qodsna.ir qodsna.ir

محامية لبنانية لـ«قدسنا»: هناك امكانية كبيرة وأدلة واضحة تسهل عملية مقاضاة المسؤولين الأميركيين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

دعت رئيسة منظمة مرصد لحقوق الإنسان في بيروت، المحامية مي صبحي الخنساء، إلي مقاضاة المسؤولين الأميركيين في المحاكم الدولية على أفعالهم والجرائم التي ارتكبوها في حق شعوب المنطقة، مؤكدة أن هناك امكانية كبيرة وأدلة واضحة تسهل عملية مقاضاة المسؤولين الأميركيين.

 

أكدت رئيسة منظمة مرصد لحقوق الإنسان في بيروت، المحامية مي صبحي الخنساء، أن العديد من الدول الأوروبية والعربية مرتبطة ارتباط وثيق بالقرارات الأميركية وهي تخشي أي ملامة أميركية، فهذا هو سبب التزام الحكومات الأووربية والعربية الصمت تجاه جريمة اغتيال قائد قوة القدس، الفريق قاسم سليماني.

 

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) بمناسبة الذكري السنوية الأولي لاغتيال قادة النصر(الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس ورفاقهما) قالت مي صبحي الخنساء: إن هناك قصور من قبل بعض الشعوب والحكومات يتعلق بعدم القيام بخوطات مناسبة لمقاضاة الولايات المتحدة الأميركية علي جرائمهما وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.

 

ودعت رئيسة منظمة مرصد لحقوق الإنسان في بيروت، إلي مقاضاة المسؤولين الأميركيين في المحاكم الدولية على أفعالهم والجرائم التي ارتكبوها في حق شعوب المنطقة، مؤكدة أن هناك امكانية كبيرة وأدلة واضحة تسهل عملية مقاضاة المسؤولين الأميركيين.

 

وتابعت المحامية اللبنانية، أنه لايوجد أدني شك بأن أي أحد منا سيقوم برفع دعوي قضائية ضد المسؤولين الأميركيين سيكون الحكم لصالحه.  

 

وأشارت إلي دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم مصالح وتطلعات شعوب المنطقة، وقالت: إن إيران لديها قيادة تقدم الكثير لكنها لاتريد أي شيء في المقابل، انها فقط تريد خدمة الشعوب، والديل علي ذلك هو ان ايران وفي الوقت الذي تعاني فيه من عقوبات وضغط كبير وحرمان من اموالها، تواصل دعمها لشعوب المنطقة. علي سبيل المثال، لازالت طهران -رغم كل الضغوط- تسعي جاهدة لتحرير القدس المحتلة.

 

وحول شخصية الشهيد قاسم سليماني وشخصيته قالت الخنساء: إن الشهيد سليماني ضحي بنفسه في سبيل دعم المقاومة لتخليص شعوب المنطقة من الارهاب والارهابيين والظلم الذي الممارس ضد الشعوب، لذلك نقول إن الشهيد سليماني كان شخصية عظيمة لن تتكرر.