الثلثاء 14 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

12 عامًا على رحيل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش

وكالة القدس للانباء(قدسنا) يوافق اليوم التاسع من آب الذكرى الـ12 لرحيل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش، الذي ترك فراغا أدبيا وثقافيا من الصعب أن يُملأ في السنوات القريبة المقبلة، فمن هو هذا الشاعر الذي شغل الدنيا بقصائده؟

 

ولد درويش في 13 آذار عام 1941، في قرية البروة المدمرة، التي تقع قرب ساحل مدينة عكا، لتخرج أسرته إلى لبنان عام 1948، وتعود عام 1949 وتجد أن القرية قد هدمت وبنيت على أنقاضها مستوطنة إسرائيلية، فاضطرت العائلة للسكن في قرية الجديدة.

 

 اعتقلته سلطات الاحتلال عام 1961 لتصريحاته المناهضة للاحتلال، ولنشاطه السياسي، وحكم عليه أكثر من مرة بالإقامة الجبرية، إلى أن خرج عام 1972 للدراسة في الاتحاد السوفييتي، وانتقل من هناك إلى مدينة القاهرة.

 

شغل درويش العديد من المناصب الثقافية، وكان رئيسا لرابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأسس مجلة الكرمل الأدبية الثقافية عام 1981 وبقي رئيساً لتحريرها حتى وفاته، وعمل رئيساً لتحرير مجلة شؤون فلسطينية في بيروت، وأصبح لاحقاً مديراً لمركز أبحاث المنظمة، وبلغت مبيعات دواوينه باللغة العربية وحدها أكثر من مليون نسخة.

 

غادر بيروت عام 1982، بعد العدوان الإسرائيلي الذي حاصرها وطرد منظمة التحرير منها، ليتنقل بعدها بين باريس وتونس وسوريا وقبرص والقاهرة، قبل أن يعود إلى فلسطين.

 

 من الآثار المهمة لدرويش أنه صاغ وثيقة الاستقلال الفلسطيني التي أعلنت في الجزائر عام 1988.

 

 توفي محمود درويش في التاسع من آب عام 2008، بعد عملية قلب مفتوح أجراها في مركز تكساس الطبي في هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية، دخل بعدها في غيبوبة، ليعلن الأطباء وفاته بعد رفع الأجهزة عنه حسب وصيته، فقد صرح قبل العملية أنه لا يريد أن يعيش وهو ميت إكلينيكياً.

 

شارك في جنازته آلاف الفلسطينيين رغم الحواجز التي تقطع أراضي الضفة الغربية، وتم نقل جثمانه في جنازة مهيبة إلى رام الله حيث دفن، ليقام له صرح ضخم معروف باسم "حديقة البروة" أو متحف محمود درويش.

 

ترك درويش آثاراً أدبية عديدة، ما زالت دور النشر تتسابق على طباعتها في مجموعات كاملة أو منفردة، وترجمت أعماله إلى 39 لغة حية، وما زالت تترجم إلى عدد من اللغات الأخرى.

 




محتوى ذات صلة

خلال زيارته جامع الجزائر؛

الرئيس الإيراني: نشر الوعي بالقضية الفلسطينية يجب أن يكون محور اهتمام المساجد الإسلامية
خلال زيارته جامع الجزائر؛

الرئيس الإيراني: نشر الوعي بالقضية الفلسطينية يجب أن يكون محور اهتمام المساجد الإسلامية

اعتبر الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي الوحدة والتماسك من أهم احتياجات العالم الإسلامي اليوم ،لافتا الى ان نشر الوعي بالقضية الفلسطينية يجب أن يكون محور اهتمام وفعاليات المساجد الإسلامية.

|

فلسطين هي الفائزة في كأس العالم 2022

فلسطين هي الفائزة في كأس العالم 2022

فتح مونديال قطر 2022 مرة أخرى أعين الكثير من الناس على جذور ألم في العالم الإسلامي وهو فلسطين المحتلة واثبت ان القضية الفلسطينية هي الفائزة الرئيسية في هذا الحدث الرياضي.

|

لاعب تنس لبناني يرفض مواجهة ممثل الكيان الصهيوني

لاعب تنس لبناني يرفض مواجهة ممثل الكيان الصهيوني

سجلت الرياضة اللبنانية موقفا مشرفا جديدا في مواجهة الكيان الصهيوني، حيث انسحب بطل كرة المضرب اللبناني الدولي محمد عطايا من نهائي بطولة قبرص الدولية رفضا منه لمواجهة لاعب من الكيان الصهيوني في النهائي ورفضا للتطبيع، لينضم إلى قافلة كبيرة من الأبطال الرافضين للتطبيع ودعما ...

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. صواريخ المقاومة الفلسطينية تدك بشدة مستوطنات غلاف غزّة
  2. الصحة بغزة : 34183 شهيدا و77143 إصابة منذ بدء العدوان
  3. الشيخ نعيم قاسم: اسرائيل لا يوقفها الا السلاح و المقاومة
  4. أمير عبد اللهيان: يجب على الاتحاد الأوروبي ان يفرض عقوبات على الكيان الاسرائيلي
  5. حماس تندد بتصريحات وزير الخارجية الامريكي وتصفها بانها تتناقض مع الحقيقة
  6. أنصار الله تدعو القوات المسلحة اليمنية الى تصعيد عملياتها ضد الملاحة الصهيونية
  7. الرئيس الإيراني: الصهاينة يستغلون الخلافات بين الدول الإسلامية
  8. الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,151 شهيدا و 77,084 إصابة منذ السابع من اكتوبر
  9. الجبهة الشعبية: الرد الايراني يعد حدث مفصلي وهام سيؤسس لقواعد اشتباك جديدة في المنطقة
  10. السيد صفي الدين: المقاومة في غزة رغم المعاناة ما زالت قوية ومقتدرة
  11. قيادي في الجهاد الإسلامي: المقاومة لن تتنازل عن مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة
  12. ضابط سابق بالجيش الأمريكي يصف الهجوم الانتقامي الايراني بانه عملية عبقرية واستعراضا للذكاء التكتيكي والاستراتيجي
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)