السبت 11 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

صحيفة: المقاومة بغزة ترفع درجة الاستعداد.. والتصعيد سيبدأ من "مدن الاحتلال الكبرى"

لازالت محادثات ومفاوضات مابعد التصعيد الأخير على قطاع غزة، متواصل، حيث ينتظر الوسيط المصري والجانب الفلسطيني ردّ حكومة الاحتلال في شأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، فيما رفعت المقاومة الفلسطينية منسوب تهديداتها للعدو، تزامناً مع إعلائها درجة الاستعدادات الميدانية لمواجهة عسكرية جديدة.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) لازالت محادثات ومفاوضات مابعد التصعيد الأخير على قطاع غزة، متواصل، حيث ينتظر الوسيط المصري والجانب الفلسطيني ردّ حكومة الاحتلال في شأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، فيما رفعت المقاومة الفلسطينية منسوب تهديداتها للعدو، تزامناً مع إعلائها درجة الاستعدادات الميدانية لمواجهة عسكرية جديدة.

 

وكشفت صحيفة "الأخبار" نقلاً عن مصدر في المقاومة، أن الفصائل اتفقت خلال اجتماعاتها الأخيرة، وبعد اتصالات مع الوسطاء في الأيام الماضية، على بدء الاستعداد لتجدّد المواجهة في حال استمرّ الاحتلال في سياسته الحالية.

 

وأكد المصدر، أن المقاومة شرعت بالفعل في تلك الاستعدادات، تحسّباً لجولة قد لا تبدأ بشكل تدريجي من غلاف غزة كما يتوقّع العدو، بل "قد تكون مدن المركز في الكيان عنواناً مباشراً لها".

 

وأشار إلى تزايد التهديدات "الإسرائيلية" بشنّ عملية ضدّ القطاع، معتبراً أن هذه التهديدات تستهدف "ردع المقاومة عبر الإعلام كي لا تبادر إلى إشعال مواجهة عسكرية، وكذلك إطالة أمد الوضع الحالي".

 

ويدأب الاحتلال، منذ أيام، على تصعيد تهديداته لغزة، في محاولة لدفع المقاومة إلى التراجع عن رفضها لشروطه المتمثّل أبرزها في ربط ملفَّي الإعمار والتهدئة بملفّ الجنود الأسرى.

 

لكن المصدر جزم بأن "المقاومة الفلسطينية ليس لديها ما تخسره، وهي مستعدة لدخول مواجهة عسكرية لكسر تلك المعادلة"، مُحذراً رئيس وزراء العدو، نفتالي بينت، من "أن مثل هذه المواجهة كفيلة بإسقاط حكومته وإظهار عجزها وفشلها في مختلف الملفّات".

 

وأشار إلى أنه "بخلاف توقّعات الاحتلال، فإن المقاومة الفلسطينية تَعدّ الأيام للعودة إلى المواجهة، بهدف كسر المعادلة التي يحاول العدو فرضها، لكنها تعطي فرصة للوسطاء لدفع الاحتلال إلى التراجع عن خطواته الحالية"، مضيفاً أن "التقدّم لا يزال مرهوناً بموقف الحكومة الإسرائيلية الجديدة".

 

وفي الإطار نفسه، نفى المصدر خشية المقاومة من تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية برّية مفاجئة في غزة، لافتاً إلى أن "وحداتها العسكرية كانت تنتظر اقتراب القوات، وليس توغّلها فقط داخل حدود القطاع"، متابعاً أن "جيش العدو هو الذي يخشى هذه العملية، بعدما تجنّبها خلال معركة سيف القدس، تحسّباً لوقوع خسائر كبيرة لديه وأسر مزيد من الجنود".

 

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية حذّرت، في بيان رسمي أوّل من أمس، عقب اجتماع لها في غزة، سلطات الاحتلال من "الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضدّ الشعب الفلسطيني"، مُنبّهة إلى أن "ذلك سيؤدي إلى الانفجار"، في وقت أكدت فيه حركة "حماس" أن جناحها العسكري، "كتائب القسام"، يراكم القوة لـ"معركة تحرير فلسطين".

