سلاح المقاومة وتحرير
اسرى فلسطين

أكد منسق  ملتقى الشباب المناهض للصهيونية في تونس، "يحيى محمد": ان السبيل الوحيد لتحرير الاسرى الفلسطينين هو سلاح المقاومة والبندقية الموجهة نحو المحتل الغاصب.

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء (قدسنا) قال "يحيى محمد" إن الاسرى في سجون الاحتلال هم المقاومون في الدرجة الاولى وهم من ضحى ويضحون بحريتهم وبأجسامهم وبصحتهم من أجل مقارعة الاحتلال والمد الصهيوني.

ودعا الامتين العربية والاسلامية إلي التماسك والوقوف صفا واحدا خلف المقاومة المسلحة من أجل استرجاع وتحرير المقدسات في فلسطين، مضيفا ان الاسراء الفلسطينين في مقدمة الدفاع عن المقدسات الاسلامية وهم يتصدون للصهيونية المحتلة لذا على الأمة العربية والاسلامية في هذا الشهر الفضيل ان تقف معهم وان تحيي نضالهم وتشد على أيديهم.

وبين منسق ملتقى الشباب المناهض للصهيونية في تونس : ان قضية الأسراى الفلسطينين هي قضية العرب جميعا كما هي قضية المسلمين وأحرار العالم أجمع لأنها قضية حق ومن لديه شرف وضمير لا يحيد عن الحق، لذلك علينا جميعا أن نطوف بعواصم العالم من أجل تحريرهم وان هؤلاء الاسرى هم ضحايا كيان غاصب محتل.

وتابع: أن هؤلاء الاسرى ضحية مؤامرة بعض حكام المنطقة وامريكا الاداراة الامريكي المتعاقبة من خلال مؤامرتها على الشعب الفلسطيني دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني، شاركت في سجن الفلسطينيين على مدى عقود، كما أن الغرب الذي يتشدق بالحرية وحقوق الانسان له يد في ظلم هؤلاء الاسرى الاحرار.

وشدد علي ان المنظمات والحركات الداعية لحقوق الانسان وغيرها من الجهات التي ترفع شعار الدفاع عن المضطهدين في العالم فشلت في أداء مهامها سيما في مناصرة قضية الاسرى وهي أداة بيد انظمة ترعى مصالح الكيان الصهيوني.

وأوضح ان هذه المنظمات لاتحرك ساكنا في قضايا المتعلقة بملفات سجون الاحتلال وهي تعلم بأحقية الأسرى في الدفاع عن أنفسهم وأرضهم لكنها بقيت رهينة الانظمة الراعية للصهيونية.

وختم تصريحاته بالتأكد علي أن أحرار العالم من مناضلين وناشطين يتوجب عليهم مناصرة الأسري الفلسطينيين ودعم نضالهم وايصال صوتهم إلى شعوب العالم لأن قضية هؤلاء الاسرى هي قضية احرار العالم.