محاولة توحيد تقوم
بها إسرائيل وأميركا

أشار مندوب حركة الجهاد الإسلامي لدي طهران، ناصر ابوشريف، إلى جهود المصالحة بين قطر والسعودية وقال: إن الأعداء يريدون جمع الناس من أجل مواجهة محور المقاومة وكل ماهو خير في هذه المنطقة لصالح مشروع العلو والافساد الصهيوني؛ وعليه لايمكن أن نتأمل خيرا من محاولة توحيد تقوم بها إسرائيل أو أميركا

.

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد أبوشريف: أن ماتريده أميركا ليس وحدة الأمة الإسلامية وليس وحدة قطر والسعودية ولاوحدة الدول العربية وإنما ما تريده هو جمع هذه الدول في مواجهة محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف: مستشار الرئيس الأميركي، جارد كشونر أعلن بوضوح أن أحد أهم أهدافه من دعم المصالحة السعودية القطرية هو حرمان إيران من حركة الطيران التي قد تدخل إلي خزينتها سنوياً إلي حوالي مئة مليون دولار، فالهدف الأساس واضح تماماً. إن من اختلق الأزمة هو كوشنر بالأساس، وهو الذي رعي هذه المقاطعة من البداية لأسباب خاصة به بالإضافة إلي أهداف أخري تخدم أهداف العدو.

واستعبد أبوشريف أن تنجح الجهات المعادية في تمرير مخططاتها من خلال توحيد بعض الحركات الإسلامية وتحريضها ضد الحركات الإسلامية التحريرية، موضحاً أن قطر لن تنقلب علي إيران ولن تنقلب علي تركيا، خاصة وبعد ثبت لها بأن الذي يمكن أن يعتمد عليه في المنطقة هي إيران، فطهران هي من كان أول وأكثر من ساهم في إنقاد الدوحة من أزمات مختلفة وحتي من حملة عسكرية سعودية كانت يمكن أن توجه ضدها.

وفي الختام، أكد مندوب حركمة الجهاد الإسلامي لدي طهران، بأن حركته ترحب في وحدة الأمة، لأن الأزمات في المنطقة ليست لصالح دول المنطقة بل لصالح المشروع الصهيوني، لكنها في نفس الوقت تأمل بأن يتضح للجميع بأن العدو الحقيقي هو اميركا واسرائيل وليس ايران ومحور المقاومة؛ فمحور المقاومة يجاهد ضد مشروع العلو والافساد الصهيوني وعلي الأمة الإسلامية أن تسانده في هذا التوجه لا أن تساند الكيان الصهوني ضد المقاومة لأن مساندة العدو الصهيوني ستبقي عار كبير.