المتحدث الرسمي باسم النجباء: مستعدون للمعركة ونمتلك صواريخ دقيقة/ انعقاد اجتماع قادة المقاومة العراقية خلال 24ساعة

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أعلن المهندس نصر الشمري عن انعقاد اجتماع قادة المقاومة الاسلامية العراقية خلال 24 ساعة الاتية، مصرحا أننا نمتلك صواريخ دقيقة، ولو اردنا استهداف السفارة الامريكية ستكون هدفا سهلا بالنسبة الينا.

أفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن المتحدث الرسمي باسم الحركة وصف في مقابلة مباشرة مع قناة الميادين، امريكا بالمخادعة وغير جديرة بالثقة ودولة معتدية.

وبين المهندس نصر الشمري أن واشنطن بذلت جهودا كبيرة لخداع المجتمع العراقي بهدف ايجاد شرخ في العلاقات العراقية الايرانية الاستراتيجية ولكنها فشلت في تحقيق ذلك.

وتابع، نحن لم نكن يوما واثقون باجراءات امريكا في العراق. ولكن خلافا لامريكا، أن ايران وقفت الى جانبنا في أصعب الظروف، وأن الحضور الامريكي في العراق كان يضر بالعمليات الامنية لمواجهة داعش كما أنه كان يمثل ضررا كبيرا على جميع الاصعدة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم النجباء، على أن العدوان الأميركي على الحشد الشعبي كان ساعة الصفر لبدء الحرب على المقاومة، ونحن سنخوض حرباً ضد الوجود العسكري الأميركي في كل نقطة بالمنطقة نستطيع الوصول إليها.

وصرح الشمري الذي كان يلبس الزي العسكري خلال المقابلة التلفزيونية، أننا مستعدون لقتال الولايات المتحدة واستشهاد البعض منا لن يغير شيئاً في المعادلة، والألم الذي سنسببه للولايات المتحدة سيكون على مستوى دماء الشهداء.

وأعلن أن اجتماع قادة المقاومة العراقية سيكون اليوم أو غداً للإعلان عن جبهة موحدة ضد الوجود الأميركي.

وأوضح معاون امين عام النجباء، أن المقاومة كبدت القوات الامريكية في العراق خسائر جسيمة حيث دفعتهم في السابق الى الخروج من العراق. من الأجدر بنا أن نكون كفصائل مقاومة ككيان واحد للتعامل مع واشنطن التي تصنفنا في نفس الخانة.

ووصف المهندس نصر الشمري، امريكا بالمصداق الحقيقي "لارهاب الدولة"، مضيفا، نحن على تواصل مع حزب الله وإيران منذ العام 2003 ولم يطلب أحد منا موقفاً واحدا.

وأكد الشمري في جانب اخر من مقابلته مع قناة الميادين على أن المعركة الآن انتقلت الى قلب الدول الحليفة لواشنطن في المنطقة والتي تدفع باتجاه استهدافنا، فالولايات المتحدة لا تتوقع مدى ثأرنا لدماء الشهداء. 

وصرح العضو البارز في الحشد الشعبي العراقي، أن الرد على العدوان بدأ منذ الأمس بقرار البرلمان العراقي، وأن الاتفاقية الامنية مع واشنطن باتت مجرد وهم، موضحا أن قرار البرلمان ملزم ولا يسمح ببقاء أي جندي أميركي في العراق.

وبحسب الشمري، أن تعاطي عادل عبد المهدي بشأن الاجراءات الامريكية كان جيدا، مبينا أن وزارة الخارجية الامريكية أصيبت بخيبة أمل.

وأشار الى التهديدات التي اطلقها ترمب حول مطالبته العراق بغرامة لو خرج العراق من الاتفاقية الامنية، موضحا أن بإمكان ترامب فرض عقوبات أحادية الجانب فقط على العراق إذا حاز على تفويض من الكونغرس وهو أمر صعب. ترامب يطلب ثمن بناء قاعدته العسكرية في العراق، على الرغم من أن هذه القاعدة انتهكت سيادة العراق ولم تبن بطلب من بغداد.

ووصف المتحدث الرسمي باسم النجباء، قضية قصف المنطقة الخضراء بعدد من القذائف بانها عملية مريبة، مصرحا أن هذه العملية لا علاقة لها بالمقاومة ومن المحتمل أن تكون من تنفيذ الامريكان أنفسهم، فلو بدء ردنا حتما سيكون ردا مزلزلا وسيشمل جغرافيا واسعة، نحن نمتلك صواريخ دقيقة ولو اردنا استهداف السفارة الامريكية ستكون هدفا سهلا بالنسبة الينا.

ووصف الشمري السفارة الامريكية في بغداد بـ"القاعدة العسكرية" و"وكر التجسس" للمخابرات الامريكية والموساد، مضيفا أن الاف من الجنود المارينز الامريكي يتواجدون في هذه السفارة وهم هدف محتمل الينا.

وفي ختام المقابلة مع قناة الميادين خلد الشمري ذكرى الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني، قائلا: أن هذا القائد الشجاع كان ينظر الى الجميع برؤية ابوية الى المجاهدين، ولم يتقيد بالبروتوكولات العسكرية ولم يفكر يوما بالحفاظ على حياته. لولا التحريض من اسرائيل وحكام السعودية ترامب لم يكن يجرؤ على هذه الجريمة.

وصرح معاون الامين العام للنجباء، أنا لم أشاهد يوماً في حياتي شهادة أثمرت بهذه السرعة، فالثمرة الكبرى لدماء الشهداء ستكون بزوال اسرائيل.