تنفيذ خطة ضم الضفة
سيؤدي إلي تصعيد المقاومة

أكد مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية "غسان دغلس"، أن الأمور في الضفة الغربية قابلة للانفجار بأي وقت لأنه لم يتبق أي أمل للفلسطينيين يتعلق باقامة دولة فلسطينية، فما بالك لو أقدمت اسرائيل علي تنفذ خطتها لضم الضفة الغربية.

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) قال غسان دغلس: إن خطوة الحكومة الإسرائيلية لضم الضفة الغربية تنهي كافة الآمال التي يعول عليها البعض، ولانه لايبقي امام الشعب الفلسطيني سوي تصعيد المقاومة الشعبية بوجه الصهاينة المحتلين.

وأضاف: ان كيان الاحتلال إذا أقدم علي خطوة ضم الضفة وتطبيق السيادة الاسرائيلية عليها يكون قد فتح النار علي نفسه لأنه سيواجه مقاومة عنيفة.

وأشار مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية، إلي ان هناك خيارات عدة لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، فالاحتلال سيواجه ضغطا سياسيا فلسطينيا.

وختم دغلس بالقول: اذا اقدمت اسرائيل علي هذه الخطوة الخطيرة فلاحاجة لوجود ما تبقي من اوسلو، فهذه الخطوة ستحرج السلطة الفلسطينية لذا لابد لها من القيام بخطوات عملية لمواجهة القرار الإسرائيلي.

وفي الأيام الأخيرة، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي مطامعه بضم غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.

واعرب نتنياهو عن قناعته بإمكانية تنفيذ مخطط ضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة إلى "سيادة" إسرائيل، وتطبيق القانون الإسرائيلي فيها، خلال الأشهر المقبلة.