qodsna.ir qodsna.ir

أسبوع غضب شعبي في فلسطين و15 دولة رفضاً لخطة الضم

تنطلق يوم غد الأربعاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة و15 دولة حول العالم،فعاليات أسبوع الغضب الشعبي، رفضاً لخطة الضم «الإسرائيلية»،في وقت بدأت الاحتجاجات في الضفة الغربية المحتلة بتجهيز مكبرات الصوت التي ستأخذ مكانها على المنصة ورفع العلم الفلسطيني والسماح للموظفين الحكوميين بالخروج قبل انتهاء دوام عملهم.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) وكالات- تنطلق يوم غد الأربعاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة و15 دولة حول العالم،فعاليات أسبوع الغضب الشعبي، رفضاً لخطة الضم «الإسرائيلية»،في وقت بدأت الاحتجاجات في الضفة الغربية المحتلة بتجهيز مكبرات الصوت التي ستأخذ مكانها على المنصة ورفع العلم الفلسطيني والسماح للموظفين الحكوميين بالخروج قبل انتهاء دوام عملهم.

 

ووجهت «شبكة صامدون» نداءً للمشاركة الجماهيرية الحاشدة في المسيرات والمظاهرات والاعتصامات التي ستخرج في فعاليات أسبوع الغضب الذي سيبدأ في الأول من يوليو/‏تموز . وأعلنت الشبكة في بيان أن الفعاليات ستنطلق في رام الله وبيت لحم وغزة غداً الأربعاء، ومسيرات أخرى في وادي عارة داخل المناطق المحتلة عام 1948، كما ستستمر الفعاليات لمدة أسبوع فيما يقارب 80 مدينة في 15 دولة حول العالم، من بينها فرنسا وكندا وبلجيكا.

 

ودعت الشبكة إلى ضرورة الانخراط والمشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات المناهضة لخطة الضم والرافضة لسياسة الاحتلال الهادفة للسيطرة الكاملة على فلسطين، ليُدوّي صوت الحق الفلسطيني الرافض للمشروع الصهيوني.

 

وقالت الشبكة إن مشروع الضم يعتبر جزءاً من عملية إخضاع كل فلسطين إلى نظام الاحتلال،لافتة إلى أنها فرصة حقيقية من المهم التقاطها لتغيير العلاقة مع الاحتلال،ووقف الرهان على المفاوضات وعملية التسوية والتطبيع، مؤكدة أن مشروع حل الدولتين سقط دون رجعة. ودعا منسق الشبكة في أوروبا محمد الخطيب، الشعب الفلسطيني ليستعيد دوره في النضال والتحرير، حفاظاً على الهوية الوطنية وتمسكاً بالحقوق. وأضاف : «القضية ليست موضوع الضم فحسب، هي قضية استعمار صهيوني على أرض فلسطين، ما يؤكد فشل كل اتفاقيات السلام التي تسببت في مزيد من التضييق على الشعب الفلسطيني.»