qodsna.ir qodsna.ir

تل أبيب ستقدم للسودان مساعدات تكنولوجية واستخباراتية

وكالة القدس للانباء(قدسنا) قالت صحيفة "هآرتس" إنه في بداية هذا الأسبوع، زار نتنياهو أوغندا، وهي محطة أخرى ضمن جولته، سبقتها زيارتان لواشنطن وموسكو، الأسبوع الماضي

 

وأضافت بأن المدهش خلال تلك الزيارة هو عقد نتنياهو لقاءً مع رئيس مجلس السيادة بالسودان عبدالفتاح البرهان، ويعد هذا في إسرائيل «إنجازاً دبلوماسياً كبيراً» كان الغرض الأساسي منه خدمة هدف نتنياهو السياسي المتمثل في تعزيز صورته بأنه «رجل دولة لامع»، عشية جولة الانتخابات الثالثة

 

تقول صحيفة "هآرتس" إنه ومن المحتمل أن يعمل مكتب رئيس الوزراء الآن بجد؛ في محاولة لترتيب اجتماعات أخرى من هذا القبيل -ربما مع قادة دول عربية- قبل التصويت المقرر في 2 مارس/آذار، كما تقول صحيفة Haaretz الإسرائيلية

 

بحسب هآرتس، تهدف هذه التحركات بالإضافة لدعم نتنياهو في الانتخابات، إلى تهدئة اليمينيين المحبطين من وعود نتنياهو ومساعديه المتعلقة بضم المستوطنات على وجه السرعة، بعد إعلان صفقة القرن الأسبوع الماضي. ووضع مستشار الرئيس ترامب وصهره، غاريد كوشنر، نهاية (أو على الأقل للوقت الحالي) لتوقعات نتنياهو من خلال معارضة إتمام إسرائيل الضم قبل الانتخابات

 

وكشفت الصحيفة بأن هناك «قيمة دبلوماسية كبيرة» تم تحقيقها من لقاء نتنياهو مع الزعيم السوداني. إذ يعمل نتنياهو باستمرار على توسيع علاقات إسرائيل مع الدول العربية والإسلامية -التي تبقى معظمها سرية، لكن بعضها غير سري- على الرغم من الجمود التام في المفاوضات مع الفلسطينيين، والذي ساهم فيه نتنياهو إسهاماً كبيرأً

 

وقالت إذا نجح هذا التقارب في الحصول، فهناك بعض «الأشياء القليلة» التي بإمكان السودان الحصول عليها من إسرائيل.. من بين هذه الأشياء

 

وأضافت بأن المساعدات التكنولوجية والعلمية، والمساعدة في مجال الاستخبارات (الذي لم يُذكر علناً، لكن ناقشه الجانبان بالتأكيد)

 

وأوضحت بأن الأهم من كل ذلك، الوصول إلى البيت الأبيض. فالسودان، مثله مثل بقية دول المنطقة، يدرك جيداً قوة الرابطة بين نتنياهو والإدارة الأمريكية الحالية

 

وقالت إن "في دولة شبه منبوذة مثل السودان، هناك حاجة ماسة لمساعدة من الغرب؛ لإعادة التأهيل بعد سنوات من الحرب الأهلية. ومن ثم، يُنظَر إلى إسرائيل على أنها قناة أساسية للتواصل مع الولايات المتحدة".