قمة بغداد هي محاولة لجمع شتات عملاء امريكا في المنطقة ولن تكون لها أي نتائج

اختتمت اليوم السبت في العاصمة العراقية فعاليات قمة بغداد للتعاون والشراكة، والتي شاركت فيها 9 دول معظمها من الجوار الإقليمي للعراق، إضافة لمنظمات عربية ودولية.

قال خبير مصري في الشؤون الاقتصادية والإستراتيجية، عبد الخالق فاروق، ليس هناك أى توقع لنتائج اقتصادية لقمة بغداد فمصر تحت قيادة السفاح المتعاون مع إسرائيل متردي اقتصاديا وسياسيا وهي قاب قوسين أو أدنى من انفجار اجتماعى وسياسى كبير والسعودية غارقة في وحل اليمن وهكذا لبقية المدعوين.

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد عبد الخالق فاروق، أن الفكرة الأساسية من عقد مؤتمر بغداد هي تعويم رئيس الوزراء العراقى المسمى الكاظمي قبل الانتخابات وجمع شتات عملاء امريكا فى المنطقة ولولاحرج العراق من عدم دعوة إيران لكانوا تجاهلها أيضا.

المدير السابق لمركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أشار إلي مشاركة أهداف مشاركة الرئيس الفرنسي في هذه القمة وقال: بالنسبة للرئيس الفرنسى فهى محاولة لإضفاء بعد دولى لمؤتمر إقليم متواضع النتائج منذ البداية.

وعن مشاركة وزير الخارجية الإيراني الجديد في القمة قال فاروق: وزير الخارجية الإيرانى أمير عبد اللهيان كان موفقا جدا سواء من حيث استخدامه للغة العربية أو مضمون كلمته.