التحالف الأمريكي الإسرائيلي
في زمن بايدن

قال الكاتب الكندي، الخبير في الشؤون السياسية، إن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل لاتتغيير بتغيير الحكومات والرؤساء، لذلك لاينبغي ان نتوقع حدوث تغييرات علي نهج وسياسة التحالف الأمريكي الإسرائيلي في فترة رئاسة جو بايدن.

وفي تصرح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) قال اريك والبرغ: أتصور بأن توجهات إدارة بايدن تجاه القضية الفلسطينية، ستكون مختلفة عن توجهات الادارة الحالية(إدارة ترامب)، لكن علينا أن لاننسي بأن أي حزب يحكم أميركا سوف يأخذ مصالح اسرائيل بعين الاعتبار، وعليه لايمكن ان نتوقع تغيرات كبيرة في السياسية الأميركية(تجاه الاحتلال الإسرائيلي) في فترة بايدن ونائبته كاملا هاريس .

وأشار الكاتب الكندي إلي تفاخر بادين بدعمه لإسرائيل في السنوئات الماضية مؤكدا بأن لبايدن جملة معروفة تؤكد دعمه لإسرائيل إذ يقول:"أنا صهيوني، لا يجب أن تكون يهودياً لكي تكون صهيونياً"! وهكذا الأمر بالنسبة لنائبة الرئيس التي يعرف عنها دعمها لإسرائيل، كما انها تعارض الدعم المشروط لإسرائيل.

وحول القرار رقم 3379 ، الصادر عن الجمعية العامة والذي يقر بأن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية؛ قال والبرغ: بإن هذا القرار أكد بأن الصهيونية اعتبرت شكل من اشكال العنصرية بسبب الساسات النتي انتهجتها ضد الفلسطينيين.

وحول القرار رقم 3379 ، الصادر عن الجمعية العامة والذي يقر بأن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية؛ قال والبرغ: بإن هذا القرار أكد بأن الصهيونية اعتبرت شكل من اشكال العنصرية بسبب الساسات النتي انتهجتها ضد الفلسطينيين.

وأضاف: برأيي ان المصادقة علي القرار «جاء نتيجة دعم الاتحاد السوفيتي السابق لموقف الدول العربية والإسلامية من إسرائيل وسياساتها.»
 

يذكر ان الجمعية العامة وفي قرارها 1904 (د-18) المؤرخ في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1963 الذي أصدرت فيه إعلان الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، تشير بوجه خاص إلى تأكيدها "إن أي مذهب يقوم على التفرقة العنصرية أو التفوق العنصري مذهب خاطئ علميا ومشجوب أدبيا وظالم وخطر اجتماعيا".