف إذا واصل ممارساته الشريرة
  7. انعقاد ندوة "تداعيات وأبعاد معاقبة الكيان الصهيوني" الرد الإيراني العقابي على الكيان الصهيوني كان تطورا كبيرا ومصيريا وستتضح آثاره مع مرور الوقت / إسرائيل أصبحت عبئاً على الغرب وأمريكا
  8. تفاصيل رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  9. تقریر.. تداعیات الرد الإیرانی تلقی بظلالها على إعلام العدو الصهیونی
  10. حزب الله: الرد الإيراني حقق أهدافه العسكرية المحددة بدقة
  11. "حماس": العملية العسكريّة الإيرانية ضد الكيان الصهيوني رد مستحق على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية
  12. الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 33668 شهيدا
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)