الاحتلال يتقدم بطلب جديد للإمارات لجمع معلومات عن جنوده الأسرى بغزة
كشفت مصادر إماراتية مطلعة تفاصيل طلب من دولة الاحتلال قدم إلى دولة الإمارات من أجل المساهمة في جمع معلومات. عن الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة.
وكالة القدس للأنباء (قدسنا)- وقال حساب “أسرار إماراتية”، إن الكيان الصهيوني أخبر السلطات الإماراتية أنها بحاجة إلى خدمات الأخيرة من أجل الحصول. على معلومات هامة حول جنودها الأسرى في غزة منذ العام 2014”.
وأشار الحساب الإماراتي، إلى أن دولة الاحتلال تريد معرفة كل ما هو جديد حول تطورات المقاومة الفلسطينية هناك.
عودة رجال دحلان
يأتي ذلك بالتزامن مع عودة عدد كبير من قيادات ما يسمى بـ “التيار الإصلاحي في حركة فتح”. التابع للقيادي الهارب محمد دحلان. والذي يشغل منصب المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وخلال الفترة الماضية عاد عدد كبيرة من قيادات تيار دحلان وعناصره إلى قطاع غزة، وذلك بعد أن ظلوا لسنوات طويلة. خارج القطاع.
وحسب مصادر فلسطينية، فإن الإمارات قدمت الملايين من الدولارات لدحلان وأنصاره من أجل العودة للقطاع وخوض الانتخابات التشريعية المقبلة. فيما يرجح عودة أعداد أخرى قريباً.
فضيحة تجسس سابقة
وإبان الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014، منيت الإمارات بفضيحة كبيرة، بعد الكشف عن دور وفد جمعية الهلال الأحمر الإماراتي. والذي وصل للقطاع بشكل مفاجئ وبتنسيق إسرائيلي مصري إماراتي.
وقالت مصادر فلسطينية في حينه، إن إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية حققت مع أحد أعضاء بعثة الهلال الأحمر الإماراتية. وأنه اعترف بعمله في جهاز أمن إماراتي.
وأوضحت أنه تم الاشتباه في المواطن الإماراتي الذي دخل تحت غطاء بعثة الهلال الأحمر، وتم احتجازه والتحقيق معه.
وأشارت إلى أنه اعترف بمحاولته التقصي عن مواقع إطلاق الصواريخ على الاحتلال الصهيوني، وقد أطلقت المقاومة سراح الضابط الإماراتي. وطُلب من بعثة الهلال الأحمر مغادرة غزة على الفور.
وبينت أن سبب الإفراج عن الضابط والوفد؛ هو تجنب خلق أزمة دبلوماسية، وصرف الأنظار عن معاناة غزة تحت القصف الإسرائيلي.
وكانت السلطات المصرية منعت الوفود الطبية الأجنبية والمساعدات الشعبية من الدخول إلى قطاع غزة الفلسطيني عبر الأراضي المصرية. غير أنها سمحت بما يثير الريبة للهلال الأحمر الإماراتي بدخول القطاع المحاصر.
وبعد ساعات من دخول الوفد الإماراتي ثارت شائعات حول مشاركة ضباط من المخابرات ضمن الطاقم. خصوصاً بعد سؤال أعضاء الطاقم الطبي عن أماكن إطلاق الصواريخ بحجة أنها تعيق عمل الطاقم لكونها تطلق من مناطق سكنية.
انتهي/ي.غ
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS