qodsna.ir qodsna.ir
عشية يوم القدس العالمي

رسالة الطلاب الجامعيين الثوريين من اصفهان والعالم الاسلامي واوروبا بمناسبة يوم القدس العالمي؛ يا قدس نحن قادمون

نحن الطلاب الجامعيين الثوريين من اصفهان والعالم الاسلامي واوروبا، لا نعتبر القضية الفلسطينية قضية تكتيكية بحتة ولا استراتيجية سياسية بل قناعة قلبية وقضية شعورية وايمانية فانا حتى آخر قطرة دم نقف مع الشعوب الثورية والاسلامية الى جانب الشعوب الكريمة والمقاوَمة والمضطهدة ولن ننسحب من هذا الموقف

وكالة القدس للانباء(قدسنا) نص رسالة الطلاب الجامعيين الثوريين من اصفهان والعالم الاسلامي واوروبا  بمناسبة يوم القدس العالمي.

 

( يا قدس نحن قادمون)

 

الامام الخامنئي (دام ظله الوارف)

 "الفلسطينيون واهالي غزة سجلوا انفسهم في التأريخ كأكبر الشعوب مقاومةً على مَرّ العصور."

 

مضى نحو خمسة عقود من الزمن على اقامة الكيان الصهيوني الغاصب قاتل الاطفال هذه الغدة السرطانية في المنطقة اذ قام قادته المتعطشين للدماء باسوء اساليب ممكنة يرتكبون في اولى القبلتين ابشع إبادات جماعية لم يسبق لها مثيل في التأريخ.

 

وقد حاول هذا الكيان اللقيط من منظور عنصري وبنظرة الفصل العنصري ان يعمل على التحول الديموغرافي في الاراضي الفلسطينية من خلال ممارسة ابشع الاجرائات والحال ان الصهاينة قد غفلوا عن الحركات المقاومة التي نهضت من صميم الشعب الفلسطيني وبالاعتماد على التعاليم الاسلامية الاصيلة وهيمنت على قلوب الفلسطينيين وجعلت منهم شعبا مستقلا غير منبطح في وجوده للخونة المساومين ولا لعلماء السلطان في الانظمة الرجعية العربية ولا لمرتزقة الاستكبار العالمي.

 

ان ابناء الشعوب المسلمة كامة واحدة سيقفون الى جانب اخوانهم المقاومين والثوريين في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسورية والبحرين وسيواصلون مسيرتهم جنبا الى جنب حتى انهيار معسكر الاستكبار العالمي واعوانه واذنابه بالكامل وتحرير القدس الشريف من براثن الصهاينة المتوحشين.

 

ان الديبلوماسية المقاوِمة والنضال الثوري قد اصبحا محورا رئيسيا للعالم الاسلامي في مجابهة كل اشكال الظلم والتهديد فمن هذا المضمار، ان المقاوَمة الفلسطينية باتت مؤشرا لصحوة الشعب الفلسطيني المضطهد ولكرامة ابناء هذه الارض المقدسة الذين يجدون الجهاد في سبيل الله فخرا لاوطانهم ويرفضون المساومة مع النظام السلطوي كما ان تواصل انتفاضة الشعوب المسلمة يدل على وجود البصيرة العقلانية الاسلامية والحماس الثوري في جيل جديد احتفظ في قلبه المثل العليا لتحرير القدس وقد سقى شجرة النضال ضد الاستكبار بالدماء الزاكية لشهداء فلسطين.

 

نحن الطلاب الجامعيين الثوريين من اصفهان والعالم الاسلامي واوروبا، لا نعتبر القضية الفلسطينية قضية تكتيكية بحتة ولا استراتيجية سياسية بل قناعة قلبية وقضية شعورية وايمانية فانا حتى آخر قطرة دم نقف مع الشعوب الثورية والاسلامية الى جانب الشعوب الكريمة والمقاوَمة والمضطهدة ولن ننسحب من هذا الموقف الهام ونوجه خطابنا الى الجهاز الديبلوماسي الايراني وباقي الدول المسلمة ونناشدهم بنصرة معسكر المقاومة في انتصاراتها المتتالية عن طريق اتخاذ حلول ثورية ومبتكرة ومشرّفة حتى يزرعوا الخيبة في قلوب اعداء المقاومة ويخيبوا املهم الضعيف في اضعافها وانشاء القيود ضدها وتشويه صورة هذا المعسكر المؤمن والمناضل.

 

"الطلاب الجامعيون الثوريون من اصفهان والعالم الاسلامي واوروبا"

رمضان المبارك عام 1441