qodsna.ir qodsna.ir
تهديدات معقدة

خبير عسكري يكشف عن معضلات جيش الاحتلال "البحرية"

قال خبير عسكري إسرائيلي إن "سلاح البحرية الإسرائيلي يجري تدريبات على مواجهة هجمات معادية على منصات الغاز، وإطلاق صواريخ روسية متطورة من أعماق الأرض، بعد استلام أول سفينة هجومية، لكن القوة البحرية بحاجة لمزيد من الإسناد والدعم".

وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال خبير عسكري إسرائيلي إن "سلاح البحرية الإسرائيلي يجري تدريبات على مواجهة هجمات معادية على منصات الغاز، وإطلاق صواريخ روسية متطورة من أعماق الأرض، بعد استلام أول سفينة هجومية، لكن القوة البحرية بحاجة لمزيد من الإسناد والدعم".

 

وأضاف أمير بوخبوط في تقريره على موقع واللا الإخباري، أن "قيادة الجيش تواجه مجموعة متنوعة من التهديدات المعقدة، بينها صاروخ "ياخونت" الخطير، باعته روسيا لسوريا، لأنه يصل إلى مسافة 300 كم، ويطير على ارتفاع منخفض، ويصعب اكتشافه، ويتم إطلاقه حاليًا قرب الساحل، لكن خشية إسرائيل هي من أن السوريين سيكتسبون القدرة على إطلاقه من أعماق الأرض، بطريقة تجعل التعرف عليه أكثر صعوبة".

 

وأشار إلى أنه "منذ حرب لبنان الثانية 2006، أطلق حزب الله صواريخ سي802 على سفينة تجارية مصرية، وسفينة صواريخ حانيت، ونجح الحزب بتوسيع ترسانته الصاروخية الساحلية إلى نطاق صناعي من خلال صواريخ باليستية متطورة، وتحسين قدرته على اكتشاف السفن على طول السواحل، ورفع مستوى قدرات الكوماندوز البحرية في ذراعه العسكرية".

 

وأوضح أن "حزب الله سعى لتعزيز عقيدة السرب، وهي مجموعة من السفن الصغيرة أو الطائرات بدون طيار، وستعمل في وقت واحد ضد أهداف إسرائيلية مثل منصات الحفر والشواطئ والجيش الإسرائيلي، وتهديد الغواصين الذي يستخدم بانتظام القوات البحرية في جميع القطاعات".

 

وأكد أن "هناك تهديدا إسرائيليا يتمثل بالإيرانيين العاملين في البحر الأحمر، ونتيجة له زادت بحرية إسرائيل من تواجدها المنتظم في ساحة البحر الأحمر وشماله..

 

وفي جانب من مقاله قال: إن "إسرائيل ترى في الجبهة الجنوبية تهديدا بحرياً آخر، حيث يعمل الجناح العسكري لحركة حماس على تطوير وتصنيع غواصات مأهولة، بعضها مستقل، بما في ذلك الصواريخ التي ستضرب منصات أو سفناً بحرية. وبحسب دراسة أجراها الجيش الإسرائيلي، فإن صاروخًا دقيقًا واحدًا على منشآت استراتيجية قبالة شواطئ قطاع غزة يكفي لإلحاق الضرر بها بشكل مدمر".