بيان صادر عن "حماس" في ذكرى وعد بلفور
وكالة القدس للانباء(قدسنا) أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس" الأحد، بياناً صحفياً بمناسبة الذكرى الـ103 لوعد بلفور المشؤوم.
وجاء في بيان "حماس" ، إنّ "شعبنا مستمر في صموده وثباته وتصديه لكل المؤامرات والمخططات التي تهدف إلى تصفية حقوقنا الوطنية، بداية بوعد بلفور المشؤوم وصولاً لسرقة القرن المرفوضة".
وأكدت على أن بريطانيا التي ارتكبت مجزرة تاريخية بحق شعب وبحق وجوده وثقافته وتاريخه؛ بات عليها اليوم التكفير عن خطيئتها، بإعادة الحقوق لأهلها، والاعتذار لشعبنا الفلسطيني بتسهيل عودة اللاجئين الذين هُجروا من موطنهم الأصلي في فلسطين التاريخية، وتعويضهم عما لحق بهم، ودعم حقهم في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
وأضافت استمرار وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، واستمرار مقاومته ونضاله في وجه الاحتلال الباطل شرعا وقانونا، يقول للجميع وبوضوح بالغ إن الاعتراف به أو شرعنة كيانه الغاصب، أو التطبيع معه تحت أي مبرر من المبررات، أو تحت أي ظرف من الظروف، لا قيمة له عمليا، وستثبت لهم الأيام كم أنهم كانوا مخطئين.
وشددت الدائرة على أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق أهدافه بالحرية والخلاص من الاحتلال، حق ثابت وغير قابل للمساومة، وسيبقى الشعب الفلسطيني يرفض رفضا قاطعا كل محاولات التطبيع مع كيان العدو بكل أشكاله وعلى مختلف مستوياته، بل ويعتبر شعبنا ذلك جريمة كبرى وطعنة في ظهر الصمود الفلسطيني.
وأكدت على تأييدها لمختلف الجهود التي تسعى لتحقيق الوحدة الوطنية كضرورة استراتيجية تستلزم العمل لأجلها من قبل كل مكونات الشعب الفلسطيني، وإعادة توحيد شعبنا الفلسطيني ومكوناته المختلفة على أساس الشراكة الوطنية.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكًا بالمقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة لمواجهة الاحتلال، وجرائمه البشعة بحق ابناء هذا الشعب حتى تحقيق أهدافه المنشودة بالحرية والاستقلال.
ودعت جميع دول العالم العربي والإسلامي وشعوبها الحرة، إلى رفض اتفاقات التطبيع مع كيان العدو رفضا قاطعا، والتصدي بقوة وجدية للمحاولات الإسرائيلية اختراق عواصم الأمة العربية والإسلامية.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS