qodsna.ir qodsna.ir
الرئيس السابق لمكتب رعاية مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية في القاهرة لـ«قدسنا»:

الكيان الصهيوني بأمس الحاجة إلي زعزعة استقرار المنطقة لتصدير أزماته الداخلية

قال الرئيس السابق لمكتب رعاية مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية في القاهرة ، مجتبى اماني، إن المشروع الصهيوني يقوم علي أساس معادلة أساسها زعزعة أمن واستقرار المنطقة، لذا فان بقاء إسرائيل مرهون بزعزعة أمن دول المنطقة لاسيما الدول المحاذية للأراضي المحتلة.

 

 يوم الاثنين الماضي، تحدثت مصادر إسرائيلية عن احباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل الاراضي المحتلة، بينما نفي حزب الله جميع الادعاءات والتصريحات الإسرائيلية.

 

وحول هذا الموضوع، أجرت وكالة القدس للأنباء(قدسنا) حوراً مع الدبلوماسي الايراني، الرئيس السابق لمكتب رعاية مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية في القاهرة ، مجتبى اماني، لمعرفة أهداف الصهاينة من نشر هذه الادعاءات وكذلك أهدافه من القيام باطلاق عدد من القذائف المدفعية باتجاه الاراضي اللبنانية.

 

وقال مجتبي أماني، إن المشروع الصهيوني يقوم علي أساس معادلة أساسها زعزعة أمن واستقرار المنطقة،  لذا فان بقاء إسرائيل مرهون بزعزعة أمن دول المنطقة لاسيما الدول المحاذية للأراضي المحتلة.

وأضاف أماني: السنوات الماضية شهدت عدة محاولات عداونية قام بها الصهاينة بغية زعزعة أمن واستقرار المنطقة، لأن إسرائيل تحتاج دائما إلي  خلق حالة من عدم الاستقرار والانعدام الأمني بهدف تمرير مخططاتها وإبعاد الخطر عن نفسها.

 

وبين أماني ان الصهاينة ومن خلال القيام باطلاق عدة قذائف باتجاه الأراضي اللبنانية أتبعت جملة من الأهداف أولها التغطية علي فشل مؤامراتها ضد محور المقاومة. إن هزيمة تنظيم داعش وباقي المنظمات الارهابية في سوريا والعراق شكلت هزيمة كبري للكيان الصهيوني، لأن الصهاينة أرادوا تجزئة دول محور المقاومة من خلال دعم هذه التنظيمات، لكن محاولاتهم باءت بالفشل.

 

وأوضح أماني: في حقيقة الأمر ان الهزائم التي تكبدتها التنظيمات الارهابية هي هزيمة لأميركا واسرائيل والسعودية، لأن محور المقاومة استطاع ان يزيد من قدراته بعدما تمكن من تحقيق الانتصار ضد هذه التنظيمات.

 

ولفت أماني إلي ان الكيان الصهيوني يعاني حاليا من أزمات داخلية منها الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها المدن المحتلة رئيس الوزراء، هذا بالإضافة إلي تردي الوضع الاقتصادي، وعليه يمكن القول إن الصهاينة يريدون تصدر الأزمات إلي الخارج من خلال زعزة أمن واستقرار المنطقة و ماحدث مؤخرا علي الحدود الشمالية يدخل في هذا الاطار.

 

وردا علي سؤال حول دور الكيان الصهيوني في التطورات الأخيرة علي الساحة الليبية قال الرئيس السابق لمكتب رعاية مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية في القاهرة؛ إن اسرائيل تنتفع من زعزعة أمن واستقرار كافة الدول، لاسيما وان استراتيجية الصهاينة تقوم علي زعزعة أمن البلدان الأخري وإبعاد الخطر عن الكيان.

 

وتابع: الكيان الصهيوني يسعي إلي لعب دور أساسي علي الساحة الليبة، وفي هذا الاطار يقوم الصهاينة بحياكة المؤامرات ضد هذا البلدا لاستنزاف طاقاته. الصهاينة لايفرقون بين حفتر ولا السراج؛ لأن ما يهم هو إضعاف العالم الإسلامي وتمرير مخططاتهم الخبيثة للنيل من الأمة الإسلامية لكي لاتتوجد لإزالة الغدة السرطانية التي زرعها الغرب فية العالم الإسلامي.