الجمعه 17 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

الخارجية الإيرانية: نرحب بأي مبادرة تساهم في استقرار العراق..لا يحق لأي قوة أجنبية تقرير مصير أفغانستان

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي، ان إيران ترحب بأي مبادرة تساهم في الاستقرار بالعراق، منوها الى أنه لا يحق لأي قوة أجنبية تقرير مصير أفغانستان.

 

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي، ان إيران ترحب بأي مبادرة تساهم في الاستقرار بالعراق، منوها الى أنه لا يحق لأي قوة أجنبية تقرير مصير أفغانستان.

 

ونوه خطيب زاده الى ان زيارة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى بغداد كانت ناجحة، قائلا، من غير الصحيح التركيز على القضايا الهامشية، كما اوضح ان الجميع يعلم ما هو دور ايران في العراق والمنطقة، وبالتالي فأن مؤتمر بغداد يصب في تعزيز الشراكة والتعاون

 

وحول ارسال الوقود الى لبنان قال خطيب زاده، ان ارسال حمولات الوقود الى زبائن ايران هو أمر سيادي يتعلق بحق ايران ببيع النفط والوقود الى اي دولة تشتريه منها، وبالتالي فأن امريكا أو اي دولة اخرى ليست في وضع يخولها ان تكون فوق القانون وتمنع التجارة المشروعة.

 

واضاف: نحن جادون للغاية في ممارسة سيادتنا والجميع راوا ذلك واعتقد انهم يعلمون بان التجارة المشروعة في هذا المجال يعد ضمن البديهيات الاولية للقوانين الدولية. نحن مضينا في هذا المسار فيما يتعلق ببيع شحنات الوقود الى لبنان وسيستمر هذا المسار ما دام هنالك زبون وطلب بالشراء.

 

وتابع: لو استطاعت الدول الاخرى ان تخفف معاناة شعب لبنان فعليها عدم التماهل لحظة واحدة. الشعب اللبناني شعب غني وليس بحاجة الى معونة من احد وهو قادر على توفير حاجاته بارصدته. بعض الدول التي منعت هذا الامر بالتآمر ينبغي عليها الكف عن تسييس كل شيء وان تسمح للشعب اللبناني ليقوم بتغطية حاجاته عن طريق ارصدته المالية.

 

وعن عدم حدوث اي لقاء بين ايران والسعودية على هامش مؤتمر بغداد، قال خطيب زاده: لم يكن هناك اي لقاء بين ايران والسعودية غير اللقاءات السابقة ولم تشهد بغداد مفاوضات جديدة، منوها الى ان ثلاث جولات من المفاوضات عقدت بين ايران والسعودية سابقا ولو اقتضى الامر ستعقد مرة اخرى.

 

واضاف: ان السعودية جارة لنا في المنطقة ولنا معها الكثير من المشتركات للسلام والاستقرار في هذه المنطقة. طهران لم تمتنع ابدا عن مد يد الصداقة للرياض وكلما تبلورت هذه الارادة في السعودية للعمل على اساس الاليات الاقليمية وان يكون لها تحرك في هذا المسار فقد لقيت الترحيب من جانب ايران.

 

واضاف: ليس هنالك اي طريق مغلق بين هذين البلدين الكبيرين لا يكون قابلا للحل والامر بحاجة فقط للارادة السياسية والمبادرة في عاصمتيهما وهذا الامر يمكن ان يكون مساعدا.

 

وأشار ان ما صرح به قائد الثورة يمثل سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية الحاسمة خلال الاعوام الاربعين الماضية. لقد كنا الى جانب الشعب الافغاني على الدوام واولويتنا كانت توفير السلام والاستقرار والتقدم للمجتمع الافغاني دوما.

 

واضاف: افغانستان جارتنا العزيزة وتاتي في نطاقنا الحضاري وتم التاكيد في البيان الذي قراته خلال المؤتمر الصحفي الاسبوع الماضي على ضرورة الحفاظ على ارواح واعراض واموال الشعب الافغاني من قبل جميع الفئات في هذا البلد.

 

وتابع: ان ما نعتقد بانه سيجلب السلام والاستقرار الدائم لافغانستان هو تشكيل حكومة شاملة فيها تعكس تركيبتها القومية والسكانية.

 

واضاف: ان تحمل المسؤولية من قبل الحكومة القادمة في افغانستان والعمل بالتزاماتها الحاسمة يمكنه المساعدة بهذا الامر ونحن ننتظر تشكيل الحكومة الشاملة والتزامها بتنفيذ مسؤولياتها وبناء عليه ستتخذ الجمهورية الاسلامية الايرانية والمجتمع الدولي قراراتها ازاء ذلك.

 

وقال خطيب زادة: لقد وجهنا هذه الرسالة لجميع الدول والمجموعات وهو انه علينا تسهيل المفاوضات الاصيلة بين الافغان وان نسمح بتشكيل حكومة شاملة وليست حكومة اقلية امام الاغلبية وليست حكومة تكون فيها مجموعة واحدة فقط بل تشكيلة تمثل التركيبة السكانية والقومية في افغانستان.

 

واعتبر طالبان جزءا من مستقبل افغانستان وقال: ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمثل بتسهيل المفاوضات الافغانية وقد اعلنا استعدادنا لتنظيم الجولة الثانية من مبادرة طهران شريطة ان تتمكن جميع الفئات من المشاركة فيها.

 

وحول تعيين السفير الاميركي السابق لدى الكيان الصهيوني مستشارا للمندوب الاميركي الخاص في شؤون ايران والتصريحات الاخيرة للرئيس الاميركي ورئيس وزراء الكيان: ماذا يمكن القول ازاء هذه الاوهام سوى الضحك؟ منذ اكثر من 40 عاما لعبوا هذه الاستعراضات والمسرحيات الا ان ما حاصل هو ترسيخ الجمهورية الاسلامية الايرانية اكثر فاكثر وتعزيز قدراتها على اساس ارادة الشعب الايراني العظيم.  

 

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تمازح ولا تساوم احدا حول امنها القومي. الكيان الغاصب للقدس هو السبب الاساس في جميع اعمال الارهاب والعنف والاعتداءات المستمرة منذ اكثر من نصف قرن من الزمن في هذه المنطقة. لا اعتقد بان الدور الهدام لهذا الكيان الاحتلالي خاف على احد.  

 

وقال خطيب زادة: لو بذلت اميركا المزيد من الاهتمام بهذه الحقيقة وهي ان تغيير نهج الهيمنة سيعود بمصالح مشروعة لها في العالم ويستتب الاستقرار في المنطقة، فهو افضل للمنطقة ولمصالحها هي نفسها ايضا.

 

ونوه الى ان مفاوضات فيينا لا تهدف للوصول الى نص جديد، بل هي للاطمئنان الى تنفيذ ما جاء في الاتفاق النووي والقرار الاممي 2231 من قبل اميركا، ولو عادت اميركا لتنفيذ التزاماتها وتم التحقق من ذلك فمن المؤكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستوافق على جلوس اميركا في غرفة وطاولة الاتفاق النووي وستوقف ايران اجراءاتها التعويضية وتبادر لتنفيذ التزاماتها حسب الاتفاق النووي

 

واوضح بان مفاوضات فيينا هي مفاوضات تقنية وستكون كذلك وتتقدم الى الامام وفق اجماع الدولة والقرار الوطني.




محتوى ذات صلة

إيران: السبيل الوحيد لإعادة الأمن إلى المنطقة هو إنهاء ممارسات الكيان الاسرائيلي المزعزعة للاستقرار

إيران: السبيل الوحيد لإعادة الأمن إلى المنطقة هو إنهاء ممارسات الكيان الاسرائيلي المزعزعة للاستقرار

صرح السفير والممثل الدائم للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني بان السبيل العملي الوحيد لاستعادة السلام والأمن إلى المنطقة هو ان يقوم مجلس الأمن بارغام الكيان الإسرائيلي المتمرد على وقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة وإرساء وقف فوري ...

|

مؤكدا استمرار دعم إيران للشعب الفلسطيني

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: مصدر الأزمة في المنطقة هو وجود الكيان الصهيوني ولاتغيير لعقيدتنا النووية
مؤكدا استمرار دعم إيران للشعب الفلسطيني

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: مصدر الأزمة في المنطقة هو وجود الكيان الصهيوني ولاتغيير لعقيدتنا النووية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني ان الجمهورية الإسلامية الايرانية استهدفت قاعدتين عسكريتين للكيان الصهيوني بشكل مشروع وقانوني لمعاقبة المعتدي.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. القائد العام للجيش الإيراني: إيران اثبتت للعالم ان اي تهديد موجه ضدها سيواجه برد دقيق وماحق
  2. استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة
  3. باقري امام اجتماع مجموعة "بريكس": مفتاح الاستقرار واستتباب الهدوء في المنطقة يتمثل في وقف جرائم الكيان الصهيوني
  4. قائد حركة انصار الله: الأمريكي هو شريك للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه الفظيعة ضد الشعب الفلسطيني
  5. الفصائل الفلسطينية تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح الاحتلال رفح
  6. ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة إلى 141
  7. قيادي في حماس: عملية طوفان الأقصى حققت أبعادها السياسية والاستراتيجية والإنسانية
  8. القوات المسلحة اليمنية : استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين في خليج عدن وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي
  9. بعد استقالة حاليفا.. "تأثير الدومينو" يلحق قيادات الجيش الصهيوني
  10. بيان إيراني باكستاني مشترك ضد الكيان الصهيوني
  11. خلال استقباله حشدا من العمال في انحاء البلاد.. قائد الثورة الإسلامية: جميع الشعوب تدعم فلسطين / الارهابيون الحقيقيون هم من يقصفون الشعب الاعزل في غزة
  12. قيادي في "حماس" : لدى الحركة نحو 30 أسيرا من الجنرالات وضباط الشاباك
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)