“إسرائيل” ترفع حالة التأهب… مصادر أمنية إسرائيلية: “إلغاء الانتخابات الفلسطينية قد يشعل الضفة”
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق في الضفة الغربية “تأتي كرد فعل على المواجهة في معركة الانتخابات الفلسطينية داخل حركة فتح وبين فتح وحركة حماس”.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن مواجهات دارت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق في الضفة الغربية “تأتي كرد فعل على المواجهة في معركة الانتخابات الفلسطينية داخل حركة فتح وبين فتح وحركة حماس”.
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي، الخمس عن ضباط في الجيش الإسرائيلي قولهم إنه “تزايدت حالات إطلاق مسلحين فلسطينيين ملثمين النار في أنحاء الضفة في الفترة الأخيرة”.
وادعى الضباط أن “كل واحد من الأطراف يريد أن يظهر سيطرته وقوته. والشارع يتحسب تغيير الستاتيكو من خلال المعركة الانتخابية. وأجهزة الأمن الفلسطينية لا تتدخل. وهذا تآكل في مكانة السلطة الفلسطينية ومن الجهة الثانية يُظهر قدرات النيران في حال جرت الانتخابات ولم تكن النتيجة كمشيئتهم”.
وقال الضباط الإسرائيليون إنه تم رفع حالة التأهب في صفوف القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأنه يجري الاستعداد “لحشد قوات أخرى قبيل الانتخابات “في إشارة إلى مظاهرات قد تتحول إلى مواجهات”.
وهدد الضباط الإسرائيليون بتصعيد الوضع الأمني، بقولهم إنه “في أي مكان لا تعمل فيه السلطة الفلسطينية سيجدون الجيش الإسرائيلي فيه”. وزعموا أن “الاعتقالات والتحقيقات مستمرة من دون علاقة بالانتخابات في السلطة الفلسطينية”، علما أن أجهزة الجيش الاحتلال، الجيش والشاباك خصوصا، تنفذ حملة اعتقالات واسعة ضد مرشحين محتملين ينتمون أو يؤيدون حركة حماس، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية أيضا.
وادعت مصادر أمنية إسرائيلية، حسب “واللا”، أنه في حال قرر رئيس السلطة محمود عباس، “إلغاء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في اللحظة الأخيرة بحجة انتشار فيروس كورونا أو بسبب تدخل إسرائيلي، قد يقود إلى موجة عنف في أنحاء الضفة الغربية”.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS