qodsna.ir qodsna.ir

أطفال فلسطين؛ طفولة
مسلوبة

وكالة القدس للأنباء(قدسنا)

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) لاذنب لهم سوي أنهم وُلدوا علي أرض آباؤهم وأجدادهم وأجداد آبائهم.. منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948؛ أرتكب الصهاينة جرائم ومجازر وإنتهاكات فظيعة بحق الأطفال الفلسطينيين..

 

 

من الاستراتيجات المدروسة المتبعة من قبل قوات الاحتلال هي انتهاك حقوق المدنين العزل خاصة الأطفال منهم، وفي المقابل تقف المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان عاجزة عن فعل شيء في مواجهة الاجرام الإسرائيلي..

 

وتقوم الحركة العالمية الداعمة لحقوق الأطفال، إنه منذ بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 وحتى اليوم قتل الاحتلال الإسرائيلي نحو 2200 طفل فلسطيني. مهما يكن من امر فان ما يقوم به الجنود الصهانية بحق الأطفال والمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو دلالة واضحة ومصداق بارز لجرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية والإبادة الجماعية.

 

بشكل يومي، وبحجج تقوم قوات الاحتلال باقتاح المنازل الفلسطينية وتقوم باعتقال الأطفال والشيافعين والشباب.. كما تقوم القوات الصهيونية بحملات عنف ممنهجة ضد المتظاهرين الفلسطينيين.. وتقوم القوات الصهيونية بشن حملات منهجة ضد الآباء والأمهات حيث تقوم بتخويفهم وبث الرعب في نفوسهم من خلال اعتقال آبائهم وامهاتهم أمام أعين أطفالهم..كما وان السلطات الإسرائيلية لم تخطر الآباء باعتقال أطفالهم الذي يتم بشكل يومي..

منذ نعومة اظفارهم يدخلون السجون الإسرائيلية..  شرطة الاحتلال تحرمهم من أبسط من حقوقهم أثناء الاعتقال بالإضافة إلى حرمانهم من العيش بكرامة والتمتع بحقهم الطبيعي في العيش إلي جانب الأم والأب.

 

في تعاملها مع الأطفال الفلسطينيين؛ استبدلت قوات الاحتلال المدارس بالسجون والسجان بالمعلم وشباك السجن بجدران منازل الجيران والأهل والأحباب.. وما زالت قوات الاحتلال تمارس سياسة الاعتقال التعسفي بحق الأطفال الفلسطينيين..

 

وكشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية حقائق عن الممارسات التعسفية الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، تبين بأن 70 بالمئة من الأطفال الفلسطينيين معرضين للعنف والاستغلال والإيذاء وهدم المنازل والاعتقال المؤبد. إن الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتعرضون لانتهاكات مستمرة باستخدام التعذيب النفسي والجسدي الصحي. 75 بالمئة من الأطفال امضوا فترة اعتقالهم في سجون الاحتلال وقد كانوا معصوبي العينين..

 

وعلى الرغم من أن الاتفاقات الدولية المتعددة تشدد على ضرورة توفير الحماية للأطفال، فإن الاحتلال الصهيوني، يواصل ضربه بعرض الحائط لكل القوانين والتشريعات الدولية من خلال سنه قانوناً جديداً يجيز فرض عقوبة السجن على فتية دون 14 عاما.

 

إن جرائم الاحتلال بحق الأطفال تدخل في إطار عملية إبادة شعب لم يكن لها مثيل من ناحية حجمها تهدف إلي منع المقاومة من التطور.. انها وعبر هذه السياسة التعسفية تريد منع الشعب الفلسطيني من تحقيق الانتصار وتحرير اراضيه واستعادة حقوقه..

 

إن الاراضي الفلسطينية تعد ميدان اختبار لحقوق الانسان والقانون الانساني.. المنظمات الحقوقية التي ترعى حقوق الإنسان في العالم ترصد الانتهاكات والجرائم التي تمارسها قوات الاحتلال لكنها تقف إما صامتة أو عاجزة أمام هذه الجرائم البشعة.. هذه الحقوقية تؤكد بأن هذه المنظمات تعمل في المسار الذي يخدم الصهاينة ومشاريعهم..

 

لقد تحول الأطفال الفلسطينيين الشهداء كمحمد الدرة، وكذلك الأطفال الأسري، تحولوا إلي رموز ملهمة ومؤثرة في المقاومة والانتفاضة.. انها رموز يخافها الكيان الصهيوني القاتل للأطفال لأنها أثرت في نفوس الأجيال وأثبتت للاحتلال بأن الأجيال الفلسطينية أجيال مثقفة واعية ثورية مناهضة للظلم والاستكبار..

إن وعد الله لآت: اليس الصبح بقريب..

 

 

إن ما تقوم سلطات الاحتلال، يشكل انتهاكاً لحقوق الأطفال الأسرى.