خبير في الشؤون الإسرائيلية لـ«قدسنا»: لايمكن نفي تورط إسرائيل في انفجار مرفأ بيروت

أكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الفلسطيني"عليان الهندي"، إذا ثبت بأن انفجار بيروت كان عملا مقصودا يمكن القول إن الجهة التي قامت بهذا العمل الاجرامي لايمكن ان تكون إلا تلك التي تمارس عمليات القصف والقرصنة والعربدة في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وهو دولة الاحتلال الإسرائيلي والادارة الأميركية.

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) قال عليان الهندي: إن الانفجار الذي حدث اول أمس في بيروت هو عبارة عن عملية إجرامية بكل معني الكلمة فهي مدانة بكل العبارات لأنها تعبر عن المستوي الأخلاقي الهابط الذي وصل ببعض الجهات التي قامت بهذا العمل.

وأضاف: يبدو لي –كما وصفته الادارة الأميركية بأنه نتيجة قنبلة أو نتيجة هجوم – انه إذا ثبت بأن انفجار بيروت كان عملا مقصودا يمكن القول إن الجهة التي قامت بهذا العمل الاجرامي لايمكن ان تكون إلا تلك التي تمارس عمليات القصف والقرصنة والعربدة في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وهو دولة الاحتلال الإسرائيلي والادارة الأميركية.

وتابع: الاسرايليون بشكل عام نفوا دورهم في هذا الحادث لكن هناك اعتداءات سابقة قامت بها إسرائيل تشبه هذا الاعتداء.

وأوضح عليان الهندي، ان اسرائيل وقبل عدة أيام قد وجهت رسالة واضحة للجمهورية اللبنانية عبر الوسطاء بأن كل البنية التحتية في لبنان معرضة للضرب والقصف الإسرائيلي في حال وقع أي هجوم من الجهة اللبنانية، فهذه أدلة تثير شبهة تورط الاحتلال الإسرائيلي في هذا التفجير.

وفي جانب من تصريحاته، أشار إلي ان الرئيس الأميركي هو من أعلن بأن الانفجار ربما يكون نتيجة هجوم، وعليه يمكن التكهن بأن انفجار ومرفأ بيروت ربما يكون عملا مقصودا ويبقي هذا الاحتمال قائما ما لم تبرز معطيات تؤكد بأن ذلك لم يكن سوي خلل فني داخل المرفأ.

وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، ان اسرائيل لها تجربة في تدمير البنية التحتية في لبنان وغزة والضفة الغربية وذلك خلال الحروب التي شنتها ضد لبنان وقطاع غزة في السنوات الماضية. ان اسرائيل تعودت علي هذه الأعمال وما يؤيد ذلك هو تصريحات القادة الصهاينة خلال الأيام الماضية.

وختم بالقول: حتي الآن لاتوجد أي أدلة تؤكد تورط اسرائيل في ما شهدته بيروت يوم الثلاثاء لكن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي هي التي تعطي تفسيرات بأن الحادث الذي وقع في لبنان شبيه بالاجراءات العدوانية الإسرائيلية.