موقع أمني إسرائيلي: "الشاباك" يخشى من تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية خلال العام الحالي
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الثلاثاء، أن مصادر في الشاباك والأجهزة الأمنية الإسرائيلية عبرت عن خشيتها من حدوث تصعيد في مناطق الضفة خلال العام الحالي، وذلك رغم الحديث عن تراجع معدل العمليات الفدائية عام 2020 مقارنة بعام 2019.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الثلاثاء، أن مصادر في الشاباك والأجهزة الأمنية الإسرائيلية عبرت عن خشيتها من حدوث تصعيد في مناطق الضفة خلال العام الحالي، وذلك رغم الحديث عن تراجع معدل العمليات الفدائية عام 2020 مقارنة بعام 2019 .
وكشف تقرير نشره الشاباك مساء الأمس، عن تمكن الجيش والأجهزة الأمنية من إحباط 4300 عملية فدائية كبيرة شملت على إحباط 283 عملية إطلاق نار و70 عملية طعن و10 عمليات دهس و62 عملية زرع عبوات ناسفة.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها إن عام 2021 قد يشهد حالة توتر بنسبة عالية وذلك لعدة أسباب أهمها تزايد الاشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين على خلفية عمليات "تدفيع الثمن" التي تنفذها عصابات المستوطنين في مناطق الضفة.
وأضافت أنه من أسباب اندلاع تصعيد بالضفة، أزمة رواتب السلطة التي لم تُحل حتى اللحظة والانتخابات في مناطق السلطة وغزة، مشيرًة الى أن إعادة التنسيق الأمني سيساهم في خفض حدة التوتر.
ومن جهته، قال المحلل العسكري الإسرائيلي أمير بخبوط: "لكي لا يدعى أحد بأنه لم يعلم بذلك فقد تضمن تقرير الشابك معلومات تشير إلى أن حماس تواصل تحسين قدراتها العملياتية ومراحل بناء قوتها في غزة ومحاولة دعم العمليات من مناطق الضفة وهو ما يجسد التهديد الرئيسي على إسرائيل خلال السنوات القادمة".
الجدير بالذكر، أن كاتبة إسرائيلية تدعي كالمين ليبسكيند، علقت مؤخرا علي تقرير الجيش الإسرائيلي، وقالت إن "آخر تقرير للجيش الإسرائيلي لعام 2020، الذي أظهر عددا منخفضا نسبيا من عمليات الفلسطينيين لإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على مركبات الجيش والمستوطنين، تبين لاحقا أن هذا التقرير العسكري حذف ثلثي الهجمات الفلسطينية من الإحصائيات".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS