إسرائيل تريد أن توفر نصراً وهمياً للمقاومة لمنعها من الانتقام الحقيقي لدماء مجاهديها

يوم الاثنين الماضي، تحدثت مصادر إسرائيلية عن احباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل الاراضي المحتلة، بينما نفي حزب الله جميع الادعاءات والتصريحات الإسرائيلية.
 

وحول هذا الموضوع، أجرت وكالة القدس للأنباء(قدسنا) حوراً مع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد جرادات، حول الأهداف التي يتبعها الاحتلال وبالذات نتنياهو من هذه الادعاءات وبعض الاجراءات كالقيام بقصف مناطق في جنوب لبنان.
 

ويري جرادات بأن هذا الاجراء العدواني جاء في إطار استراتيجية صهيونية تسعي لإبعاد الخطر عن الكيان الصهيوني عبر خلط الأوراق وتصدر الأزمات الداخلية التي يمر بها الكيان الصهيوني.

وأضاف خالد جرادات، اسرائيل تريد أن توفر نصراً وهمياً للمقاومة وبذلك تريد منع المقاومة من الرد علي جريمة اغتيال أحد المجاهدين في الأراضي السورية.
 

وأوضح: أن هذه استراتيجة يتبعها الجيش الصهيوني منذ فترة، ففي السابق وضعوا مجسمات وهمية في آليات عسكرية  للتضليل علي المقاومة، لكن المقامة لاتنخدع بهذه المخططات.
 

ورداً علي سؤال حول دور أميركا في هذا الاجراء العدواني ضد لبنان وسيادته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: أنا أعتقد دائما بأن العدو الصهيوني وقبل القيام بكل شيء يقوم بالتنسيق مع الجانب الأميركي ليكون سندا له، وذلك لأن الصهاينة يعلمون بأنه إذا وقعت الواقعة سيكون هناك خطر كبير علي الكيان الصهيوني.
 

وختم بالقول: إن أميركا شريكة الصهاينة في أي إجراء عدواني. انها وقبل كل شيء تشترط علي الصهاينة بأن إذا أرادوا المساعدة عليهم اخبارها أولا حتي تكون جاهزة للدفاع عن أي إجراء إسرائيلي، لذا فانها تراقب الخطوات التي يقوم بها الصهاينة في كل دول المنطقة.