qodsna.ir qodsna.ir

رئيس السلطة القضائية الإيرانية: امن ايران والعراق والمنطقة اليوم ثمرة دماء الشهداء

اكد رئيس السلطة القضائية بالجمهورية الاسلامية، يوم الاربعاء، أن امن ايران والعراق والمنطقة هو ثمرة دماء الشهداء، مضيفا ان من يدافع عن شرف واعراض المسلمين ومقدساتهم امام المعتدين الاجانب، هو امتداد لمدرسة عاشوراء.

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) اكد رئيس السلطة القضائية بالجمهورية الاسلامية، يوم الاربعاء، أن امن ايران والعراق والمنطقة هو ثمرة دماء الشهداء، مضيفا ان من يدافع عن شرف واعراض المسلمين ومقدساتهم امام المعتدين الاجانب، هو امتداد لمدرسة عاشوراء.

 

ولدى لقائه مساء الاربعاء مع عوائل الشهداء القادة لفصائل المقاومة في مقر سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية ببغداد، حيا آية الله ابراهيم رئيسي مقاوم الشهداء واعرب عن تقديره لعوائلهم الصابرة والمتألمة والتي قدمت فلذات اكبادها للدفاع عن الدين والقيم الربانية.

 

وقال آية الله رئيسي: ان من يصب القذائف والحمم على رؤوس الشعب اليمني ويقتل الاطفال والنساء الابرياء هو امتداد للفكر اليزيدي، وأن من يدافع عن شرف المسلمين واعراضهم ومقدساتهم امام المعتدين الاجانب، هو امتداد لمدرسة عاشوراء.

 

واضاف: ان امن ايران والعراق والمنطقة اليوم هو ثمرة دماء الشهداء، مؤكدا ان الشكر الحقيقي والتكريم الحقيقي لنعمة الشهداء يتمثل في تطبيق رسالتهم وهذا واجب جماعي.

 

ورأى ان رسالة الشهداء تتمثل في الدفاع عن الدين وتقديم الخدمات الخالصة للمواطنين وصيانة كرامة الانسان والصود امام العدو والعمل بالواجبات الالهية والابتعاد عن الاطماع الدنيوية والتمسك بالولاية والبصيرة والاستقامة في سبيل تحقيق الهدف.

 

وأكد رئيس السلطة القضائية ان الشهداء هم ملك لكل الاجيال وللبشرية جمعاء، مضيفا ان رسالة شهداء ايران والعراق وشهداء العالم الاسلامي تجري دوما في حياتنا، مشددا على ان استشهاد ابومهدي المهندس الى جانب القائد قاسم سليماني يجسد رمزا لوحدة الامة الاسلامية.. وأن دماء الشهداء ضمان لامن المنطقة والاواصر بين الشعوب.

 

وفي الختام أبلغ آية الله رئيسي تحيات قائد الثورة الاسلامية الى عوائل الشهداء القادة لفصائل المقاومة وشهداء محاربة الارهاب والدفاع عن المقدسات، مؤكدا ان الامام الخامنئي يتمنى دوما التوفيق والسلامة والعزة والشموخ للشعب وللمسؤولين في العراق.

 

واردف انه ببركة دماء الشهداء وصبر عوائلهم وتحملها سيتشكل عراق قوي ومستقل وشامخ وثوري ومقاوم في مواجهة أميركا وأعداء الاسلام.