النخّالة: المقاومة ستكون موحدة في أي معركة مقبلة و"الركن الشديد" حقّقت هدفها
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن الإدارة والعمليات ستكون واحدة في أي معركة قادمة مع الاحتلال، مؤكدًا أن مناورة "الركن الشديد" حققت هدفها.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن الإدارة والعمليات ستكون واحدة في أي معركة قادمة مع الاحتلال، مؤكدًا أن مناورة "الركن الشديد" حققت هدفها.
وأوضح النخالة في لقاء خاص بثّته قناة "الميادين"، امس الخميس، أن المناورة كان هدفها وحدة التكتيك الميداني بين كافة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأضاف ، أن قدرات المقاومة كانت مميزة خلال المناورة، لافتًا إلى أن هناك مشاهد لم تعرض إعلاميًا.
وتابع: "الصواريخ التي شاهدتموها بأحجام متنوعة منها ما يحمل رأسًا متفجرًا بزنة 400 كلغ".
وأكد النخالة، أن المقاومة الفلسطينية وسرايا القدس حقّقت إنجازات كبيرة على مستوى التصنيع العسكري والإعداد لأي معركة مقبلة.
وكشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن سرايا القدس تمتلك صواريخ تحمل رأسًا متفجرًا وزنه 450 كلغ، مبينًا في الوقت ذاته أن غزة تمتلك صواريخ "الكورنيت" منذ عام 2012.
كما كشف أن كل الأسلحة الكلاسيكية وصلت إلى غزة عن طريق قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، وحزب الله اللبناني، وسوريا.
وبشأن العلاقة بين حركة "حماس" والنظام السوري، قال النخالة، إن الأولى كانت تتمتع بأفضلية وكانت لها إمكانية الدخول للمعسكرات السورية، وتدربت على صناعة الصواريخ.
وأشار إلى أن تطورًا مهمًا سيحصل في الشهور المقبلة على صعيد العلاقة بين "حماس" ودمشق.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS