خلال مراسم تابين الامين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
حداد عادل: مقارعة الظلم جزء من الخطاب المشترك للثورة الاسلامية والشعب الفلسطيني
اعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية غلام علي حداد عادل، مقارعة الظلم جزءا من الخطاب المشترك بين الثورة الاسلامية في ايران والشعب الفلسطيني.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) اعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية غلام علي حداد عادل، مقارعة الظلم جزءا من الخطاب المشترك بين الثورة الاسلامية في ايران والشعب الفلسطيني.
وقال حداد عادل في كلمته السبت خلال مراسم تابين الامين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح، ان أهمية شخصيات مثل رمضان عبد الله شلح تكمن في أنهم من العالم العربي وإخواننا من السنة وقد ادركوا رسالة الثورة الإسلامية جيداً ويواكبونها.
واضاف، إنه خلال الاربعين عاما من عمر الثورة الاسلامية، حاول العالم الغربي منع وصول رسالة الثورة الإسلامية الى المنطقة والعالم وحاول الايحاء بان هذه الثورة طائفية وعرقية ومعادية للعرب وحركة هيمنة لاحياء الإمبراطورية الايرانية القديمة.
واشار حداد عادل إلى أن مجموعتين من العالمين العربي والسنّي ومجموعة من الشيعة تساهم في تكريس هذا الرأي الغربي ومع ذلك، هناك أشخاص ادركوا روح رسالة الثورة، وكان رمضان عبد الله أحدهم.
وشدد حداد عادل على أن كل مسلم يتمتع بروح العدل والكرامة يمكن أن يكون منسجما مع الثورة في مقارعة الظلم والاستكبار وتطبيق التعاليم الاسلامية وقال انه يكفي وضع هذين الهدفين في خطابنا في التفاعل مع المسلمين حول العالم واستقطاب مجموعة واسعة في العالم الإسلامي عبر هذا المسار.
واكد حداد عادل أن أمثال رمضان عبد الله أدركوا روح الثورة الإسلامية واضاف لقد شهدنا في العالم العربي سواء في اوساط الشيعة والسنة من ادركوا حقيقة الثورة وقد ترجم السيد حسن نصر الله الثورة الإسلامية في العالم العربي وادرك أمثال رمضان عبد الله شلح رسالة الامام وقائد الثورة الاسلامية.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS