qodsna.ir qodsna.ir

اللواء سلامي: أسطولنا البحري ابتعد عن مستوى سطح البحر وأصبح قوة محمولة جوا

أكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي ان ايران تزداد قوة يوما بعد يوم، قائلا: لقد ابتعد أسطولنا البحري عن مستوى سطح البحر وأصبح اليوم قوة بحرية محمولة جوا بمزيج من الطائرات المسيرة والمروحيات والطائرات المائية.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي ان ايران تزداد قوة يوما بعد يوم، قائلا: لقد ابتعد أسطولنا البحري عن مستوى سطح البحر وأصبح اليوم قوة بحرية محمولة جوا بمزيج من الطائرات المسيرة والمروحيات والطائرات المائية.

 

وخلال مراسم ضم طائرات مسيرة ومروحيات الى سلاح البحرية التابع للحرس الثوري اقيمت صباح الاربعاء في بندر عباس (جنوب ايران)، قال اللواء سلامي: نحن نضاعف قوتنا بشكل مطرد، ولن نتوقف مطلقا وسنزيد من مدى أسلحتنا.

 

واضاف: لقد ابتعد أسطولنا البحري عن مستوى سطح البحر وأصبح اليوم قوة بحرية محمولة جوا بمزيج من الطائرات المسيرة والمروحيات والطائرات المائية، وقوتنا تزداد تحت مستوى سطح البحر، ونضاعف قدراتنا على سطح البحر وتحت السطح وفوقه.

 

واوضح  القائد العام للحرس الثوري الإسلامي : لم تتخل اميركا عن استراتيجيتها التوسعية وتسعى الى فرض إرادتها على الدول الأخرى وهذا الامر يستعدي الآخرين، ويبين أن حكام هذا البلد يفتقرون الى الحكمة السياسية ويعانون من السلبية وسوء التدبير، قائلا: ان الرئيس الاميركي يقول انه اراد اغتيال الرئيس السوري، وهذا يعني نهاية الموسم السياسي لقوة ارادت اغتيال رئيس قانوني لبلد ما بشكل علني، وتربط اميركا حكام الأنظمة الرجعية بالصهاينة حتى تمقتهم الأمة الإسلامية.

 

واشار اللواء سلامي ان المسؤولين الاميركيين لا يستطيعون اليوم التجول في شوارع البلدان الاسلامية لان الشعوب كلها ضدهم ،مضيفا : أننا نقاوم ونزداد قوة يوما بعد يوم، لقد صنعت مكتسبات الثورة وزوايا تأثيرها، القوة حتى شرق البحر المتوسط ​​وشمال إفريقيا، وهذه القوى تعمل اليوم.

 

واكد اللواء سلام ان الجمهورية الاسلامية حققت الانتصار في الخليج الفارسي بفضل صبر الشعب الايراني وتوجيهات قائد الثورة، ولا تخشى القوى الكبرى وتهديداتها، قائلا: ان أميركا باتت موضع كراهية شعوب العالم اليوم وحتى المواطنون الأميركيون يهتفون الموت لأميركا، وقال: في أميركا اليوم، لا نرى شيئا سوى الدخان والنار والفقر والعنصرية والاستقطاب وفقدان الحرية.