qodsna.ir qodsna.ir

مركز دراسات امريكي: الشمري هدد القوات الامريكية في كافة انحاء الشرق الاوسط مرارا

 

شكل مركز دراسات CEP المناوء، ملفا حول المتحدث الرسمي باسم المقاومة الاسلامية حركة النجباء، ووصفه بشخص معادي لامريكا حيث هدد القوات الامريكية في كافة انحاء الشرق الاوسط مرارا.

 

وأفادت وكالة القدس للانباء(قدسنا) نقلا عن مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن مركز دراسات امريكي يدعى "مشروع ضد التطرف" (CEP)، يعتبر من ضمن مراكز الدراسات المناوئة لمحور المقاومة، قام خلال تقرير له بتعريف المتحدث الرسمي باسم المقاومة الاسلامية حركة النجباء.

 

وشكل موقع  (CEP) ملفا حول المهندس نصر الشمري ووصفه كما يلي: معاون الامين العام للنجباء شخص معادى لامريكا حيث هدد القوات الامريكية في كافة انحاء الشرق الاوسط مرارا.

 

وذكر التقرير أن الشمري هو عضو عالى المستوى في الحشد الشعبي العراقي، وأن الشمري صرح العام الماضي أن حركته تصنف امريكا بالعدو. ووصف السفارة الامريكية في بغداد بـ"الوكر التجسسي" الذي يشن حربا اعلامية "ناعمة" ضد القيم الشيعية عبر توظيف نشطاء اعلاميين.

 

وأعاد مركز الأبحاث الغربي تأكيد مزاعمه المفضوحة، بأن إعلان ولاء الأمين العام والناطق الرسمي وأعضاء النجباء الآخرين لـ "ولاية الفقيه" يظهر أنهم يفضلون الجمهورية الإسلامية الايرانية على العراق[!]

وذكر التقرير أن نصر الشمري هدد العام الماضي، بعد اجتماعه مع الامين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بالإطاحة بأي حكومة عراقية تعمل ضد إيران في غضون أسابيع.

 

في جزء آخر من التقرير، تمت الاشارة الى بيان المتحدث باسم النجباء بعد اغتيال قادة المقاومة البارزين -الشهيدان سليماني والمهندس- حيث جاء في ذلك البيان أن جميع فصائل المقاومة مدعوة للوحدة بهدف الانتقام من الولايات المتحدة.

 

وبحسب ما جاء في موقع "مشروع ضد التطرف" أن الشمري صرح في ذلك البيان: أننا سنحارب الوجود الأمريكي في جميع انحاء المنطقة، وسيكون الآلاف من مشاة البحرية الأمريكية من ضمن أهدافنا.

 

الجدير بالذكر أن مركز دراسات CEP يعمل تحت عنوان متعدد الجنسيات ويقع مقره الرئيسي في نيويورك وباقي مقراته الرئيسية في لندن وبرلين. وللمركز أيضًا تاريخ في العمل مع السياسيين المخضرمين وكبار الدبلوماسيين الأمريكيين.

 

لقد عمل كل من الامين العام والمدير والرئيس التنفيذي في  CEP، لصالح البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وعلى الرغم من ادعاءهم بانهم مستقلين إلا أنهم لا يزالون مرتبطين بالمؤسسات الحكومية والشخصيات السياسية المتطرفة.