 

وشدّدت الفصائل على أن "جرائم التهجير الصهيونية في سلوان والقدس، والتي تستهدف استئصال الوجود الإسلامي والعربي، لن تفلح في ثني أهلنا المقدسيين عن حقهم في أرضهم".

 

وأنذرت العدو من المماطلة في تطبيق إجراءات كسر الحصار، وممارسة الضغوطات لوقف المنحة القطرية عن غزة، داعية الوسطاء إلى "الضغط على الاحتلال لإزالة القيود المفروضة على المعابر والتسريع في عملية إعادة الإعمار"، مؤكدة أنها "ترصد جرائم الاحتلال"، وأن تلك الجرائم "ستنفجر في وجهه إن لم تتوقّف".




محتوى ذات صلة

195 يوماً على العدوان الإسرائيلي والاحتلال يكثّف مجازره

معارك واشتباكات وسط قطاع غزة.. المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات الاحتلال
195 يوماً على العدوان الإسرائيلي والاحتلال يكثّف مجازره

معارك واشتباكات وسط قطاع غزة.. المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات الاحتلال

تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، وتستهدفها في محاور القتال كافةً، ولا سيما في المنطقة الوسطى، حيث تتركّز المعارك والاشتباكات.

|

الكشف عن مقبرة جماعية بغزة / قوات الاحتلال أعدمت الشهداء ودفنتهم في باحة مجمع الشفاء

الكشف عن مقبرة جماعية بغزة / قوات الاحتلال أعدمت الشهداء ودفنتهم في باحة مجمع الشفاء

مجزرة وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني جرى الكشف عنها اليوم الاثنين 15 نيسان/أبريل 2024، في محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، حيث عثرت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني على مقبرة جماعية ضمت أجساد عدد من الشهداء الذين أعدمتهم قوات الاحتلال بالرصاص، ودفنت أجسادهم في ...

|

في اتصال هاتفي مع هنية؛

مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية: انهيار الكيان الصهيوني وشيك
في اتصال هاتفي مع هنية؛

مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية: انهيار الكيان الصهيوني وشيك

أجرى مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي الأحد اتصالا هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تقدم خلاله بالتعازي والتهنئة على استشهاد أبناء وعدد من أفراد أسرة هنية في غزة.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. المتحدث باسم الحرس الثوري يفند مزاعم الحاق اضرار بمفاعل ديمونة جراء الرد العسكري الايراني
  2. تعقيبا علي الهجوم المركب بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية إعلام الاحتلال يقر بصعوبة تعامل جيش الاحتلال مع مسيّرات حزب الله
  3. حزب الله يستهدف مقر قيادة في "عرب العرامشة".. والاحتلال يعترف بإصابات بالغة
  4. حماس: الرد الإيراني يؤكد أن وقت عربدة الكيان الصهيوني كما يريد بلا حساب قد انتهى
  5. الرئيس الايراني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي: سنرد على أي عمل ضد مصالح إيران بقوة أكبر وأوسع وأكثر ايلاما مقارنة بردنا السابق
  6. المرجع الديني آية الله جوادي آملي يشيد بعملية "الوعد الصادق" ضد الكيان الصهيوني
  7. الكشف عن مقبرة جماعية بغزة / قوات الاحتلال أعدمت الشهداء ودفنتهم في باحة مجمع الشفاء
  8. "الجهاد الإسلامي" تشيد بالرد العسكري الإيراني واستهداف مواقع عسكرية داخل الكيان الصهيوني
  9. في اتصال هاتفي مع وزير خارجية بريطانيا امير عبداللهيان: لو اقدمت "اسرائيل" على أي مغامرة، فإن ردنا سيكون عاجلا وأوسع وأكثر اقتدارا
  10. المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: الكيان الصهيوني سيتلقى ردا أقوى بـ10 أضعاف إذا واصل ممارساته الشريرة
  11. انعقاد ندوة "تداعيات وأبعاد معاقبة الكيان الصهيوني" الرد الإيراني العقابي على الكيان الصهيوني كان تطورا كبيرا ومصيريا وستتضح آثاره مع مرور الوقت / إسرائيل أصبحت عبئاً على الغرب وأمريكا
  12. تفاصيل رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)