الخميس 23 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir
أمنية وتقنية..

خبير إسرائيلي يكشف عن أبرز التحديات التي تواجه القبة الحديدية

كشف خبير عسكري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن أبرز التحديات الأمنية التي تواجه القبة الحديدية الإسرائيلية.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) كشف خبير عسكري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن أبرز التحديات الأمنية التي تواجه القبة الحديدية الإسرائيلية.

 

وقال أمير بوخبوط الخبير العسكري في موقع "والا" الإسرائيلي، إن عقدا من الزمن مر منذ ضغط الجيش على الزر الأحمر لأول اعتراض لصواريخ القسام التي أطلقتها حماس عبر القبة الحديدية"، مشيرا إلى أن تحديات أمنية تواجهها.

 

وأضاف بوخبوط، أن التحديات أكثر تعقيدا وخطورة على القباب الحديدية، ولم تعد الصواريخ البسيطة السائدة في الماضي، لكن المنظمات الفلسطينية والدول المعادية تسعى لتطويرها، ولعل التحديات الناشئة هي التهديدات المباشرة للبطاريات، والجهود المبذولة للإضرار بالتكنولوجيا التي تدعم تحديد الهوية والمراقبة والاعتراض.

 

ونقل عن ضابط من نظام الدفاع الجوي أنه منذ عقد من الزمن، كان الغرض من بطاريات القبة الحديدية اعتراض الصواريخ، لكن ما يحدث اليوم من هجمات صاروخية في السعودية والعراق وأفغانستان وأرمينيا وأماكن أخرى تشكل تحديا لأنظمة الدفاع والرادارات.

 

وتابع: "إيران وحزب الله وحماس تسعى لجعل الحملة العسكرية القادمة مصدر تحدّ لمنظومة الدفاع الجوي في إسرائيل، مع وجود عدد كبير من الصواريخ وقذائف الهاون وطائرات دون طيار وانتحاريين، وربما عمليات تسلل، وفي مثل هذه الحالة فإن أعداء إسرائيل لم يعودوا بحاجة لمئة ألف صاروخ، رغم أن الصواريخ الدقيقة في مقدمة تهديدات بطاريات القبة الحديدية، وقد لا تقل خطورة عن أسلحة الدمار الشامل".

 

وأكد أن الصواريخ سلاح استراتيجي يصل لكل زاوية، ما دفع الجيش للعمل ضد مساعي أعداء "إسرائيل" للحصول على صواريخ دقيقة، ونظر قادة الدفاع الجوي لما تتعرض له السعودية من تهديدات إيرانية، واعتبروا أنه إذا حدثت مشكلة ستصل لزاوية 180 درجة، مع أن التهديد أتى من الخلف عبر صواريخ كروز والطائرات المأهولة، وتعرف كيف تصل للهدف من جميع الزوايا.

 

وأوضح أن "لتهديدات الرئيسية على منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي تنقسم إلى قسمين، الأول والأكثر خطورة هو قدرة الأعداء على إطلاق لصواريخ على مديات ضخمة، وضرب أهداف ضمن دائرة نصف قطرها أقل من 50 مترا، ويصل بعضها لدائرة نصف قطرها بضعة أمتار، مع تهديد آخر يتمثل بقدرة حزب الله وحماس، اللتين تبذلان جهدا هائلا للحصول على صواريخ دقيقة، وفي الوقت ذاته تطوير قدرات الإنتاج.

 

وأكد أن الصناعات الدفاعية الإيرانية شكلت قاطرة تكنولوجية في مجال الدقة، وأصبحت لسنوات عديدة مصدرا للمعرفة العسكرية وأنظمة الأسلحة بالشرق الأوسط، وفي سوريا واليمن ولبنان، هربت أسلحة متطورة، وفي أجزاء أخرى حولت القذائف إلى صواريخ دقيقة، وهذه المعرفة، بجانب المعلومات الاستخبارية الدقيقة حول موقع بطاريات الدفاع الجوي، تجعل التهديد على الجبهة الداخلية الإسرائيلية كبيرًا.

 

ونقل عن مسؤول أمني كبير أن دقة الصواريخ على مستوى قوي قد تصل لأي نقطة تضر بإسرائيل، سواء الدفاع الجوي ورموز الحكومة والبنى التحتية، وهذه الدقة تنتجها منظمات مسلحة مثل حزب الله وحماس وفصائل في سوريا، وهو ما تعزز عقب هجمات أذربيجان على أرمينيا، ما يجعل من الصواريخ الدقيقة تحديا تقنيا كبيرا لمن يتصدون لها في غضون ثوان معدودة.

 

وأضاف: "حماس قبل أشهر أعلنت عن تشغيل طائرة مسيرة، واستخدامها لإلقاء قذيفة هاون على دبابة على حدود غزة، وأدرك قادة البطاريات العاملون في المنطقة الحدودية أن محاولة ضرب الدبابة اليوم، سيتلوها غدا جهد من حماس لتشغيل سرب طائرات دون طيار، لمطاردة بطاريات القبة الحديدية، ومهاجمتها، وبالتالي فلا أحد يستخف بالعدو، لأنه يتطور في عالم الصواريخ، ويخوض سباقا تعليميا، ويشكل إزعاجا للغاية لنا".

 

ونقل عن أفيف كوخافي، قائد الجيش الإسرائيلي، أننا "بنينا منظومة القبة الحديدية على عجلات؛ لأنه كانت لدينا بطاريات قليلة، في الماضي نشرناها في بئر السبع، وغدا في حيفا، اليوم في عسقلان، ثم في الجولان، ما يؤكد حاجتنا لإعداد طواقمها لإمكانية حدوث ذلك".

المصدر: فلسطين الان




محتوى ذات صلة

إعلام الاحتلال: "إسرائيل" تعاني نقصاً في الذخائر بسبب العملية المعقدة في الشمال والجنوب

إعلام الاحتلال: "إسرائيل" تعاني نقصاً في الذخائر بسبب العملية المعقدة في الشمال والجنوب

تحدّثت قناة "كان" الإسرائيلية، الجمعة، عن نقص في الذخائر لدى الاحتلال، بسبب حربه على قطاع غزة، والمواجهات مع المقاومة الإسلامية في لبنان، شمالي فلسطين المحتلة، منذ أكثر من 150 يوماً.

|

"إسرائيل" تخشى اتساع رقعة رفض الخدمة العسكرية ردّا على حكومة اليمين

"إسرائيل" تخشى اتساع رقعة رفض الخدمة العسكرية ردّا على حكومة اليمين

يتزايد ظهور انقسامات في الشارع الإسرائيلي من خلال تضاعف أعداد المنخرطين في منظمات مناهضة لليمين في الفترة الأخيرة، فضلا عن تزايد أعداد الشبان الرافضين للخدمة العسكرية خشية وقوعهم تحت قرارات قادة اليمين المتطرف الذي حقق فوزا كاسحا في الانتخابات الأخيرة، مشكلا بذلك انزياحا ...

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. السيد الحوثي: نحضّر لجولة جديدة من التصعيد في حال استمرار العدوان على غزة
  2. سفير وممثل إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة: ايران تحتفظ بحقها الطبيعي في الرد على أي أعمال عدوانية ضد سيادتها وأمنها ومصالحها القومية
  3. الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفا و596 شهيدا
  4. قيادي في حماس: إذا أقدم العدو على عملية رفح فسيتم وقف التفاوض
  5. ردا على المجازر الصهيونية في غزة.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف هدف حيوي في ايلات "أم الرشراش"
  6. ايران تفرض عقوبات على أفراد وكيانات أمريكية وبريطانية لدعمها الكيان الصهيوني
  7. قائد الحرس الثوري: "الوعد الصادق" عملية قابلة للتكرار.. هذه معادلة إيران الجديدة
  8. كنعاني: عبارة "حرروا فلسطين" أصبحت اليوم مطلبا وشعارا عالميا
  9. قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري يكشف عن كواليس عملية" الوعد الصادق"
  10. انصار الله : أي قاعدة أو أرض ينطلق منها العدوان على اليمن ستكون أهدافاً رئيسية
  11. اجتياحها سيشهد مذبحة "غير مسبوقة" أهالي رفح والنّازحون: نفضّل الموت في بيوتنا وخيامنا على النّزوح لأي منطقة أخرى
  12. رئيس برلمان فنزويلا: نتنياهو أحد أسوأ القتلة في التاريخ.. والإعلام الغربي منافق ومتواطئ
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)