qodsna.ir qodsna.ir

اللواء صفوي: "صفقة القرن" آخر محاولة لترامب للافلات من الهزيمة امام جبهة المقاومة

وصف المساعد والمستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى رحيم صفوي، "صفقة القرن" بانها صفقة القرن الاكثر عارا، واعتبرها آخر محاولة لترامب للافلات من الهزيمة الكبرى امام جبهة المقاومة.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) وصف المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى رحيم صفوي، "صفقة القرن" بانها صفقة القرن الاكثر عارا، واعتبرها آخر محاولة لترامب للإفلات من الهزيمة الكبرى أمام جبهة المقاومة.

 

وفي تصريح له أمس الثلاثاء أكد اللواء صفوي بان الرئيس الاميركي دونالد ترامب ارتكب خطأين استراتيجيين وكبيرين هما عملية إغتيال القائد سليماني واطلاق "صفقة القرن"، واعتبر ان استشهاد سليماني سيجعل دماء الشعوب الاسلامية تغلي، وأضاف: ان دماء الشهيد سليماني والشهداء المدافعين عن المقدسات ستفتح الطريق الى القدس.

 

* صفقة القرن

 

وتابع اللواء صفوي: إن "صفقة القرن" هي الصفقة الأكثر عارا وهي آخر محاولات ترامب للإفلات من الهزيمة الكبرى أمام جبهة المقاومة، ومثلما فشل مشروع الشرق الاوسط الكبير فان صفقة القرن ستلقى الفشل أيضاً.

 

وأشار الى خيانة بعض القادة العرب في القضية الفلسطينية، وأضاف: إن أيا من الفصائل الفلسطينية لم يقبل بهذه الصفقة في حين قبل بها بعض القادة العرب الذين يواكبون سياسات اميركا في المنطقة.

 

ونوه الى المصير الذي إنتهى اليه بعض القادة العرب الخونة وقال: انه مثلما قال قائد الثورة الاسلامية فان الكيان الصهيوني لن يكون موجودا في غضون الأعوام الـ 25 عاما القادمة وان بعض القادة العرب الذي وضعوا أيديهم بأيدي الصهاينة سيزولون قبل هذا الوقت.

 

* الضربة الصاروخية

 

وأشار الى الضربة الصاروخية التي وجهتها القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري لقاعدة عين الاسد الاميركية، لافتا الى انه لا قوة تجرأت بعد الحرب العالمية الثانية على إستهداف أي قاعدة اميركية وهم رغم ذلك لم يجرأوا على الرد لان ايران كانت سترد بصورة أقوى.

 

* ترامب أداة بيد الصهاينة

 

واعتبر اللواء صفوي، الرئيس الاميركي ترامب بانه أداة بيد الصهاينة، وأضاف: إن ترامب رئيس سيّئ السمعة وقد أصدر الامر مباشرة بتنفيذ عملية الإغتيال الارهابية للقائد الشهيد سليماني.

 

* جبهة الاستكبار بقيادة اميركا آخذة في الافول

 

وأكد مستشار قائد الثورة الاسلامية بانه خلال الأعوام الثلاثين الماضية حققت جبهة المقاومة تقدما في المنطقة فيما تمضي جبهة الاستكبار بقيادة اميركا مرحلة أُفولها ولم تحقق الأمن والاعمار والتنمية للدول التي غزتها مثل افغانستان، وأضاف: إن اميركا أنفقت في العراق وافغانستان نحو 8 تريليونات دولار وتكبدت أكثر من 20 الف قتيل وجريح.

 

وقال: هذا في الوقت الذي يرى الخبراء الاستراتيجيون الاميركيون بأن غزو العراق وافغانستان كان خطأ استراتيجيا وان الخطر الرئيس لاميركا هو من جانب الصين إقتصاديا ومن جانب روسيا عسكريا حيث تعاظمت قدرات الصين الاقتصادية وتفوقت روسيا عسكريا وازداد نفوذها السياسي في سوريا وتركيا الى جانب إتساع النفوذ السياسي للثورة الاسلامية حيث فشلت اميركا في هذه الجبهات الثلاث.