الثلثاء 14 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir
رغم الحصار.. غزة طورات خلال العقد الأخير ترسانةً ضخمةً من الأسلحة

"القسام" ينشر تفاصيل مثيرة حول تحليق أول طائرة بدون طيار من غزة "أبابيل 1"

نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ، تفاصيل جديدة تتعلق بتحليق أول طائرة بدون طيار، تم صناعتها محليًا وتنفيذ مهمات استطلاعية بواسطتها.

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، تفاصيل جديدة تتعلق بتحليق أول طائرة بدون طيار، تم صناعتها محليًا وتنفيذ مهمات استطلاعية بواسطتها.

 

وقالت "كتائب القسام" عبر موقعها الالكتروني: إنها " تمكنت في مثل هذا اليوم للعام 2014، من إطلاق أول طائرة فلسطينية، حلّقت فوق ما تُسمى وزارة الأمن الإسرائيلية.

 

حيث أسمت "الكتائب" الطائرة بـ”أبابيل1″، ونفّذت هذه خلالها العديد من الجولات الاستطلاعية وصولًا لوزارة الأمن الإسرائيلية  في تل الربيع المحتلة " تل أبيب" ونفذت مهمة جهادية وعادت لقطاع غزة بسلام.

 

وأوضح جناح حركة حماس المسلح، أن الطائرة قامت في إحدى جولاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الأمن الإسرائيلية "الكرياه"  بالأراضي الفلسطينية المحتلة، التي يُقرر منها العدوان على قطاع غزة .

 

وكشف "القسام" أنه في اليوم الثامن للعدوان الإسرائيلي على غزة صيف عام 2014، صنعت طائرات بدون طيار تحمل اسم “أبابيل1″، وتمكنت الكتائب من إنتاج 3 نماذج منها (A1A) وهي ذات مهام استطلاعية، (A1B) وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، (A1C) وهي ذات مهام هجومية –انتحارية وتم اختبارها جميعًا خلال الخدمة.

 

ونوهت كتائب القسام، إلى أن طائراتها محلية الصنع قامت في ذات الوقت بثلاث جولات جوية، شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهمة تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع إحدى هذه الطائرات خلال المهمة الثانية ومع أخرى خلال تنفيذها المهمة الثالثة.

 

وأشارت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إلى أن مفاجأة الطائرات المسيرة أحدثت إرباكاً لدى قادة الاحتلال في إطار العدوان على غزة صيف العام 2014.

 

وبعد أعوام، اغتالت إسرائيل المهندس التونسي محمد الزواري على يد عناصر يتبعون للموساد الاسرائيلي، لتكشف كتائب القسام النقاب أن الأخيريُعد أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل خلال حياته.
 

وبالرغم من الجهود المبذولة في الكيان الغاصب فإن حركة (حماس) حصلت على مجموعة بارزة من الأسلحة شملت صواريخ القسام وصواريخ محلية الصنع آر-160 وصواريخ فجر-5 الإيرانيّة، وطائرات مسيرة ومدافع هاون وغيرها.

 

 

وقبل فترة، كتب زهير أندراوس: ما زالت مسألة ترسانة الأسلحة التي تمتلكها حماس في قطاع غزّة، تقض مضاجع صُنّاع القرار في تل أبيب فبعد أنْتأكد الكيان  بأنّ الحركة تملك صواريخ بإمكانها ضرب منطقة (غوش دان)، عصب الدولة العبريّة، بما في ذلك تل أبيب، وبعد أن رُشِّحت أنباء عن تهريب وسائل قتاليّةٍ متطورّةٍ جداً إلى قطاع غزة، ارتفع منسوب التوجّس.

 

وفي هذا السياق، قالت وسائل إعلامٍ عبريّةٍ، نقلاً عن محافل أمنيّةٍ رفيعة المستوى في تل أبيب، إنّ المؤسسة العسكريّة في الجيش وفي وزارة الأمن أعربت عن قلقها الشديد من حصول “حماس” على صواريخ ضدّ الطائرات، لافتةً إلى أنّ الحركة تمكّنت من تهريب هذا الطراز من الصواريخ المُتقدمّة، المُصنعّة في روسيا، إلى قطاع غزّة، وذلك من مخازن الأسلحة في ليبيا، والتي قام تُجّار الأسلحة خلال الحرب الأهلية هناك، بسرقتها.

