qodsna.ir qodsna.ir
بمناسبة الذكرى السنوية لقطع العلاقات الدبلوماسية ايران وأمريكا

مقتطفات من تصريحات الامام الخميني(رض): لا نقبل الذل وليس من الشرف والكرامة ان تكون لنا علاقات مع امثال امريكا

بمناسبة الذكرى السنوية لقطع العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية و أمريكا 20 فروردين / 8 نيسان، نورد فيما ما يلي مقتطفات من كلام وتصريحات رائد المسيرة الامام الخميني في احدى خطبه حول العلاقة بين ايران الاسلامية.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) بمناسبة الذكرى السنوية لقطع العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية و أمريكا 20 فروردين / 8 نيسان، نورد فيما ما يلي مقتطفات من كلام وتصريحات رائد المسيرة الامام الخميني في احدى خطبه حول العلاقة بين ايران الاسلامية.

 

 

• اسس علاقاتنا الخارجية

 

نحن لا نعيش ابدا خلف الابواب المغلقة ، الا اننا لا نفتح هذه الابواب للمستعمرين ابدا . ان علاقاتنا الخارجية قائمة على اساس الحرية و الاستقلال وحماية مصالح ومنافع الإسلام والمسلمين .

 

• لا نقيم علاقات مع القوى السلطوية ابدا

 

اننا نريد ان نقيم علاقات صداقة مع جميع شعوب العالم ، و ان تربطنا مع جميع حكومات العالم - وفقا لطبيعة هذه الحكومات- علاقات حسنة على اساس الاحترام المتبادل ، ما لم تتصرف الحكومات ضدنا ، ولا نرضخ لظلمهم و سلطتهم . اننا نرفض رفضا تاما هذا الامر ولن نسمح لهم بالتدخل في شؤون بلدنا و مماسة هيمنتهم على البلاد ، و بالطبع لا يمكننا اقامة علاقات مع امثالهم .

 

• انعدام الشرف والكرامة الانسانية لدي امريكا المجرمة

 

ان امريكا هي العدو رقم واحد للشعوب المحرومة والمستضعفة في العالم . ان امريكا ، ولاجل تحقيق هيمنتها السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية على العالم ، لن تتوانى عن ارتكاب اية جريمة . انها و اياديها الغامضة والمجرمة ، يعملون على امتصاص دماء الابرياء من الشعوب ، وكان ليس لاحد، سوى هي وحلفائها ، حق الحياة . ان الحكومة الاميركية التي تشاهدونها ، تسلخ جلود المظلومين اينما كانوا، وتلقي على رؤوسهم القنابل، وتنهب موارد الشعوب .. فكيف يمكن ان تكون لنا علاقة معها ؟! .

 

• امريكا تريد خادما ولا تريد صديقا

 

ما هي المصالح التي تسعى اميركا لتحقيقها هنا سوى مصادر الثروة ؟ من هم الاصدقاء الذين لا يمكن ان يكونوا لاميركا سوى الخدام ؟ ان اميركا لا تريد صديقا بل تريد خادما . هم يفضلون تقديم مصالح شعوبهم . ان شعبنا وحكومتنا صامدون وثابتون امام اي قوة سلطوية ، و نعارض اميركا قدر استطاعتنا .

 

• قطع العلاقة مع امريكا المتغطرسة

كل مصائبنا من امريكا .. لقد تحملنا من اميركا الكثير من الاضرار التي لم يتحملها احد سوانا . لا تعتقدوا بان علاقاتنا مع اميركا تحمل لنا امرا ايجابيا . ان العلاقة بين امريكا وإيران هي علاقة الذئب والحمل فلا يمكن ان يقع بينهما صلح ابدا . ما فائدة علاقاتنا مع امريكا ؟ العلاقة مع اميركا هي علاقة مظلوم مع ظالم علاقة ناهب مع فريسته . ماذا نريد من هذه العلاقة ؟. ان شعبنا المجاهد تفاءل بقطعه مثل هذه العلاقة ، ومستعد لتحمل مشاكل قطع هذه العلاقة ، ولا يخشى اي خطر . ان الخطر يكمن في ذلك اليوم الذي تتجدد فيه العلاقات مثلما كانت مع النظام السابق الخائن . لا نقبل الذل مقابل ان تكون لنا علاقة مع احدى القوى السلطوية في العالم . وليس من الشرف والكرامة ان تكون لنا علاقات مع امثال اميركا ، فالحكومة الاميركية ليست لها كرامة وشرف انساني ، ولاجل ذلك لا نتطلع الى اقامة معها. نحن ثابتون علي موقفنا حتي النهاية ولن نقيم علاقات مع امريكا الا اذا تخلت عن ظلمها واستبدادها . ومادامت اميركا باقية كما هي ، ومادامت «إسرائيل» في الوجود ، فاننا لا يمكن ان نعيش معهم .