السبت 11 شوال 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

اليوم.. الذكرى الـ44 لـ "يوم الأرض"

تصادف اليوم الإثنين، الثلاثين من آذار، الذكرى الـ44 "ليوم الأرض"، الذي جاء بعد هبة أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي الـ1948، ضد الاستيلاء على أراضيهم واقتلاعهم منها.

وكالة القدس للانباء(قدسنا)

 

تصادف اليوم الإثنين، الثلاثين من آذار، الذكرى الـ44 "ليوم الأرض"، الذي جاء بعد هبة أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي الـ1948، ضد الاستيلاء على أراضيهم واقتلاعهم منها.

 

وتعود أحداث هذا اليوم، إلى عام 1976، بعد استيلاء سلطات الاحتلال على نحو 21 ألف دونم من أراضي قرى فلسطينية في الجليل المحتل، ومنها عرابة، سخنين، دير حنا، وعرب السواعد، وغيرها، لصالح إقامة المزيد من المستوطنات، في نطاق خطة تهويد الجليل، وتفريغه من سكانه، وهو ما أدى إلى إعلان الفلسطينيين الإضراب العام في يوم الثلاثين من آذار.

 

وفي ذلك اليوم أضربت مدن وقرى الجليل والمثلث إضرابا عاما، وحاولت سلطات الاحتلال كسر الإضراب بالقوة، فأدى ذلك إلى مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.

 

وكان الرد الإسرائيلي عنيفا على هبة "يوم الأرض"، باعتبارها أول تحدٍ، ولأول مرة بعد احتلال الأرض الفلسطينية عام 1948، حيث استخدمت الدبابات والمجنزرات وأعادت احتلال القرى الفلسطينية.

 

وطالب فلسطينيو الـ48، الاحتلال بإقامة لجنة للتحقيق في قيام الجيش والشرطة بقتل مواطنين عُزَّل، إلا أنها رفضت، بادعاء أن الجيش واجه قوى "معادية".

 

وسعى الاحتلال إلى إفشال الإضراب لما يحمل من دلالات تتعلق بسلوك الأقلية الفلسطينية كأقلية قومية حيال قضية وطنية ومدنية من الدرجة الأولى، ألا وهي قضية الأرض.

 

وعقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعا استمر لأربع ساعات، تقرر فيه تعزيز قوات الشرطة في القرى والمدن الفلسطينية للرد على الإضراب والمظاهرات، كما قامت قيادة اتحاد العمال الإسرائيلي 'الهستدروت' بتحذير العمال وتهديدهم باتخاذ إجراءات انتقامية ضدهم، وقرر أرباب العمل في اجتماع لهم في مدينة حيفا المحتلة طرد العمال العرب من عملهم إذا ما شاركوا في الإضراب العام في يوم الأرض، كذلك بعث المدير العام لوزارة المعارف تهديدا إلى المدارس العربية لمنعها من المشاركة في الإضراب.

 

ورغم مرور (44 عاما) على هذه الذكرى، لم يمل الفلسطينيون من إحياء "يوم الأرض"، كونه شكل انعطافة تاريخية في مسيرة بقائهم وانتمائهم وهويتهم منذ نكبة 1948.

 




محتوى ذات صلة

خلال كلمته في مسيرات يوم القدس العالمي بالعاصمة طهران

اللواء سلامي: الأرض ستعود إلى الفلسطينيين ولا سبيل للصهاينة إلا الاستسلام
خلال كلمته في مسيرات يوم القدس العالمي بالعاصمة طهران

اللواء سلامي: الأرض ستعود إلى الفلسطينيين ولا سبيل للصهاينة إلا الاستسلام

أكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي في مسيرات يوم القدس العالمي بالعاصمة طهران أن الأرض ستعود إلى الفلسطينيين ولا سبيل للصهاينة إلا الاستسلام.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. وزير الخارجية في مقابلة مع شبكة NBC: كان بإمكاننا ضرب حيفا وتل أبيب، واستهداف جميع الموانئ الاقتصادية للكيان الإسرائيلي
  2. لجنة حماية الصحافيين: الحرب على غزة أخطر صراع للصحافيين منذ عام 1992
  3. وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34049
  4. قيادي في حزب الله: الرد الإيراني قرار إستراتيجي تاريخي غيّر المعادلات والحسابات في المنطقة
  5. خلال لقائه منسق الأمم المتحدة .. وزير الخارجية الإيراني: نتنياهو خرج عن نطاق السيطرة ويجب لجمه
  6. 7 إصابات جديدة- الاحتلال يواصل حصار مخيم نور شمس
  7. حماس تُدين العدوان "الغاشم" على مقر للحشد الشّعبي في العراق
  8. المتحدث باسم الحرس الثوري يفند مزاعم الحاق اضرار بمفاعل ديمونة جراء الرد العسكري الايراني
  9. تعقيبا علي الهجوم المركب بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية إعلام الاحتلال يقر بصعوبة تعامل جيش الاحتلال مع مسيّرات حزب الله
  10. حزب الله يستهدف مقر قيادة في "عرب العرامشة".. والاحتلال يعترف بإصابات بالغة
  11. حماس: الرد الإيراني يؤكد أن وقت عربدة الكيان الصهيوني كما يريد بلا حساب قد انتهى
  12. الرئيس الايراني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي: سنرد على أي عمل ضد مصالح إيران بقوة أكبر وأوسع وأكثر ايلاما مقارنة بردنا السابق
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)