qodsna.ir qodsna.ir

الرئيس الإيراني: الاساءة للنبي الاكرم (ص) هي اساءة لكل القيم الانسانية

اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن الاساءة للنبي الاكرم (ص) هي إساءة لكل الأنبياء والقيم الإنسانية وتناقض الاخلاق وقال : لو كانت اوروبا وفرنسا صادقتان في ادعاءات تحقيق السلام والاستقرار والاخوة في المجتمعات اليوم فإن عليها التخلي عن التدخل في الشؤون الداخلية للمسلمين.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني، أن الاساءة للنبي الاكرم (ص) هي إساءة لكل الأنبياء والقيم الإنسانية وتناقض الاخلاق وقال : لو كانت اوروبا وفرنسا صادقتان في ادعاءات تحقيق السلام والاستقرار والاخوة في المجتمعات اليوم فإن عليها التخلي عن التدخل في الشؤون الداخلية للمسلمين.

 

وقال حسن روحاني، في تصريح خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء: ينبغي على الغربيين أن يفهموا ان الرسول الاكرم (ص) افتتن بمحبته جميع المسلمين والاحرار في العالم، ولو كانت اوروبا وفرنسا صادقتان في ادعاءات تحقيق السلام والاستقرار والاخوة في المجتمعات اليوم فإن عليها التخلي عن التدخل في الشؤون الداخلية للمسلمين.

 

واكد إنه بالامكان العيش معا بسلام وأمن عند احترام أحدنا الآخر، مضيفا: إن عدم احترام الرسول الاكرم (ص) ليس فنّاً بل سلوك مناهض للقيم وتحريض على العنف وليس من الفن إثارة مشاعر ملايين المسلمين وغيرهم.

 

وأعرب عن دهشته لتصرفات ادعياء الديمقراطية والفنون في التحريض على العنف وإن كان دون قصد، متسائلا عن مصدر ادعاء معنى الحرية بأنه يتمثل بتعطيل دروس الاخلاق والقيم.

 

واوضح الرئيس الايراني ان الحرية تكون مفيدة للمجتمع في حال كانت مترافقة مع احترام جميع القيم، و"هل يمكن تنحية الاخلاق والقيم جانبا؟".

 

وشدد ان الرسول الاكرم (ص) له الحق في أعناق جميع الاوروبيين والعالم شرقا وغربا اذ هو معلم الانسانية برمتها، معربا عن دهشته من سلوك ادعياء الحقوق والاخلاق والثقافة في تحريض الآخرين على الاساءة لكبار الشخصيات.

 

واشار الرئيس روحاني الى اسبوع الوحدة الاسلامية وقال : ان هداية الرسول الاكرم (ص) لم تكن حصرا على المسلمين في ذاك الزمن بل هي للجميع  اذ هو معلم الانسانية برمتها.

 

واضاف روحاني : أن العلم أصبح امتيازًا في عالمنا اليوم وأن العدالة وعدم التمييز تعتبر قيمًا مهمة وان العالم فخور بالسعي إلى الديمقراطية والشورى ، فهذه هي القيم التي اتى بها نبي الإسلام للبشرية ومن ثم اتبعوها.