qodsna.ir qodsna.ir

خبير في الشؤون السياسية: خلاصة ما تشهده المنطقة لاسيما في لبنان والعراق هو محاولة لتغيير موازين القوي وإضعاف محور المقاومة

قال الخبير والمحلل السياسي الإيراني، ابراهيم متقي، إن هناك جهات معادية غير راضية من المعادلات الإقليمية لذلك فانها تقوم بحياكة المؤامرات لتغيير موازين القوي وإضعاف محور المقاومة، مؤكدا ان ما تشهده بعض الدول كلبنان والعراق يدخل في هذا الاطار.

 

أقامت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، بعد ظهر اليوم(الأحد) ندوة إعلامية تحت عنوان "محاولات العدو لتوسيع دائرة الاحتجاجات في لبنان والعراق " بحضور عدد من الاعلاميين والمحللين والخبراء السياسيين.


 

وفي كلمته خلال الندوة، قال الخبير والمحلل السياسي الإيراني، ابراهيم متقي، إن هناك جهات معادية غير راضية من المعادلات الإقليمية لذلك فانها تقوم بحياكة المؤامرات لتغيير موازين القوي وإضعاف محور المقاومة، مؤكدا ان ما تشهده بعض الدول كلبنان والعراق يدخل في هذا الاطار.

وأضاف متقي: أن العدو يستهدف القاعدة الاجتماعية للمقاومة لذلك تمت حياكة المؤامرات ضد هذا المحور حيث انها بأدت بخداع الشعوب جرها إلي الشوراع لتنظيم التظاهرات.



 

 

وتابع: اذا اردنا ان نعرف من هي الجهات التي تريد تغيير المعادلات الاقليمية واضعاف محور المقاومة يجب علينا ان نجيب علي السؤال المحور وهو: هل الدول العدوة لمحور المقاومية راضية من المعادلات في المنطقة أم لا؟ لاشك ان عدم رضا امريكا واسرائيل والسعودية من الوضع الحالي يكشف لنا وقوف هذه الدول وراء ما يحدث في المنطقة لاسيما في لبنان والعراق.

 

وفي جانب من حديثه، أشار الخبير في الشؤون السياسية إلي كيفية تنفيذ المخططات العدوانية في المنطقة وقال: الحقيقة ومع الأسف الشديد ان الجهات المعادية لديها جواسيس في كافة دول محور المقاومة، لذالك تتمكن من تنفيذ بعض مخططاتها العدوانية كجر الشعوب إلي الشوارع. وتقوم بعض الأحيان باستغلال الاحتجاجات المشروعية فتحاول ركوب الموجة لتنفيذ ما تريد.

 

وفي جانب من كلمته، أشار متقي إلي تحركات أمريكا في المنطقة من أجل اركاع إيران وقال: إن امريكا قامت باتخاذ العديد من الخطوات السياسية لإجبار ايران علي التنازل عن مواقفها، إضافة إلي ذلك قامت بحشد قواتها إلي المنطقة لتضييق النخاق ضد الجمهورية الإسلامية، لكن طهران قامت بردود مناسبة أجبرت الامريكان علي مراجعة الحسابات، فحادثة اسقاط إيران للدرون الأمريكية أثبت خطأ تقديرات العدو ودفعه لتغيير استراتيجته، فهذه القضايا كلها تؤكد علي ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك قوة الردع والرد.