 

وتابعت المصادر إنّه في الأجهزة الأمنيّة في الكيان الغاصب، قلقون جدًا من تداعيات تهريب هذه الصواريخ الحديثة والمتطورّة إلى قطاع غزة، لأنّ هذه الصواريخ بإمكانها التشويش على الحريّة شبه المطلقة لسلاح الجوّ بالتحليق في سماء القطاع، مُوضحةً أنّ هذه الصواريخ باتت مصدر قلق على الطائرات المدنيّة التي تنطلق من وإلى إيلات.

 

ولفتت المصادر عينها إلى أنّه في السنوات الأخيرة تمّ تهريب صواريخ كتف من عدّة أنواعٍ إلى قطاع غزة، بمُبادرةٍ ومباركةٍ إيرانيّةٍ، ولكن إسقاط نظام القذافي، فتح الباب على مصراعيه أمام حماس لتهريب أسلحةٍ مُتطورّةٍ جدًا وبكمياتٍ هائلةٍ إلى قطاع غزة، مُشيرةً إلى أنّ تُجّار الأسلحة وشبكات تهريب الأسلحة استغلوا الفوضى العارمة في ليبيا، وقاموا باقتحام مخازن الأسلحة في الجماهيرية، حيثُ بيعت لتنظيماتٍ تُعنى بحرب العصابات، وفي مقدّمتها حماس والجهاد الإسلاميّ، على حد قولها.

 

وشدّدّت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ، على أنّ خبراء عسكريين أمريكيين كبار أعربوا عن بالغ قلقهم من تهريب صواريخ (كتف ـ كتف) وبيعها إلى ما أسمته بالتنظيمات الإرهابيّة، كما أنّ المعونات الاستثنائية مُعَدّة لتمكين النظام الجديد من العثور على مخازن الأسلحة وتدميرها بالكامل.

 

إلى ذلك، قالت وكالة (أسوشيتد برس) إنّه بالرغم من الجهود المبذولة في الكيان فإن حركة (حماس) حصلت على مجموعة بارزة من الأسلحة شملت صواريخ القسام وصواريخ محلية الصنع آر-160 وصواريخ فجر-5 الإيرانيّة، وطائرات مسيرة ومدافع هاون، وشيدت أنفاقًا هجوميّةً، وعلى مدى أكثر من عشر سنوات، شيدت حماس ترسانة ضخمة من الصواريخ والقذائف، وبدأت بمقذوفات قصيرة المدى، والآن تمتلك صواريخ تستطيع ضرب أيّ مكان في فلسطين المحتلة، بحسب الوكالة.

 

وألمحت إلى ما قاله المُحلِّل العسكريّ "الإسرائيليّ" غابي سيبوني إنّ حماس لديها مجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة والدقيقة والفعالة، وأنّ هذا يشمل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من الكتف التي تنتجها روسيا، وكذلك بعض الطائرات المسيرة.

 

وأوردت الوكالة قائمة بهذه الأسلحة وهي: الصواريخ، القسام: أولى الصواريخ محلية الصنع والعابرة للحدود باتجاه الكيان، وكان لها مسار غير منتظم وأحيانا كانت تسقط داخل غزة.

 

 آر-160: أبعد صواريخ حماس مدى، وأطلقت أوّل مرّةٍ في حرب عام 2014 وأصابت نقطة واحدة في حيفا. ويرمز الحرف آر إلى أحد كبار مسؤولي الحركة عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتيل في غارةٍ جويّةٍ عام 2004، والرقم يشير إلى مدى الصاروخ بالكيلومترات.

 

جيه-80: محلي، وسمي باسم قائد الجناح العسكري أحمد الجعبري الذي اغتيل في غارةٍ جويّةٍ على سيارته عام 2012.

 

أم-75: كشفت حماس عن هذا الصاروخ عام 2014 زاعمةً أنّه محليّ الصنع، لكنّ خبراء يعتقدون أنّه نسخة من الصاروخ الإيرانيّ فجر-5 الذي حصلت عليه طهران في التسعينيات ويعتمد تكنولوجيا صينية.

