الفصائل تعقب على استشهاد الشيخ "حنايشة" شرق نابلس

وكالة القدس للانباء(قدسنا) نعت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، الشهيد الشيخ عاطف حنايشة الذي استشهد في مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم الجمعة، إن استشهاد الشيخ عاطف حنايشة من قرية بيت دجن شرق نابلس برصاص جيش الاحتلال، تعتبر جريمة إسرائيلية جديدة، وإرهاب وحشي لا يتوقف يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف قاسم في تغريدها نشرها عبر صفحته على "تويتر"، أن الجرائم الإسرائيلية، ستكون دائما وقودا لثورة الشعب الفلسطيني المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية.

بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الشيخ عاطف حنايشة الذي استشهد في مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "فلسطين الآن":

بيان نعي

صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

إعدام الشيخ عاطف حنايشة لن يمنع شعبنا من المواجهة لينال حريته

تتصاعد سياسة الإرهاب والعدوان الصهيونية ضد أهلنا في الضفة الغربية، بهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني، تارة بمصادرة الأراضي، وتارة بهدم المنازل والمنشئات، وأخرى بالقتل المباشر، كما حصل اليوم مع الشيخ عاطف حنايشة، مؤذن أحد مساجد قرية بيت دجن شرقي نابلس، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته في رأسه وهو يقف في وجه العدو لمنعه من الاعتداء على أراضي الفلسطينيين، حيث لقي ربه أثناء مواجهات أعقبت رفعه لأذان صلاة الجمعة من مسجد موسى بن نصير ببيت دجن.

وإننا في حركة الجهاد الإسلامي ونحن ننعى الشيخ الشهيد عاطف حنايشة، لنؤكد على الآتي:-

أولا/ إن سياسة القتل والإرهاب، لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على مواجهة العدو، ولن تزيده إلا قوة وبأسا، لا خضوعا ولا استسلاما.

ثانيا/الشعب الفلسطيني لن يخضع تحت وقع الاٍرهاب والعدوان، بل سيرد عليها بالغضب والثورة والانتفاضة العارمة التي ستقتلع الوجود الصهيوني من بلادنا.

ثالثا/ندعو كافة أبناء شعبنا في الضفة المحتلة للانتفاض في وجه العدو، وإشعال المواجهة الشعبية بكافة الوسائل المتاحة، فلئن نموت في عز، خير لنا من أن نذل ونرفع الرايات البيضاء.

رابعا/ندعو إلى سرعة إنجاز ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين، وتفعيل بند المواجهة الشعبية في الضفة الغربية، ووقف التنسيق الأمني الذي لم يزل يحصد أبناء شعبنا ويسلبهم أراضيهم وممتلكاتهم.

خامسا/إن جريمة الاحتلال بحق الشيخ عاطف حنايشة، يجب ألا تمر مرور الكرام، ودماؤه التي سالت فوق أرضه، يجب أن تكون حافزا لنا لننهض سويا ومتحدين في مواجهة العدو الصهيوني.

أخيرا/ نسأل الله الرحمة والقبول للشيخ عاطف حنايشة، وأن يلهم أهله وذويه وأحبابه الصبر والسلوان..

وفي ذات السياق، نعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد الشيخ عاطف يوسف حنايشة الذي استشهد قبل قليل في مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وأكدت الحركة في بيان لها، أن هذه الجريمة هي جريمة إعدام، يجب الرد عليها بتصعيد الانتفاضة، وتصعيد العمليات ضد قوات الاحتلال والانتفاض في وجه الاٍرهاب الاستيطاني حتى طرده وتحرير الضفة من الاستيطان والمستوطنين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بعد ظهر اليوم الجمعة 19 مارس 2021، استشهاد المواطن عاطف يوسف حنايشة (45 عاما)، متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية بيت دجن، شرق نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن حنايشة نقل إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، وهو يعاني من إصابة بالغة الخطورة بالرأس، حيث ما لبث أن أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.