qodsna.ir qodsna.ir

حركة الجهاد الإسلامي: لا تنازل عن المبادئ والثوابت التي عاش الشقاقي واستشهد لأجلها

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الإثنين، أنها ستبقى وفية للنهج الذي أسس له الشهيد القائد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، ولن تتنازل عن فلسطين، مشددة على أن فلسطين قضية مركزية في الصراع، انطلاقًا من مبدأ الإيمان والوعي والثورة، حتى تحرير أرضنا من دنس المحتل.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الإثنين، أنها ستبقى وفية للنهج الذي أسس له الشهيد القائد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، ولن تتنازل عن فلسطين، مشددة على أن فلسطين قضية مركزية في الصراع، انطلاقًا من مبدأ الإيمان والوعي والثورة، حتى تحرير أرضنا من دنس المحتل.

 

كما أكدت الحركة في بيان لها، في الذكرى الـ 25 لاستشهاد د. الشقاقي، أن المقاومة بكل أشكالها وعلى كل أرض فلسطين، هي خيارنا الوحيد لكنس المحتل وطرده عن ثرى أرضنا، ولا نعترف بخيارات التسوية الهزيلة التي ضيعت فلسطين والقدس، وأعطت العدو الصهيوني الشرعية على أرضنا.

 

وأشار بيان الحركة، إلى أن هرولة المطبعين لفتح علاقات مشبوهة مع العدو الصهيوني، لن تزيدنا إلا إصرارًا على التمسك بقضيتنا العادلة، ولن يلغي كون فلسطين قضيتنا المركزية، وكلنا ثقة بأن الشعوب الحرة التي تحفظ في قلوبها حبا لفلسطين لن ترضى بخيانات أنظمتها وبيعها لمسرى النبي الكريم بثمن بخس دراهم معدودة.

 

وأضاف البيان: "بعد ربع قرن على رحيل المفكر والقائد الدكتور فتحي الشقاقي، يتأكد للقاصي والداني صوابية اتساع نهج المقاومة والجهاد وحجم الالتفاف الشعبي من كل الأحرار حول المقاومة".

 

وتابع :"لقد تحولت ذكرى استشهاد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي إلى مناسبة يتجدد فيها التمسك بالمقاومة ولا زالت هذه الذكرى مناسبة تلهم الأحرار وتبعث فيهم العزم والاصرار على مواصلة الاشتباك مع العدو الصهيوني حتى دحره عن كل فلسطين".

 

وزادت الحركة قائلة: "تأتي الذكرى الأليمة في وقت تخلت فيه كثير من الأنظمة العربية عن فلسطين كقضية مركزية للأمة، ذلك الشعار الذي كان للشهيد الشقاقي الفضل في إحيائه، وترجمته قولًا وفعلًا، ودفع حياته ثمنًا لهذا المبدأ".

 

ووجهات الحركة، التحية للشهداء الذين قضوا على نهج الشهيد الشقاقي، وللأسرى المتمسكين بثوابتهم رغم عمق الجراح وصعوبة المرحلة، والتحية لشعبنا الفلسطيني الصامد الصابر في كل أماكن تواجده.

 

كما أبرقت بالتحية للأسير المضرب عن الطعام المتمسك بخيار الحرية بأمعائه الخاوية، ولأهله وذويه، قائلة لهم، إن الليل مهما طال فإن نور الفجر حتما سيضيئ الأفق، وسينعم أسرانا بالحرية مهما تسلط وتجبّر السجان.