 

الأسلحة المستوردة: مدافع الهاون، وقد أطلقت منها حماس المئات على أهداف قصيرة المدى عبر الحدود فقط، ويعتقد أنّها هُرِّبت من ليبيا عبر مصر. صواريخ موجهة بالليزر مضادة للدبابات، روسية: أطلقتها حماس في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2018، وهي معروفة باسم كورنيت،على حافلة للجنود الإسرائيليين. وسبق أنْ استخدمها حزب الله اللبناني فقتل بها عشرات جنود الدبابات الإسرائيليين، وأخيرًا، الطائرات المسيرة، التي طورّت منها حماس برنامجًا في مرحلةٍ مبكرّةٍ لتصوير الحقول الإسرائيليّة، ومن غير المعروف ما إذا كانت قد استخدمت في أيّ هجماتٍ، على حدّ تعبير المصادر التي اعتمدت عليها الوكالة.




محتوى ذات صلة

في اليوم الـ 200: صواريخ المقاومة الفلسطينية تضرب "سديروت".. واشتباكات ضارية مع الاحتلال في بيت حانون

في اليوم الـ 200: صواريخ المقاومة الفلسطينية تضرب "سديروت".. واشتباكات ضارية مع الاحتلال في بيت حانون

تواصل المقاومة الفلسطينية مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لقواته المتوغلة في قطاع غزّة، عبر الاشتباك وإطلاق الصواريخ نحو مستوطنات الغلاف، مع دخول ملحمة "طوفان الأقصى" يومها الـ200.

|

الخارجية الإيرانية: اكتشاف المقابر الجماعية في مستشفى ناصر بغزة أثار استغراب وحزن الرأي العام العالمي

الخارجية الإيرانية: اكتشاف المقابر الجماعية في مستشفى ناصر بغزة أثار استغراب وحزن الرأي العام العالمي

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، إن نشر الأخبار المروعة عن مجزرة ودفن جماعي لمئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية لمستشفى ناصر في محيط هذا المستشفى بغزة، أثار الاستغراب وحزن الرأي العام العالمي.

|

هنية: لن نقع في فخّ توزيع الأدوار بين الأميركيين والإسرائيليين.. وإذا تقرر اجتياح رفح مستعدون للتصدي

هنية: لن نقع في فخّ توزيع الأدوار بين الأميركيين والإسرائيليين.. وإذا تقرر اجتياح رفح مستعدون للتصدي

أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ "موقف واشنطن بشأن اجتياح رفح مخادع"، وأنّ الفلسطينيين "لم يقعوا في فخ تبادل الوظائف بين الأميركيين والإسرائيليين".

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. صواريخ المقاومة الفلسطينية تدك بشدة مستوطنات غلاف غزّة
  2. الصحة بغزة : 34183 شهيدا و77143 إصابة منذ بدء العدوان
  3. الشيخ نعيم قاسم: اسرائيل لا يوقفها الا السلاح و المقاومة
  4. أمير عبد اللهيان: يجب على الاتحاد الأوروبي ان يفرض عقوبات على الكيان الاسرائيلي
  5. حماس تندد بتصريحات وزير الخارجية الامريكي وتصفها بانها تتناقض مع الحقيقة
  6. أنصار الله تدعو القوات المسلحة اليمنية الى تصعيد عملياتها ضد الملاحة الصهيونية
  7. الرئيس الإيراني: الصهاينة يستغلون الخلافات بين الدول الإسلامية
  8. الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34,151 شهيدا و 77,084 إصابة منذ السابع من اكتوبر
  9. الجبهة الشعبية: الرد الايراني يعد حدث مفصلي وهام سيؤسس لقواعد اشتباك جديدة في المنطقة
  10. السيد صفي الدين: المقاومة في غزة رغم المعاناة ما زالت قوية ومقتدرة
  11. قيادي في الجهاد الإسلامي: المقاومة لن تتنازل عن مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة
  12. ضابط سابق بالجيش الأمريكي يصف الهجوم الانتقامي الايراني بانه عملية عبقرية واستعراضا للذكاء التكتيكي والاستراتيجي
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)